أنا في ذَرا فلان: |
أنا في ذَرا فلان: |
أنا في ذَرا فلان: |
أنا في ذَرا فلان: |
الذَّراالذَّرا : ما استُتِرَ به. ويقال: أنا في ذَرا فلان: في كنفه. و الذَّرا ما انصبَّ من الدَّمع. ويقال:إنَّه لكريم الذَّرا: كريم الطبيعة. و الذَّرا ما ذَرَّيته. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
الذَّراالذَّرا : ما استُتِرَ به. ويقال: أنا في ذَرا فلان: في كنفه. و الذَّرا ما انصبَّ من الدَّمع. ويقال:إنَّه لكريم الذَّرا: كريم الطبيعة. و الذَّرا ما ذَرَّيته. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
ذراذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والع... ذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والعَنْبَر هنا: التُّرْس وفي الحديث: إِنَّ الله خَلق في الجَنَّ ريحاً من دُونِها بابٌ مُغْلَق لو فُتحَ ذلك الباب لأَذْرَتْ ما بين السماء والأَرْضِ، وفي رواية: لَذَرَّت الدُّنْيا وما فيها يقال: ذَرَتْ الرِّيحُ وأَذْرَتْه تَذْرُوه وتُذْريه إِذا أَطارَتْه وفي الحديث: أَ رَجُلاً قال لأَوْلادِهِ إِذا مُتُّ فأَحْرِقُوني ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: يَذْرُو الرِّوايَةَ ذَرْوَ الريح الهَشِيمَ أَي يَسْرُدُ الرِّواية كما تَنْسِفُ الريحُ هَشِيم النَّبْتِ وأَنكر أَبو الهيثم أَذْرَتْه بمعنى طَيَّرَتْه، قال: وإِنم قيل أَذْرَيْت الشيءَ عن الشيء إِذا أَلقَيْتَه؛ وقال امرؤ القيس فتُذْريكَ منْ أُخْرى القَطاةِ فتَزْلَق وقال ابن أَحمر يصف الريح لها مُنْخُلٌ تُذْري، إِذا عَصَفَتْ بِه أَهابيَ سَفْسافٍ من التُّرْبِ تَوْأَم قال: معناه تُسْقِطُ وتَطْرَح، قال: والمُنْخُل لا يرفَعُ شيئاً إِنم يُسْقِط ما دقَّ ويُمْسِك ما جَلَّ، قال: والقرآن وكلام العرب على هذا وفي التنزيل العزيز: والذَّارِياتِ ذََرْواً؛ يعني الرِّياحَ، وقال ف موضع آخر: تَذْرُوه الرِّياحُ وريحٌ ذارِيَةٌ: تَذْرُو التُّراب، ومن هذ تَذْرِية الناس الحنطةَ وأَذْرَيْتُ الشيءَ إِذا أَلْقََيْتَه مثل إِلْقائِكَ الحَبّ للزَّرْع ويقال للذي تُحْمَلُ به الحنطة لتُذَرَّى: المِذْرى وذَر الشيءُ أَي سَقَط، وتَذْرِيَة الأَكْداسِ مَعْرُوفة ذَرَوْت الحِنْط والحبَّ ونَحْوَه أَذْرُوها وذَرَّيْتُها تَذْرِيَة وذَرْواً منه: نَقَّيْته في الريح وقال ابن سيده في موضع آخر: ذَرَيْتُ الحَبَّ ونحو وذَرَّيْته أَطَرْته وأَذْهَبْته، قال: والواو لغة وهي أَعْلى وتَذَرَّت هي تَنَقَّت والذُّراوَةُ: ما ذُرِيَ من الشيء والذُّراوَةُ: ما سَقَطَ من الطَّعا عند التَّذَرِّي، وخص اللحياني به الحِنْطة؛ قال حُمَيْد بن ثوْر وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيِه النَّد ذُراوَةً تَنْسِجُهُ الْهُوج الدُّرُج والمِذْراة والمِذْرى: خَشَبَةٌ ذات أَطْراف، وهي الخشبة التي يُذَرَّ بها الطَّعامُ وتُنَقَّى بها الأَكْداس،ُ، ومنه ذرَّيْتُ تراب المعد إِذا طَلَبْت منه الذَّهَب والذَّرى: اسمُ ما ذَرَّيْته مثل النَّفَضِ اس لما تَنْفُضُه؛ قال رؤبة كالطَّحْن أَو أَذْرَتْ ذَرىً لم يُطْحَن يعني ذَرْوَ الريح دُقاقَ التُّراب وذَرَّى نَفَسَه: سَرَّحه كم يُذَرَّى الشيءُ في الريح، والدَّالُ أَعْلى، وقد تقدم والذَّرى: الكِنُّ والذَّرى: ما كَنَّكَ من الريح البارِدَةِ من حائِطٍ أَو شجر يقال تَذَرَّى مِنَ الشّمال بذَرىً ويقال: سَوُّوا للشَّوْل ذَرىً من البَرْدِ وهو أَن يُقْلَع الشجَر من العَرْفَجِ وغيره فيوضَع بعضُه فوقَ بعضٍ مم يلي مَهَبَّ الشمالِ يُحْظَر به على الإِبل في مأْواها ويقال: فلان ف ذَرى فلانٍ أَي في ظِلِّه ويقال: اسْتَذْرِ بهذه الشجَرة أَي كنْ ف دِفْئها وتَذَرَّى بالحائِط وغيرِه من البَرْدِ والرِّيحِ واسْتَذْرى كلاهما: اكْتَنَّ وتَذَرَّتِ الإِبلُ واسْتَذْرَت: أَحَسَّت البَرْد واسْتَتَر بعضُها ببعضٍ واسْتَتَرت بالعِضاهِ وذَرا فلانٌ يَذْرُو أَ مَرَّمَرّاً سريعاً، وخص بعضهم به الظبي؛ قال العجاج ذَارٍ إِذا لاقى العَزازَ أَحْصَف وذَرا نابُه ذَرْواً: انْكَسر حَدُّه، وقيل: سقط وذَرَوْتُه أَنا أَ طَيَّرته وأَذْهَبْته؛ قال أَوْس إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرا حَدُّ نابه تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم قال ابن بري: ذَرا في البيت بمعنى كَلَّ، عند ابن الأَعرابي، قال: وقا الأَصمعي بمعنى وقَع، فَذَرا في الوجهين غير مُتَعَدٍّ والذَّرِيَّةُ: الناقة التي يُسْتَتَر بها عن الصيد؛ عن ثعلب، والدا أَعلى، وقد تقدم واسْتَذْرَيْت بالشَّجَرة أَي استَظْلَلْت بها وصِرْتُ ف دِفئِها الأَصمعي: الذَّرى، بالفتح، كل ما استترت به يقال: أَنا ف ظِلِّ فلان وفي ذَراهُ أَي في كَنَفه وسِتْره ودِفْئِه واسْتَذْرَيْت بفلان أَي التَجَأْتُ إِليه وصِرْتُ في كَنَفه واسْتَذْرَتِ المِعْزَى أَي اشْتَهت الفَحْلَ مثل اسْتَدَرَّتْ والذَّرى: ما انْصَبَّ من الدَّمْع، وقد أَذْرَتِ العينُ الدّمْع تُذْريه إِذْراءً وذَرىً أَي صَبَّتْه والإِذْراءُ: ضَرْبُك الشيءَ تَرْم به، تقول: ضَرَبْتُه بالسيف فأَذْرَيْتُ رأْسَه، وطَعَنته فأَذْرَيْتُه ع فَرَسه أَي صَرَعْته وأَلْقَيْته وأَذْرَى الشيءَ بالسيف إِذا ضَرَب حتى يَصْرَعه والسيف يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بها، وقد يوصَفُ به الرَّمْي من غي قَطْع وذَرَّاهُ بالرُّمْحِ: قَلَعَه؛ هذه عن كراع وأَذْرَت الدابَّة راكِبَها: صَرَعَتْه وذِرْوَةُ كلِّ شَيءٍ وذُرْوَتُه: أَعْلاهُ، والجَمْع الذُّرَى بالضم وذِرْوة السَّنامِ والرأْسِ: أَشْرَفُهُما وتَذَرَّيْت الذِّرْوة رَكِبْتُها وعَلَوْتها وتَذَرَّيْت فيهم: تَزَوَّجْت في الذِّرْوة مِنْهُم أَبو زيد: تَذَرَّيْت بَني فلانٍ وتَنَصَّيْتهم إِذا تَزَوَّجْت منهم ف الذِّرْوة والناصية أَي في أَهل الشرف والعَلاء وتَذَرَّيت السَّنام عَلَوْته وفَرَعْته وفي حديث أَبي موسى: أُتِي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإِبِلٍ غُرِّ الذُّرَى (* قوله «بابل غر الذرى» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: أتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم بنهب ابل فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى أي بيض إلخ) أَي بِي الأَسْنِمَة سِمانها والذُّرَى: جمع ذِرْوَةٍ، وهي أَعْلَى سَنامِ البَعِىر؛ ومن الحديث: على ذِرْوةِ كلِّ بعير شيطانٌ، وحديث الزُّبير: سأَل عائشةَ الخُروجَ إِلى البَصْرة فأَبْتْ عليه فما زال يَفْتِلُ في الذِّرْوةِ والغارِبِ حتى أَجابَتْهُ؛ جَعَلَ وبَرَ ذِرْوَ البعير وغارِبِه مثلاً لإِزالتها عن رَأْيها، كما يُفْعَلُ بالجم النَّفُور إِذا أُريد تَأْنيسُه وإِزالَةُ نِفارِه وذَرَّى الشاةَ والناقَة وهو أَنْ يَجُزَّ صوفَها ووَبَرَها ويدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئاً تُعْرَ به، وذلك في الإِبل والضأْن خاصة، ولا يكون في المِعْزَى، وقد ذَرَّيته تَذْرِيَةً ويقال: نعجةٌ مُذَرَّاةٌ وكَبْشٌ مُذَرّىً إِذا أُخِّر بَيْنَ الكَتِفين فيهما صُوفَةٌ لم تُجَزَّ؛ وقال ساعدة الهذلي ولا صُوارَ مُذَرَّاةٍ مَناسِجُها مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْرِي مِنَ النَّظْم والذُّرَةُ: ضربٌ من الحَبِّ معروف، أَصلُه ذُرَوٌ أَو ذُرَيٌ، والهاء عِوَض، يقال للواحِدَة ذُرَةٌ، والجَماعة ذُرَةٌ، ويقال له أَرْزَن ( قوله «ويقال له أرزن» هكذا في الأصل) وذَرَّيْتُه: مَدَحْتُه؛ عن اب الأَعرابي وفلان يُذَرِّي فلاناً: وهو أَن يرفع في أَمره ويمدحه وفلا يُذَرِّي حَسَبَه أَي يمدحه ويَرْفَعُ من شأْنه؛ قال رؤبة عَمْداً أُذَرّي حَسَبِي أَن يُشْتَمَا لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّم ولم أَزَلْ، عن عِرْضِ قَوْمِي، مِرْجَمَ بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَم أَي أَرْفَعُ حَسَبي عن الشَّتِيمةِ قال ابن سيده: وإِنما أََثْبَتّ هذا هنا لأَن الاشتقاق يُؤذِنُ بذلك كأَنِّي جعلته في الذِّرْوَةِ وف حديث أَبي الزناد: كان يقول لابنه عبد الرحمن كيفَ حديثُ كذا؟ يريدُ أَ يُذَرِّيَ منه أَي يَرْفَعَ من قَدْره ويُنَوِّهَ بذِكْرِِِِِه والمِذْرَى: طَرَفُ الأَلْيةِ، والرَّانِفةُ ناحيَتُها وقولهم: جاء فلان يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه إِذا جاء باغِياً يَتَهَدَّدُ قال عَنْتَرة يهجو عُمارةَ بنَ زِيادٍ العَبِسِي أَحَوْلِيَ تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْه لِتَقْتُلْنِي؟ فهأَنذا عُمارَ يريد: يا عُمارَةُ، وقيل: المِذْرَوَانِ أَطْرافُ الأَلْيَتَيْن لي لهما واحد، وهو أَجْوَدُ القولين لأَنه لو قال مِذْرَى لقيل في التثني مِذْرَيانِ، بالياء، للمجاورة، ولَمَا كانت بالواو في التثنية ولكنه من با عَقَلْتُه بِثنْيَايَيْنِ في أَنه لم يُثَنَّ على الواحد؛ قال أَبو علي الدليلُ على أَن الأَلف في التثنية حرف إِعراب صحة الواو في مِذْرَوانِ قال: أَلا ترى أَنه لو كانت الأَلف إِعراباً أَو دليلَ إِعراب وليس مَصُوغَةً في بناء جملة الكلمة متصلةً بها اتصالَ حرف الإِعراب بما بعده، لوج أَن تقلب الواو ياء فقال مِذْريانِ لأَنها كانت تكون على هذا القو طَرَفاً كلامِ مَغْزىً ومَدْعىً ومَلْهىً، فصحة الواو في مِذْرَوانِ دلالة على أَن الأَلف من جملة الكلمة، وأَنها ليست في تقدير الانفصال الذ يكون في الإَعراب، قال: فجَرَتِ الأَلف في مِذْرَوانِ مَجْرَى الواو ف عُنْفُوانٍ وإِن اختلفت النون وهذا حسن في معناه، قال الجوهري: المقصور إِذ كان على أَربعة أَحرف يثنى بالياء على كل حال نحو مِقْلىً ومِقْلَيانِ والمِذْرَوانِ: ناحيتا الرأْسِ مثل الفَوْدَيْن ويقال: قَنَّع الشيب مِذْرَوَيْه أَي جانِبَيْ رأْسه، وهما فَوْداهُ، سمِّيا مِذْرَوَينِ لأَنهم يَذْرَيانِ أَي يَشيبَانِ والذُّرْوةُ: هو الشيب، وقد ذَرِيَت لِحْيَتُه، ثم استُعِير للمَنْكِبَيْنِ والأَلْيَتَيْن والطَّرَفَيْن وقا أَبو حنيفة: مِذْرَوا القَوْس المَوْضِعان اللَّذَانِ يقع عليهما الوَتَر م أَسْفلَ وأَعْلَى؛ قال الهذلي على عَجْسِ هَتَّافَةِ المِذْرَوَيْ ـنِ،صَفْرَاءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمال قال: وقال أَبو عمرو واحدها مِذْرىً، وقيل: لا واحدها لها، وقال الحس البصري: ما تَشَاءُ أَن ترى أَحدهم ينفض مِذْرَوَيْه، يقول هَأَنَذَ فَاعْرِفُونِي والمِذْرَوَانِ كَأَنَّهما فَرْعَا الأَلْيَتين، وقيل المِذْرَوَانِ طرفا كلِّ شيء، وأَراد الحسن بهما فَرْعَي المَنْكِبَيْن، يقا ذلك للرجل إِذا جاء باغياً يَتَهَدَّدُ والمِذْرَوَانِ: الجانِبَانِ م كل شيء، تقول العرب: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه ويَهُزّ عِطْفَي ويَنْفُضُ مِذْرَوَيْه، وهما مَنْكِبَاه وإِنّ فلاناً لكَريمُ الذَّرَى أَي كريم الطَّبِيعَة وذَرَا الل الخَلْق ذَرْواً: خَلَقهم، لغة في ذَرَأَ والذَّرْوُ والذَّرَ والذُّرِّيَّة: الخَلْق، وقيل: الذَّرْوُ والذَّرَا عددُ الذُّرِّيَّة الليث الذُّرِّيَّة تقع على الآباءِ والأَبْناءِ والأَوْلادِ والنِّسَاء قل الل تعالى: وآية لهم أَنَّا حملنا ذُرِّيَّتهم في الفُلْك المشحون؛ أَراد آباءه الذين حُمِلُوا مع نوح في السفينة وقوله، صلى الله عليه وسلم، ورأَى ف بعض غَزَواته امرأَةً مَقْتولةً فقال: ما كانت هَذِه لتُقاتِلَ، ثم قا للرجل: الْحَقْ خالداً فقلْ له لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً فسمَّى النساءَ ذُرِّيَّةً ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: جُحُّو بالذُّرِّيَّة لا تأْكلوا أَرزاقَها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها؛ قال أَب عبيد: أَراد بالذُّرِّيَّة ههنا النساءَ، قال: وذهب جماعة من أَه العربيَّة إِلى أَن الذُّرِّيَّةَ أَصلها الهمز، روى ذلك أَبو عبيد ع أَصحابه، منهم أَبو عبيدة وغيره من البصريين، قال: وذهَب غيرُهم إِلى أَن أَص الذُّرِّيَّة فُعْلِيَّةٌ من الذَّرِّ، وكلٌّ مذكورٌ في موضعه وقوله ع وجل: إِنَّ الله اصطَفى آدمَ ونُوحاً وآل إِبراهيم وآلَ عِمْرانَ عل العالمين، ثم قال: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال أَبو إِسحق: نصَب ذُرِّيَّةً على البدلِ؛ المعنى أَنَّ الله اصطفى ذرِّيَّة بعضها من بعضٍ، قا الأَزهري: فقد دخلَ فيها الآباءُ والأَبْناءُ، قال أَبو إِسحق: وجائز أَ تُنْصَب ذريةً على الحال؛ المعنى اصطفاهم في حال كون بعضهم من بعض وقول عز وجل: أَلْحَقْنا بهم ذُرِّيَّاتِهِم؛ يريد أَولادَهُم الصغار وأَتانا ذَرْوٌ من خَبَرٍ: وهو اليسيرُ منه، لغة في ذَرْءٍ وفي حدي سليمان بن صُرَد: قال لعليّ، كرم الله وجهه: بلغني عن أَمير المؤمني ذَرْوٌ من قول تَشَذَّرَ لي فيه بالوَعِيد فسِرْتُ إِليه جواداً؛ ذَرْوٌ م قَوْلٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يتكامل قال ابن الأَثير: الذَّرْوُ من الحدي ما ارتفعَ إِليك وتَرامى من حواشيه وأَطرافِه، من قولهم ذَرا لي فلان أَ ارتفَع وقصَد؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي أُنَيْسٍ حليف بَني زُهْر واسمه مَوْهَبُ بنُ رياح أَتاني عَنْ سُهَيْلٍ ذَرْوُ قَوْل فأَيْقَظَني، وما بي مِنْ رُقاد وذَرْوة: موضع وذَرِيَّات: موضع؛ قال القتال الكِلابي سقى اللهُ ما بينَ الرِّجامِ وغُمْرَةٍ وبئْرِ ذَرِيَّاتٍ بهِنَّ جَنِين نَجاءَ الثُّرَيَّا، كُلَّما ناءَ كْوكَبٌ أَهلَّ يَسِحُّ الماءَ فيه دُجُون وفي الحديث: أَوَّلُ الثلاثةِ يدخُلونَ النارَ منهم ذو ذَرْوةٍ ل يُعْطِي حَقَّ اللهِ من ماله أَي ذُو ثَرْوةٍ وهي الجِدَةُ والمالُ، وهو م باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج وذِرْوَةُ: اسم أَرضٍ بالبادية وذِرْوة الصَّمَّان: عالِيَتُها وذَرْوَةُ: اسم رجل وبئر ذَرْوانَ، بفتح الذال وسكون الراء: بئْر لبَن زُرَيْق بالمدينة وفي حديث سِحْرِ النبي، صلى الله عليه وسلم: بئر ذَرْوانَ قال ابن الأَثير: وهو بتقديم الراء على الواو موضع بينَ قُدَيْد والجُحْفَة وذَرْوَةُ بن حُجْفة: من شعرائهم وعَوْفُ بنُ ذِرْوة، بكسر الذال من شُعرائِهِم وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل؛ قال ابن سيده: يكون من الوا ويكون من الياء وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: ولتأْلَمُنَّ النَّوْم على الصوف الأَذْرِيِّ كما يَأْلَم أَحدُكم النومَ على حَسَك السَّعْدانِ؛ قال المبرد: الأَذْرِيّ منسوب إِلى أَذْرَبيجانَ، وكذلك تقول العرب قال الشماخ تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقَدْ حالَ دُونَه قُرى أَذَرْبيجانَ المسالِحُ والجال قال: هذه مواضع كلها المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
الذُّرَا الذُّرَا : اسم لما ذرته الريح. و الذُّرَا الدّمع المصبوب. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
ذَرَاذَرَا ذَرَا ُ ذَرْوًا: طار في الهواء وتفرق. و ذَرَا فلان: مرَّ مرًّا سريعًا. و ذَرَا الشيءُ: سقط. ويقال: ذرا فُوهُ: سقطت أَسنانه. و ذَرَا نابُه: انكسر حدُّه. ويقال: ذرا حَدُّ نابه: كَلَّ وضَعُف. و ذَرَا إليه: ارتفع و قَصَد. و ذَرَا الريحُ التراب ذَرَا ذرْوًا، و ذريًا: أطارته وفرقته. و ذَرَا الحبَّ: نقّاه في الريح. و ذَرَا الله الخَلْقَ ذَرْوًا: خلقهم. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
ذَرا[ذ ر و]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). ذَرَوْتُ، أَذْرُو، اُذْرُ، مصدر ذَرْوٌ. 1. :-ذَرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ :- : فَرَّقَتْهُ، شَتَّتَتْهُ. الكهف آية 45 فَأَصْبَحَ هَشيماً تَذْروهُ الرِّياحُ (قرآن). 2. :-ذَرا التُّرابُ :- : طارَ في الهَواءِ وَتَشَتَّتَ، تَفَرَّقَ، تَناثَرَ. 3. :-ذَرا فُوهُ :- : سَقَطَتْ أَسْنانُهُ. 4. :-ذَرا الحِنْطَةَ بِالمِذْراةِ :- : نَقَّاها في الرِّيحِ مِنَ التِّبْنِ. 5. :-ذَرا اللَّهُ الخَلْقَ :- : خَلَقَهُمْ. 6. :-ذَرا إِلَيْهِ :- : قَصَدَ إِلَيْهِ. 7. :-ذَرا ا... [ذ ر و]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). ذَرَوْتُ، أَذْرُو، اُذْرُ، مصدر ذَرْوٌ. 1. :-ذَرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ :- : فَرَّقَتْهُ، شَتَّتَتْهُ. الكهف آية 45 فَأَصْبَحَ هَشيماً تَذْروهُ الرِّياحُ (قرآن). 2. :-ذَرا التُّرابُ :- : طارَ في الهَواءِ وَتَشَتَّتَ، تَفَرَّقَ، تَناثَرَ. 3. :-ذَرا فُوهُ :- : سَقَطَتْ أَسْنانُهُ. 4. :-ذَرا الحِنْطَةَ بِالمِذْراةِ :- : نَقَّاها في الرِّيحِ مِنَ التِّبْنِ. 5. :-ذَرا اللَّهُ الخَلْقَ :- : خَلَقَهُمْ. 6. :-ذَرا إِلَيْهِ :- : قَصَدَ إِلَيْهِ. 7. :-ذَرا الوَلَدُ :- : مَرَّ مَرّاً سَريعاً. المزيد | مصدر المعجم: الغني |
|
ذراذرا 1- ذرا : كل ما استتر به. 2- ذرا : ساحة الدار ونواحيها. 3- ذرا : ملجأ. 4- ذرا : ما انصب من الدمع. 5- ذرا : ما ذري وفرق من غبار أو غيره. 6- ذرا : «هو كريم الذرا» : أي كريم الطيع والخلق. | مصدر المعجم: الرائد |
|
ذرأَفي صفاتِ اللّهِ، عز وجل، الذّارِئُ، وهو الذي ذَرَأَ الخَلْقَ أَي خَلَقَهم، وكذلك البارِئُ: قال اللّه عز وجل: ولقد ذَرَأْنَا لجهنم كثيراً أَي خلقنا وقال عز وجل: خَلَق لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكم أَزْواجاً ومِن الأَنْعام أَزْواجاً يَذْرَؤُكم فيه قال أَبو إِسحق: المعنى يَذرَؤُكم به أَي يُكثِّركم بجعله منكم ومن الأَنعام أَزواجاً، ولذلك ذَكر الهاء في فيه وأَنشد الفرَّاء فيمن جعل في بمعنى الباء، كأَنه قال يَذْرَؤُكم به: وأَرْغَبُ فيها عَن لَقِيطٍ ورَهْطِه، * ولكِنَّني عَنْ سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغَب وذر... في صفاتِ اللّهِ، عز وجل، الذّارِئُ، وهو الذي ذَرَأَ الخَلْقَ أَي خَلَقَهم، وكذلك البارِئُ: قال اللّه عز وجل: ولقد ذَرَأْنَا لجهنم كثيراً أَي خلقنا وقال عز وجل: خَلَق لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكم أَزْواجاً ومِن الأَنْعام أَزْواجاً يَذْرَؤُكم فيه قال أَبو إِسحق: المعنى يَذرَؤُكم به أَي يُكثِّركم بجعله منكم ومن الأَنعام أَزواجاً، ولذلك ذَكر الهاء في فيه وأَنشد الفرَّاء فيمن جعل في بمعنى الباء، كأَنه قال يَذْرَؤُكم به: وأَرْغَبُ فيها عَن لَقِيطٍ ورَهْطِه، * ولكِنَّني عَنْ سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغَب وذرَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءاً: خَلَقَهم وفي حديث الدُّعاءِ: أَعوذ بكَلِمات اللّهِ التامّاتِ من شَرِّ ما خَلَقَ وذرَأَ وبَرَأَ وكأَنَّ الذَّرْء مُخْتَصٌّ بخَلْقِ الذّرِّيَّة وفي حديث عمر رضي اللّه عنه كَتب إِلى خالِدٍ: وإِنِّي <ص:80> لأَظُنُّكم آل الـمُغِيرَةِ ذَرْءَ النارِ، يعني خَلْقَها الذين خُلِقُوا لها ويروى ذَرْوَ النار، بالواو، يعني الذين يُفَرَّقُون فيها، من ذَرَتِ الريحُ الترابَ إِذا فَرَّقَتْه وقال ثعلب في قوله تعالى: يَذْرَؤُكم فيه، معناه يُكَثِّرُكُمْ فيه أَ في الخلق قال: والذُّرِّيَّة والذِّرِّيَّةُ منه، وهي نَسْلُ الثَّقَلَيْن قال: وكان ينبغي أَن تكون مهموزة فكثرت، فأُسقط الهمز، وتركت العرب همزها وجمعها ذَراريُّ والذَّرْءُ: عَدَد الذُّرِّيَّة، تقول: أَنْمَى اللّه ذَرْأَكَ وذَرْوَكَ أَي ذُرِّيَّتَكَ قال ابن بري: جعل الجوهري الذُّرِّية أَصلها ذُرِّيئة بالهمز، فخُفِّفت همزتها، وأُلزِمَت التخفيف قال: ووزن الذُّرِّيَّةِ على ما ذكره فُعِّيلةٌ من ذَرَأَ اللّهُ الخلقَ، وتكون بمنزلة مُرِّيقةٍ، وهي الواحدة من العُصْفُر وغيرُ الجوهري يجعل الذُّرِّيةَ فُعْلِيَّةً من الذَّرِّئِ، وفُعْلُولةً، فيكون الأَصل ذُرُّورةً ثم قلبت الراء الاخيرة ياء لتقارب الأمثال ثم قلبت الواو ياء وأُدغمت في الياء وكسر ما قبل الياء فصار ذُرِّيةً والزَّرْعُ أَوّلُ ما تَزْرَعُه يسمى الذَّرِيءَ وذَرَأْنا الارض بَذَرْناها وزَرْعٌ ذَرِيءٌ، على فَعِيل وأُنشد لعُبَيْداللّهِ بن عبداللّهِ بن عُتْبَة بن مَسْعُود شَقَقْتَ القَلبَ ثم ذَرَأْتَ فيه * هَواكَ، فَلِيمَ، فالتْأَمَ الفُطُور والصحيح ثم ذَرَيْتَ، غير مهموز ويروى ذَرَرْتَ وأَصل لِيمَ لُئِمَ فترك الهمز ليصح الوزن والذَّرَأُ، بالتحريك: الشَّيب في مُقدَّم الرأْس وذرِئَ رأْسُ فلا يَذْرَأُ إِذا ابْيَضَّ وقد علته ذُرْأَةٌ أَي شَيْبٌ والذُّرْأَة، بالضم: الشَّمَطُ قال أَبو نُخَيْلةَ السَّعْدِي وقد عَلَتْني ذُرأَةٌ بادِي بَدِي، * ورَثْيةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّد بادِي بَدِي: أَي أَوّلَ كلِّ شيء من بَدَأَ فتُركَ الهَمْز لكثرةِ الاستعمال وطَلَبِ التخفيف وقد يجوز أَن يكون مِن بَدا يَبْدُو إِذا ظهر والرَّثْيةُ: انْحِلالُ الرُّكَبِ والـمَفاصِل وقيل: هو أَوّلُ بَياضِ الشَّيبِ ذَرِئَ ذَرَأً، وهو أَذْرَأُ، والأُنثى ذَرْآءُ وذَرِئَ شَعَرُه وذَرَأَ، لُغَتانِ قال أَبو محمد الفقعسي قالَتْ سُلَيْمى: إِنَّني لا أَبْغِيهْ أَراهُ شَيْخاً عارِياً تَراقِيه مُحْمرَّةً مِنْ كِبَرٍ مآقِيهْ مُقَوَّساً، قد ذَرِئتْ مَجالِيه يَقْلِي الغَوانِي، والغَوانِي تَقْلِيه هذا الرَّجَز في الصحاح رَأَيْنَ شَيْخاً ذَرِئَتْ مَجالِيه قال ابن بري: وصوابه كما أَنشدناه والـمَجالِي: ما يُرَى من الرَّأْس إِذا اسْتُقْبِلَ الوَجْهُ، الواحد مَجْلىً، وهو مَوضِع الجَلا ومنه يقال: جَدْيٌ أَذْرَأُ وعَناقٌ ذَرْآءُ إِذا كان في رأْسها بياض وكَبْشٌ أَذْرَأُ ونَعْجةٌ ذَرْآءُ: في رؤوسهما بياض والذَّرْآءُ من الـمَعز: الرَّقْشاء الأُذُنَيْنِ وسائرُها أَسْوَدُ، وهو من شِياتِ المعز دون الضأْن وفرس أَذْرَأُ وجَدْيٌ أَذْرَأُ أَي أَرْقَش الأُذنين <ص:81> وملح ذَرْآنِيٌّ وذَرَآنِيٌّ: شَديد البياض، بتحريك الراءِ وتسكينها والتثقيل أَجود، وهو مأْخوذ من الذُّرْأَةِ، ولا تقل أَنْذرانِيٌّ وأَذْرَأَنِي فلان وأَشْكَعَنِي أَي أَغْضَبَنِي وأَذْرَأَه، أَي أَغْضَبَه وأَوْلَعَه بالشيءِ أَبو زيد: أَذْرَأْتُ الرجلَ بِصاحِبه إِذْراء إِذا حَرَّشْتَه عليه وأَوْلَعْتَه به فَدَبَّرَ به غيره: أَذْرَأْتُ أَي أَلجأْته وحكى أَبو عبيد أَذراه، بغير همز، فردَّ ذلك عليه عليّ بن حمزة فقال: انما هو أَذرأَه وأَذْرَأَه أَيضاً: ذَعرَه وبَلَغَنِي ذَرْءٌ مِنْ خَبَرٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يَتكامل وقيل: ه الشيءُ اليَسِيرُ مِنَ القَوْلِ قال صخْر بن حَبْناء أَتانِي، عن مُغِيرةَ، ذَرْءُ قَوْلٍ، * وعن عيسَى، فقُلْتُ له: كَذاك وأَذْرأَتِ الناقةُ، وهي مُذْرِئٌ: أَنْزلَت اللَّبنَ قال الأَزهري قال الليث في هذا الباب يقال: ذَرَأْتُ الوَضِينَ إِذا بسَطْتَه عل الأَرض قال أَبو منصور: وهذا تصحيف منكر، والصواب دَرَأْتُ الوضِينَ إِذا بَسَطْتَه على الأَرض ثم أَنخْتَه عليه لتَشُدَّ عليه الرَّحْلَ وقد تقدَّم في حرف الدال المهملة، ومن قال ذَرَأْتُ بالذال المعجمة بهذا المعنى فقد صحَّف، واللّه أَعلم المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
ذرا ذ ر ا: الذَّرَا بالفتح كل ما استذريت به يقال أنا في ظل فلان وفي ذَرَاه أي في كنفه وستره ودفئه و ذُرَا الشيء بالضم أعاليه الواحدة ذُرْوَةٌ بكسر الذال وضمها و ذَرَوْتُ الشيء طيرته وأذهبته وبابه عدا و الذَّارِيَاتُ الرياح و ذَرَتِ الريح التراب وغيره من باب عدا ورمى أي سفته ومنه قولهم ذَرَى الناس الحنطة و اسْتَذْرَى بالشجرة استظل بها وصار في دفئها و اسْتَذْرَى بفلان التجأ إليه وصار في كنفه و تَذْرِيةُ الأكداس معروفة و المِذْرَى خشبة ذات أطراف يُذرى بها الطعام وتُنقى بها الأكداس ومنه ذَرَّى ترا... ذ ر ا: الذَّرَا بالفتح كل ما استذريت به يقال أنا في ظل فلان وفي ذَرَاه أي في كنفه وستره ودفئه و ذُرَا الشيء بالضم أعاليه الواحدة ذُرْوَةٌ بكسر الذال وضمها و ذَرَوْتُ الشيء طيرته وأذهبته وبابه عدا و الذَّارِيَاتُ الرياح و ذَرَتِ الريح التراب وغيره من باب عدا ورمى أي سفته ومنه قولهم ذَرَى الناس الحنطة و اسْتَذْرَى بالشجرة استظل بها وصار في دفئها و اسْتَذْرَى بفلان التجأ إليه وصار في كنفه و تَذْرِيةُ الأكداس معروفة و المِذْرَى خشبة ذات أطراف يُذرى بها الطعام وتُنقى بها الأكداس ومنه ذَرَّى تراب المعدن إذا طلب منه الذهب و الذُّرَةُ حب نبات يُكل ويُطحن و أَذْرَتِ العين دمعها صبته المزيد | مصدر المعجم: مختار الصحاح |
|
ذَرَاذَرَا ذَرَا ُ ذَرْوًا: طار في الهواء وتفرق. و ذَرَا فلان: مرَّ مرًّا سريعًا. و ذَرَا الشيءُ: سقط. ويقال: ذرا فُوهُ: سقطت أَسنانه. و ذَرَا نابُه: انكسر حدُّه. ويقال: ذرا حَدُّ نابه: كَلَّ وضَعُف. و ذَرَا إليه: ارتفع و قَصَد. و ذَرَا الريحُ التراب ذَرَا ذرْوًا، و ذريًا: أطارته وفرقته. و ذَرَا الحبَّ: نقّاه في الريح. و ذَرَا الله الخَلْقَ ذَرْوًا: خلقهم. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
ذراذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والع... ذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والعَنْبَر هنا: التُّرْس وفي الحديث: إِنَّ الله خَلق في الجَنَّ ريحاً من دُونِها بابٌ مُغْلَق لو فُتحَ ذلك الباب لأَذْرَتْ ما بين السماء والأَرْضِ، وفي رواية: لَذَرَّت الدُّنْيا وما فيها يقال: ذَرَتْ الرِّيحُ وأَذْرَتْه تَذْرُوه وتُذْريه إِذا أَطارَتْه وفي الحديث: أَ رَجُلاً قال لأَوْلادِهِ إِذا مُتُّ فأَحْرِقُوني ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: يَذْرُو الرِّوايَةَ ذَرْوَ الريح الهَشِيمَ أَي يَسْرُدُ الرِّواية كما تَنْسِفُ الريحُ هَشِيم النَّبْتِ وأَنكر أَبو الهيثم أَذْرَتْه بمعنى طَيَّرَتْه، قال: وإِنم قيل أَذْرَيْت الشيءَ عن الشيء إِذا أَلقَيْتَه؛ وقال امرؤ القيس فتُذْريكَ منْ أُخْرى القَطاةِ فتَزْلَق وقال ابن أَحمر يصف الريح لها مُنْخُلٌ تُذْري، إِذا عَصَفَتْ بِه أَهابيَ سَفْسافٍ من التُّرْبِ تَوْأَم قال: معناه تُسْقِطُ وتَطْرَح، قال: والمُنْخُل لا يرفَعُ شيئاً إِنم يُسْقِط ما دقَّ ويُمْسِك ما جَلَّ، قال: والقرآن وكلام العرب على هذا وفي التنزيل العزيز: والذَّارِياتِ ذََرْواً؛ يعني الرِّياحَ، وقال ف موضع آخر: تَذْرُوه الرِّياحُ وريحٌ ذارِيَةٌ: تَذْرُو التُّراب، ومن هذ تَذْرِية الناس الحنطةَ وأَذْرَيْتُ الشيءَ إِذا أَلْقََيْتَه مثل إِلْقائِكَ الحَبّ للزَّرْع ويقال للذي تُحْمَلُ به الحنطة لتُذَرَّى: المِذْرى وذَر الشيءُ أَي سَقَط، وتَذْرِيَة الأَكْداسِ مَعْرُوفة ذَرَوْت الحِنْط والحبَّ ونَحْوَه أَذْرُوها وذَرَّيْتُها تَذْرِيَة وذَرْواً منه: نَقَّيْته في الريح وقال ابن سيده في موضع آخر: ذَرَيْتُ الحَبَّ ونحو وذَرَّيْته أَطَرْته وأَذْهَبْته، قال: والواو لغة وهي أَعْلى وتَذَرَّت هي تَنَقَّت والذُّراوَةُ: ما ذُرِيَ من الشيء والذُّراوَةُ: ما سَقَطَ من الطَّعا عند التَّذَرِّي، وخص اللحياني به الحِنْطة؛ قال حُمَيْد بن ثوْر وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيِه النَّد ذُراوَةً تَنْسِجُهُ الْهُوج الدُّرُج والمِذْراة والمِذْرى: خَشَبَةٌ ذات أَطْراف، وهي الخشبة التي يُذَرَّ بها الطَّعامُ وتُنَقَّى بها الأَكْداس،ُ، ومنه ذرَّيْتُ تراب المعد إِذا طَلَبْت منه الذَّهَب والذَّرى: اسمُ ما ذَرَّيْته مثل النَّفَضِ اس لما تَنْفُضُه؛ قال رؤبة كالطَّحْن أَو أَذْرَتْ ذَرىً لم يُطْحَن يعني ذَرْوَ الريح دُقاقَ التُّراب وذَرَّى نَفَسَه: سَرَّحه كم يُذَرَّى الشيءُ في الريح، والدَّالُ أَعْلى، وقد تقدم والذَّرى: الكِنُّ والذَّرى: ما كَنَّكَ من الريح البارِدَةِ من حائِطٍ أَو شجر يقال تَذَرَّى مِنَ الشّمال بذَرىً ويقال: سَوُّوا للشَّوْل ذَرىً من البَرْدِ وهو أَن يُقْلَع الشجَر من العَرْفَجِ وغيره فيوضَع بعضُه فوقَ بعضٍ مم يلي مَهَبَّ الشمالِ يُحْظَر به على الإِبل في مأْواها ويقال: فلان ف ذَرى فلانٍ أَي في ظِلِّه ويقال: اسْتَذْرِ بهذه الشجَرة أَي كنْ ف دِفْئها وتَذَرَّى بالحائِط وغيرِه من البَرْدِ والرِّيحِ واسْتَذْرى كلاهما: اكْتَنَّ وتَذَرَّتِ الإِبلُ واسْتَذْرَت: أَحَسَّت البَرْد واسْتَتَر بعضُها ببعضٍ واسْتَتَرت بالعِضاهِ وذَرا فلانٌ يَذْرُو أَ مَرَّمَرّاً سريعاً، وخص بعضهم به الظبي؛ قال العجاج ذَارٍ إِذا لاقى العَزازَ أَحْصَف وذَرا نابُه ذَرْواً: انْكَسر حَدُّه، وقيل: سقط وذَرَوْتُه أَنا أَ طَيَّرته وأَذْهَبْته؛ قال أَوْس إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرا حَدُّ نابه تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم قال ابن بري: ذَرا في البيت بمعنى كَلَّ، عند ابن الأَعرابي، قال: وقا الأَصمعي بمعنى وقَع، فَذَرا في الوجهين غير مُتَعَدٍّ والذَّرِيَّةُ: الناقة التي يُسْتَتَر بها عن الصيد؛ عن ثعلب، والدا أَعلى، وقد تقدم واسْتَذْرَيْت بالشَّجَرة أَي استَظْلَلْت بها وصِرْتُ ف دِفئِها الأَصمعي: الذَّرى، بالفتح، كل ما استترت به يقال: أَنا ف ظِلِّ فلان وفي ذَراهُ أَي في كَنَفه وسِتْره ودِفْئِه واسْتَذْرَيْت بفلان أَي التَجَأْتُ إِليه وصِرْتُ في كَنَفه واسْتَذْرَتِ المِعْزَى أَي اشْتَهت الفَحْلَ مثل اسْتَدَرَّتْ والذَّرى: ما انْصَبَّ من الدَّمْع، وقد أَذْرَتِ العينُ الدّمْع تُذْريه إِذْراءً وذَرىً أَي صَبَّتْه والإِذْراءُ: ضَرْبُك الشيءَ تَرْم به، تقول: ضَرَبْتُه بالسيف فأَذْرَيْتُ رأْسَه، وطَعَنته فأَذْرَيْتُه ع فَرَسه أَي صَرَعْته وأَلْقَيْته وأَذْرَى الشيءَ بالسيف إِذا ضَرَب حتى يَصْرَعه والسيف يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بها، وقد يوصَفُ به الرَّمْي من غي قَطْع وذَرَّاهُ بالرُّمْحِ: قَلَعَه؛ هذه عن كراع وأَذْرَت الدابَّة راكِبَها: صَرَعَتْه وذِرْوَةُ كلِّ شَيءٍ وذُرْوَتُه: أَعْلاهُ، والجَمْع الذُّرَى بالضم وذِرْوة السَّنامِ والرأْسِ: أَشْرَفُهُما وتَذَرَّيْت الذِّرْوة رَكِبْتُها وعَلَوْتها وتَذَرَّيْت فيهم: تَزَوَّجْت في الذِّرْوة مِنْهُم أَبو زيد: تَذَرَّيْت بَني فلانٍ وتَنَصَّيْتهم إِذا تَزَوَّجْت منهم ف الذِّرْوة والناصية أَي في أَهل الشرف والعَلاء وتَذَرَّيت السَّنام عَلَوْته وفَرَعْته وفي حديث أَبي موسى: أُتِي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإِبِلٍ غُرِّ الذُّرَى (* قوله «بابل غر الذرى» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: أتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم بنهب ابل فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى أي بيض إلخ) أَي بِي الأَسْنِمَة سِمانها والذُّرَى: جمع ذِرْوَةٍ، وهي أَعْلَى سَنامِ البَعِىر؛ ومن الحديث: على ذِرْوةِ كلِّ بعير شيطانٌ، وحديث الزُّبير: سأَل عائشةَ الخُروجَ إِلى البَصْرة فأَبْتْ عليه فما زال يَفْتِلُ في الذِّرْوةِ والغارِبِ حتى أَجابَتْهُ؛ جَعَلَ وبَرَ ذِرْوَ البعير وغارِبِه مثلاً لإِزالتها عن رَأْيها، كما يُفْعَلُ بالجم النَّفُور إِذا أُريد تَأْنيسُه وإِزالَةُ نِفارِه وذَرَّى الشاةَ والناقَة وهو أَنْ يَجُزَّ صوفَها ووَبَرَها ويدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئاً تُعْرَ به، وذلك في الإِبل والضأْن خاصة، ولا يكون في المِعْزَى، وقد ذَرَّيته تَذْرِيَةً ويقال: نعجةٌ مُذَرَّاةٌ وكَبْشٌ مُذَرّىً إِذا أُخِّر بَيْنَ الكَتِفين فيهما صُوفَةٌ لم تُجَزَّ؛ وقال ساعدة الهذلي ولا صُوارَ مُذَرَّاةٍ مَناسِجُها مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْرِي مِنَ النَّظْم والذُّرَةُ: ضربٌ من الحَبِّ معروف، أَصلُه ذُرَوٌ أَو ذُرَيٌ، والهاء عِوَض، يقال للواحِدَة ذُرَةٌ، والجَماعة ذُرَةٌ، ويقال له أَرْزَن ( قوله «ويقال له أرزن» هكذا في الأصل) وذَرَّيْتُه: مَدَحْتُه؛ عن اب الأَعرابي وفلان يُذَرِّي فلاناً: وهو أَن يرفع في أَمره ويمدحه وفلا يُذَرِّي حَسَبَه أَي يمدحه ويَرْفَعُ من شأْنه؛ قال رؤبة عَمْداً أُذَرّي حَسَبِي أَن يُشْتَمَا لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّم ولم أَزَلْ، عن عِرْضِ قَوْمِي، مِرْجَمَ بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَم أَي أَرْفَعُ حَسَبي عن الشَّتِيمةِ قال ابن سيده: وإِنما أََثْبَتّ هذا هنا لأَن الاشتقاق يُؤذِنُ بذلك كأَنِّي جعلته في الذِّرْوَةِ وف حديث أَبي الزناد: كان يقول لابنه عبد الرحمن كيفَ حديثُ كذا؟ يريدُ أَ يُذَرِّيَ منه أَي يَرْفَعَ من قَدْره ويُنَوِّهَ بذِكْرِِِِِه والمِذْرَى: طَرَفُ الأَلْيةِ، والرَّانِفةُ ناحيَتُها وقولهم: جاء فلان يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه إِذا جاء باغِياً يَتَهَدَّدُ قال عَنْتَرة يهجو عُمارةَ بنَ زِيادٍ العَبِسِي أَحَوْلِيَ تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْه لِتَقْتُلْنِي؟ فهأَنذا عُمارَ يريد: يا عُمارَةُ، وقيل: المِذْرَوَانِ أَطْرافُ الأَلْيَتَيْن لي لهما واحد، وهو أَجْوَدُ القولين لأَنه لو قال مِذْرَى لقيل في التثني مِذْرَيانِ، بالياء، للمجاورة، ولَمَا كانت بالواو في التثنية ولكنه من با عَقَلْتُه بِثنْيَايَيْنِ في أَنه لم يُثَنَّ على الواحد؛ قال أَبو علي الدليلُ على أَن الأَلف في التثنية حرف إِعراب صحة الواو في مِذْرَوانِ قال: أَلا ترى أَنه لو كانت الأَلف إِعراباً أَو دليلَ إِعراب وليس مَصُوغَةً في بناء جملة الكلمة متصلةً بها اتصالَ حرف الإِعراب بما بعده، لوج أَن تقلب الواو ياء فقال مِذْريانِ لأَنها كانت تكون على هذا القو طَرَفاً كلامِ مَغْزىً ومَدْعىً ومَلْهىً، فصحة الواو في مِذْرَوانِ دلالة على أَن الأَلف من جملة الكلمة، وأَنها ليست في تقدير الانفصال الذ يكون في الإَعراب، قال: فجَرَتِ الأَلف في مِذْرَوانِ مَجْرَى الواو ف عُنْفُوانٍ وإِن اختلفت النون وهذا حسن في معناه، قال الجوهري: المقصور إِذ كان على أَربعة أَحرف يثنى بالياء على كل حال نحو مِقْلىً ومِقْلَيانِ والمِذْرَوانِ: ناحيتا الرأْسِ مثل الفَوْدَيْن ويقال: قَنَّع الشيب مِذْرَوَيْه أَي جانِبَيْ رأْسه، وهما فَوْداهُ، سمِّيا مِذْرَوَينِ لأَنهم يَذْرَيانِ أَي يَشيبَانِ والذُّرْوةُ: هو الشيب، وقد ذَرِيَت لِحْيَتُه، ثم استُعِير للمَنْكِبَيْنِ والأَلْيَتَيْن والطَّرَفَيْن وقا أَبو حنيفة: مِذْرَوا القَوْس المَوْضِعان اللَّذَانِ يقع عليهما الوَتَر م أَسْفلَ وأَعْلَى؛ قال الهذلي على عَجْسِ هَتَّافَةِ المِذْرَوَيْ ـنِ،صَفْرَاءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمال قال: وقال أَبو عمرو واحدها مِذْرىً، وقيل: لا واحدها لها، وقال الحس البصري: ما تَشَاءُ أَن ترى أَحدهم ينفض مِذْرَوَيْه، يقول هَأَنَذَ فَاعْرِفُونِي والمِذْرَوَانِ كَأَنَّهما فَرْعَا الأَلْيَتين، وقيل المِذْرَوَانِ طرفا كلِّ شيء، وأَراد الحسن بهما فَرْعَي المَنْكِبَيْن، يقا ذلك للرجل إِذا جاء باغياً يَتَهَدَّدُ والمِذْرَوَانِ: الجانِبَانِ م كل شيء، تقول العرب: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه ويَهُزّ عِطْفَي ويَنْفُضُ مِذْرَوَيْه، وهما مَنْكِبَاه وإِنّ فلاناً لكَريمُ الذَّرَى أَي كريم الطَّبِيعَة وذَرَا الل الخَلْق ذَرْواً: خَلَقهم، لغة في ذَرَأَ والذَّرْوُ والذَّرَ والذُّرِّيَّة: الخَلْق، وقيل: الذَّرْوُ والذَّرَا عددُ الذُّرِّيَّة الليث الذُّرِّيَّة تقع على الآباءِ والأَبْناءِ والأَوْلادِ والنِّسَاء قل الل تعالى: وآية لهم أَنَّا حملنا ذُرِّيَّتهم في الفُلْك المشحون؛ أَراد آباءه الذين حُمِلُوا مع نوح في السفينة وقوله، صلى الله عليه وسلم، ورأَى ف بعض غَزَواته امرأَةً مَقْتولةً فقال: ما كانت هَذِه لتُقاتِلَ، ثم قا للرجل: الْحَقْ خالداً فقلْ له لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً فسمَّى النساءَ ذُرِّيَّةً ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: جُحُّو بالذُّرِّيَّة لا تأْكلوا أَرزاقَها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها؛ قال أَب عبيد: أَراد بالذُّرِّيَّة ههنا النساءَ، قال: وذهب جماعة من أَه العربيَّة إِلى أَن الذُّرِّيَّةَ أَصلها الهمز، روى ذلك أَبو عبيد ع أَصحابه، منهم أَبو عبيدة وغيره من البصريين، قال: وذهَب غيرُهم إِلى أَن أَص الذُّرِّيَّة فُعْلِيَّةٌ من الذَّرِّ، وكلٌّ مذكورٌ في موضعه وقوله ع وجل: إِنَّ الله اصطَفى آدمَ ونُوحاً وآل إِبراهيم وآلَ عِمْرانَ عل العالمين، ثم قال: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال أَبو إِسحق: نصَب ذُرِّيَّةً على البدلِ؛ المعنى أَنَّ الله اصطفى ذرِّيَّة بعضها من بعضٍ، قا الأَزهري: فقد دخلَ فيها الآباءُ والأَبْناءُ، قال أَبو إِسحق: وجائز أَ تُنْصَب ذريةً على الحال؛ المعنى اصطفاهم في حال كون بعضهم من بعض وقول عز وجل: أَلْحَقْنا بهم ذُرِّيَّاتِهِم؛ يريد أَولادَهُم الصغار وأَتانا ذَرْوٌ من خَبَرٍ: وهو اليسيرُ منه، لغة في ذَرْءٍ وفي حدي سليمان بن صُرَد: قال لعليّ، كرم الله وجهه: بلغني عن أَمير المؤمني ذَرْوٌ من قول تَشَذَّرَ لي فيه بالوَعِيد فسِرْتُ إِليه جواداً؛ ذَرْوٌ م قَوْلٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يتكامل قال ابن الأَثير: الذَّرْوُ من الحدي ما ارتفعَ إِليك وتَرامى من حواشيه وأَطرافِه، من قولهم ذَرا لي فلان أَ ارتفَع وقصَد؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي أُنَيْسٍ حليف بَني زُهْر واسمه مَوْهَبُ بنُ رياح أَتاني عَنْ سُهَيْلٍ ذَرْوُ قَوْل فأَيْقَظَني، وما بي مِنْ رُقاد وذَرْوة: موضع وذَرِيَّات: موضع؛ قال القتال الكِلابي سقى اللهُ ما بينَ الرِّجامِ وغُمْرَةٍ وبئْرِ ذَرِيَّاتٍ بهِنَّ جَنِين نَجاءَ الثُّرَيَّا، كُلَّما ناءَ كْوكَبٌ أَهلَّ يَسِحُّ الماءَ فيه دُجُون وفي الحديث: أَوَّلُ الثلاثةِ يدخُلونَ النارَ منهم ذو ذَرْوةٍ ل يُعْطِي حَقَّ اللهِ من ماله أَي ذُو ثَرْوةٍ وهي الجِدَةُ والمالُ، وهو م باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج وذِرْوَةُ: اسم أَرضٍ بالبادية وذِرْوة الصَّمَّان: عالِيَتُها وذَرْوَةُ: اسم رجل وبئر ذَرْوانَ، بفتح الذال وسكون الراء: بئْر لبَن زُرَيْق بالمدينة وفي حديث سِحْرِ النبي، صلى الله عليه وسلم: بئر ذَرْوانَ قال ابن الأَثير: وهو بتقديم الراء على الواو موضع بينَ قُدَيْد والجُحْفَة وذَرْوَةُ بن حُجْفة: من شعرائهم وعَوْفُ بنُ ذِرْوة، بكسر الذال من شُعرائِهِم وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل؛ قال ابن سيده: يكون من الوا ويكون من الياء وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: ولتأْلَمُنَّ النَّوْم على الصوف الأَذْرِيِّ كما يَأْلَم أَحدُكم النومَ على حَسَك السَّعْدانِ؛ قال المبرد: الأَذْرِيّ منسوب إِلى أَذْرَبيجانَ، وكذلك تقول العرب قال الشماخ تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقَدْ حالَ دُونَه قُرى أَذَرْبيجانَ المسالِحُ والجال قال: هذه مواضع كلها المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
ذرا ذرا يَذْرو ، اذْرُ ، ذَرْوًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذروّ (للمتعدِّي) :- • ذرا التُّرابُ طار في الهواء وتفرّق وتبدّد • ذرا فوه: سقطت أسنانه. • ذرا المُزارعُ الحَبَّ: نقّاه في الريح من التِّبْن :-ذرا الفلاحُ القمحَ. • ذرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ: أطارته وفرَّقته :- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} - {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}: الرِّياح تطير بالتراب وتفرّقه تفريقًا وتبديدًا. • ذرا اللهُ الخلقَ: ذرأهم؛ أبدعهم على أحسن مثال وبثَّهم وكثَّرهم. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
ذَرا ذرا - يذرو ، ذروا 1- ذرا الشيء : طار في الهواء وتفرق فيه. 2- ذرا : مر بسرعة. 3- ذرا الشيء : سقط. 4- ذرا : فمه : سقطت أسنانه. 5- ذرات نابه : انكسر حدها. 6- ذرا اليه : قصد إليه. 7- ذرات الريح التراب : فرقته وأطارته. 8- ذرا القمح : نقاه في الريح. | مصدر المعجم: الرائد |
|
ذراذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والعَنْبَر هنا: ... ذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْيا وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْ فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه وفي حر ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَت به، وهما لغتان ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَ طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول اب هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَل غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَر والعَنْبَر هنا: التُّرْس وفي الحديث: إِنَّ الله خَلق في الجَنَّ ريحاً من دُونِها بابٌ مُغْلَق لو فُتحَ ذلك الباب لأَذْرَتْ ما بين السماء والأَرْضِ، وفي رواية: لَذَرَّت الدُّنْيا وما فيها يقال: ذَرَتْ الرِّيحُ وأَذْرَتْه تَذْرُوه وتُذْريه إِذا أَطارَتْه وفي الحديث: أَ رَجُلاً قال لأَوْلادِهِ إِذا مُتُّ فأَحْرِقُوني ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: يَذْرُو الرِّوايَةَ ذَرْوَ الريح الهَشِيمَ أَي يَسْرُدُ الرِّواية كما تَنْسِفُ الريحُ هَشِيم النَّبْتِ وأَنكر أَبو الهيثم أَذْرَتْه بمعنى طَيَّرَتْه، قال: وإِنم قيل أَذْرَيْت الشيءَ عن الشيء إِذا أَلقَيْتَه؛ وقال امرؤ القيس فتُذْريكَ منْ أُخْرى القَطاةِ فتَزْلَق وقال ابن أَحمر يصف الريح لها مُنْخُلٌ تُذْري، إِذا عَصَفَتْ بِه أَهابيَ سَفْسافٍ من التُّرْبِ تَوْأَم قال: معناه تُسْقِطُ وتَطْرَح، قال: والمُنْخُل لا يرفَعُ شيئاً إِنم يُسْقِط ما دقَّ ويُمْسِك ما جَلَّ، قال: والقرآن وكلام العرب على هذا وفي التنزيل العزيز: والذَّارِياتِ ذََرْواً؛ يعني الرِّياحَ، وقال ف موضع آخر: تَذْرُوه الرِّياحُ وريحٌ ذارِيَةٌ: تَذْرُو التُّراب، ومن هذ تَذْرِية الناس الحنطةَ وأَذْرَيْتُ الشيءَ إِذا أَلْقََيْتَه مثل إِلْقائِكَ الحَبّ للزَّرْع ويقال للذي تُحْمَلُ به الحنطة لتُذَرَّى: المِذْرى وذَر الشيءُ أَي سَقَط، وتَذْرِيَة الأَكْداسِ مَعْرُوفة ذَرَوْت الحِنْط والحبَّ ونَحْوَه أَذْرُوها وذَرَّيْتُها تَذْرِيَة وذَرْواً منه: نَقَّيْته في الريح وقال ابن سيده في موضع آخر: ذَرَيْتُ الحَبَّ ونحو وذَرَّيْته أَطَرْته وأَذْهَبْته، قال: والواو لغة وهي أَعْلى وتَذَرَّت هي تَنَقَّت والذُّراوَةُ: ما ذُرِيَ من الشيء والذُّراوَةُ: ما سَقَطَ من الطَّعا عند التَّذَرِّي، وخص اللحياني به الحِنْطة؛ قال حُمَيْد بن ثوْر وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيِه النَّد ذُراوَةً تَنْسِجُهُ الْهُوج الدُّرُج والمِذْراة والمِذْرى: خَشَبَةٌ ذات أَطْراف، وهي الخشبة التي يُذَرَّ بها الطَّعامُ وتُنَقَّى بها الأَكْداس،ُ، ومنه ذرَّيْتُ تراب المعد إِذا طَلَبْت منه الذَّهَب والذَّرى: اسمُ ما ذَرَّيْته مثل النَّفَضِ اس لما تَنْفُضُه؛ قال رؤبة كالطَّحْن أَو أَذْرَتْ ذَرىً لم يُطْحَن يعني ذَرْوَ الريح دُقاقَ التُّراب وذَرَّى نَفَسَه: سَرَّحه كم يُذَرَّى الشيءُ في الريح، والدَّالُ أَعْلى، وقد تقدم والذَّرى: الكِنُّ والذَّرى: ما كَنَّكَ من الريح البارِدَةِ من حائِطٍ أَو شجر يقال تَذَرَّى مِنَ الشّمال بذَرىً ويقال: سَوُّوا للشَّوْل ذَرىً من البَرْدِ وهو أَن يُقْلَع الشجَر من العَرْفَجِ وغيره فيوضَع بعضُه فوقَ بعضٍ مم يلي مَهَبَّ الشمالِ يُحْظَر به على الإِبل في مأْواها ويقال: فلان ف ذَرى فلانٍ أَي في ظِلِّه ويقال: اسْتَذْرِ بهذه الشجَرة أَي كنْ ف دِفْئها وتَذَرَّى بالحائِط وغيرِه من البَرْدِ والرِّيحِ واسْتَذْرى كلاهما: اكْتَنَّ وتَذَرَّتِ الإِبلُ واسْتَذْرَت: أَحَسَّت البَرْد واسْتَتَر بعضُها ببعضٍ واسْتَتَرت بالعِضاهِ وذَرا فلانٌ يَذْرُو أَ مَرَّمَرّاً سريعاً، وخص بعضهم به الظبي؛ قال العجاج ذَارٍ إِذا لاقى العَزازَ أَحْصَف وذَرا نابُه ذَرْواً: انْكَسر حَدُّه، وقيل: سقط وذَرَوْتُه أَنا أَ طَيَّرته وأَذْهَبْته؛ قال أَوْس إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرا حَدُّ نابه تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم قال ابن بري: ذَرا في البيت بمعنى كَلَّ، عند ابن الأَعرابي، قال: وقا الأَصمعي بمعنى وقَع، فَذَرا في الوجهين غير مُتَعَدٍّ والذَّرِيَّةُ: الناقة التي يُسْتَتَر بها عن الصيد؛ عن ثعلب، والدا أَعلى، وقد تقدم واسْتَذْرَيْت بالشَّجَرة أَي استَظْلَلْت بها وصِرْتُ ف دِفئِها الأَصمعي: الذَّرى، بالفتح، كل ما استترت به يقال: أَنا ف ظِلِّ فلان وفي ذَراهُ أَي في كَنَفه وسِتْره ودِفْئِه واسْتَذْرَيْت بفلان أَي التَجَأْتُ إِليه وصِرْتُ في كَنَفه واسْتَذْرَتِ المِعْزَى أَي اشْتَهت الفَحْلَ مثل اسْتَدَرَّتْ والذَّرى: ما انْصَبَّ من الدَّمْع، وقد أَذْرَتِ العينُ الدّمْع تُذْريه إِذْراءً وذَرىً أَي صَبَّتْه والإِذْراءُ: ضَرْبُك الشيءَ تَرْم به، تقول: ضَرَبْتُه بالسيف فأَذْرَيْتُ رأْسَه، وطَعَنته فأَذْرَيْتُه ع فَرَسه أَي صَرَعْته وأَلْقَيْته وأَذْرَى الشيءَ بالسيف إِذا ضَرَب حتى يَصْرَعه والسيف يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بها، وقد يوصَفُ به الرَّمْي من غي قَطْع وذَرَّاهُ بالرُّمْحِ: قَلَعَه؛ هذه عن كراع وأَذْرَت الدابَّة راكِبَها: صَرَعَتْه وذِرْوَةُ كلِّ شَيءٍ وذُرْوَتُه: أَعْلاهُ، والجَمْع الذُّرَى بالضم وذِرْوة السَّنامِ والرأْسِ: أَشْرَفُهُما وتَذَرَّيْت الذِّرْوة رَكِبْتُها وعَلَوْتها وتَذَرَّيْت فيهم: تَزَوَّجْت في الذِّرْوة مِنْهُم أَبو زيد: تَذَرَّيْت بَني فلانٍ وتَنَصَّيْتهم إِذا تَزَوَّجْت منهم ف الذِّرْوة والناصية أَي في أَهل الشرف والعَلاء وتَذَرَّيت السَّنام عَلَوْته وفَرَعْته وفي حديث أَبي موسى: أُتِي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإِبِلٍ غُرِّ الذُّرَى (* قوله «بابل غر الذرى» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: أتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم بنهب ابل فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى أي بيض إلخ) أَي بِي الأَسْنِمَة سِمانها والذُّرَى: جمع ذِرْوَةٍ، وهي أَعْلَى سَنامِ البَعِىر؛ ومن الحديث: على ذِرْوةِ كلِّ بعير شيطانٌ، وحديث الزُّبير: سأَل عائشةَ الخُروجَ إِلى البَصْرة فأَبْتْ عليه فما زال يَفْتِلُ في الذِّرْوةِ والغارِبِ حتى أَجابَتْهُ؛ جَعَلَ وبَرَ ذِرْوَ البعير وغارِبِه مثلاً لإِزالتها عن رَأْيها، كما يُفْعَلُ بالجم النَّفُور إِذا أُريد تَأْنيسُه وإِزالَةُ نِفارِه وذَرَّى الشاةَ والناقَة وهو أَنْ يَجُزَّ صوفَها ووَبَرَها ويدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئاً تُعْرَ به، وذلك في الإِبل والضأْن خاصة، ولا يكون في المِعْزَى، وقد ذَرَّيته تَذْرِيَةً ويقال: نعجةٌ مُذَرَّاةٌ وكَبْشٌ مُذَرّىً إِذا أُخِّر بَيْنَ الكَتِفين فيهما صُوفَةٌ لم تُجَزَّ؛ وقال ساعدة الهذلي ولا صُوارَ مُذَرَّاةٍ مَناسِجُها مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْرِي مِنَ النَّظْم والذُّرَةُ: ضربٌ من الحَبِّ معروف، أَصلُه ذُرَوٌ أَو ذُرَيٌ، والهاء عِوَض، يقال للواحِدَة ذُرَةٌ، والجَماعة ذُرَةٌ، ويقال له أَرْزَن ( قوله «ويقال له أرزن» هكذا في الأصل) وذَرَّيْتُه: مَدَحْتُه؛ عن اب الأَعرابي وفلان يُذَرِّي فلاناً: وهو أَن يرفع في أَمره ويمدحه وفلا يُذَرِّي حَسَبَه أَي يمدحه ويَرْفَعُ من شأْنه؛ قال رؤبة عَمْداً أُذَرّي حَسَبِي أَن يُشْتَمَا لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّم ولم أَزَلْ، عن عِرْضِ قَوْمِي، مِرْجَمَ بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَم أَي أَرْفَعُ حَسَبي عن الشَّتِيمةِ قال ابن سيده: وإِنما أََثْبَتّ هذا هنا لأَن الاشتقاق يُؤذِنُ بذلك كأَنِّي جعلته في الذِّرْوَةِ وف حديث أَبي الزناد: كان يقول لابنه عبد الرحمن كيفَ حديثُ كذا؟ يريدُ أَ يُذَرِّيَ منه أَي يَرْفَعَ من قَدْره ويُنَوِّهَ بذِكْرِِِِِه والمِذْرَى: طَرَفُ الأَلْيةِ، والرَّانِفةُ ناحيَتُها وقولهم: جاء فلان يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه إِذا جاء باغِياً يَتَهَدَّدُ قال عَنْتَرة يهجو عُمارةَ بنَ زِيادٍ العَبِسِي أَحَوْلِيَ تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْه لِتَقْتُلْنِي؟ فهأَنذا عُمارَ يريد: يا عُمارَةُ، وقيل: المِذْرَوَانِ أَطْرافُ الأَلْيَتَيْن لي لهما واحد، وهو أَجْوَدُ القولين لأَنه لو قال مِذْرَى لقيل في التثني مِذْرَيانِ، بالياء، للمجاورة، ولَمَا كانت بالواو في التثنية ولكنه من با عَقَلْتُه بِثنْيَايَيْنِ في أَنه لم يُثَنَّ على الواحد؛ قال أَبو علي الدليلُ على أَن الأَلف في التثنية حرف إِعراب صحة الواو في مِذْرَوانِ قال: أَلا ترى أَنه لو كانت الأَلف إِعراباً أَو دليلَ إِعراب وليس مَصُوغَةً في بناء جملة الكلمة متصلةً بها اتصالَ حرف الإِعراب بما بعده، لوج أَن تقلب الواو ياء فقال مِذْريانِ لأَنها كانت تكون على هذا القو طَرَفاً كلامِ مَغْزىً ومَدْعىً ومَلْهىً، فصحة الواو في مِذْرَوانِ دلالة على أَن الأَلف من جملة الكلمة، وأَنها ليست في تقدير الانفصال الذ يكون في الإَعراب، قال: فجَرَتِ الأَلف في مِذْرَوانِ مَجْرَى الواو ف عُنْفُوانٍ وإِن اختلفت النون وهذا حسن في معناه، قال الجوهري: المقصور إِذ كان على أَربعة أَحرف يثنى بالياء على كل حال نحو مِقْلىً ومِقْلَيانِ والمِذْرَوانِ: ناحيتا الرأْسِ مثل الفَوْدَيْن ويقال: قَنَّع الشيب مِذْرَوَيْه أَي جانِبَيْ رأْسه، وهما فَوْداهُ، سمِّيا مِذْرَوَينِ لأَنهم يَذْرَيانِ أَي يَشيبَانِ والذُّرْوةُ: هو الشيب، وقد ذَرِيَت لِحْيَتُه، ثم استُعِير للمَنْكِبَيْنِ والأَلْيَتَيْن والطَّرَفَيْن وقا أَبو حنيفة: مِذْرَوا القَوْس المَوْضِعان اللَّذَانِ يقع عليهما الوَتَر م أَسْفلَ وأَعْلَى؛ قال الهذلي على عَجْسِ هَتَّافَةِ المِذْرَوَيْ ـنِ،صَفْرَاءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمال قال: وقال أَبو عمرو واحدها مِذْرىً، وقيل: لا واحدها لها، وقال الحس البصري: ما تَشَاءُ أَن ترى أَحدهم ينفض مِذْرَوَيْه، يقول هَأَنَذَ فَاعْرِفُونِي والمِذْرَوَانِ كَأَنَّهما فَرْعَا الأَلْيَتين، وقيل المِذْرَوَانِ طرفا كلِّ شيء، وأَراد الحسن بهما فَرْعَي المَنْكِبَيْن، يقا ذلك للرجل إِذا جاء باغياً يَتَهَدَّدُ والمِذْرَوَانِ: الجانِبَانِ م كل شيء، تقول العرب: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه ويَهُزّ عِطْفَي ويَنْفُضُ مِذْرَوَيْه، وهما مَنْكِبَاه وإِنّ فلاناً لكَريمُ الذَّرَى أَي كريم الطَّبِيعَة وذَرَا الل الخَلْق ذَرْواً: خَلَقهم، لغة في ذَرَأَ والذَّرْوُ والذَّرَ والذُّرِّيَّة: الخَلْق، وقيل: الذَّرْوُ والذَّرَا عددُ الذُّرِّيَّة الليث الذُّرِّيَّة تقع على الآباءِ والأَبْناءِ والأَوْلادِ والنِّسَاء قل الل تعالى: وآية لهم أَنَّا حملنا ذُرِّيَّتهم في الفُلْك المشحون؛ أَراد آباءه الذين حُمِلُوا مع نوح في السفينة وقوله، صلى الله عليه وسلم، ورأَى ف بعض غَزَواته امرأَةً مَقْتولةً فقال: ما كانت هَذِه لتُقاتِلَ، ثم قا للرجل: الْحَقْ خالداً فقلْ له لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً فسمَّى النساءَ ذُرِّيَّةً ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: جُحُّو بالذُّرِّيَّة لا تأْكلوا أَرزاقَها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها؛ قال أَب عبيد: أَراد بالذُّرِّيَّة ههنا النساءَ، قال: وذهب جماعة من أَه العربيَّة إِلى أَن الذُّرِّيَّةَ أَصلها الهمز، روى ذلك أَبو عبيد ع أَصحابه، منهم أَبو عبيدة وغيره من البصريين، قال: وذهَب غيرُهم إِلى أَن أَص الذُّرِّيَّة فُعْلِيَّةٌ من الذَّرِّ، وكلٌّ مذكورٌ في موضعه وقوله ع وجل: إِنَّ الله اصطَفى آدمَ ونُوحاً وآل إِبراهيم وآلَ عِمْرانَ عل العالمين، ثم قال: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال أَبو إِسحق: نصَب ذُرِّيَّةً على البدلِ؛ المعنى أَنَّ الله اصطفى ذرِّيَّة بعضها من بعضٍ، قا الأَزهري: فقد دخلَ فيها الآباءُ والأَبْناءُ، قال أَبو إِسحق: وجائز أَ تُنْصَب ذريةً على الحال؛ المعنى اصطفاهم في حال كون بعضهم من بعض وقول عز وجل: أَلْحَقْنا بهم ذُرِّيَّاتِهِم؛ يريد أَولادَهُم الصغار وأَتانا ذَرْوٌ من خَبَرٍ: وهو اليسيرُ منه، لغة في ذَرْءٍ وفي حدي سليمان بن صُرَد: قال لعليّ، كرم الله وجهه: بلغني عن أَمير المؤمني ذَرْوٌ من قول تَشَذَّرَ لي فيه بالوَعِيد فسِرْتُ إِليه جواداً؛ ذَرْوٌ م قَوْلٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يتكامل قال ابن الأَثير: الذَّرْوُ من الحدي ما ارتفعَ إِليك وتَرامى من حواشيه وأَطرافِه، من قولهم ذَرا لي فلان أَ ارتفَع وقصَد؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي أُنَيْسٍ حليف بَني زُهْر واسمه مَوْهَبُ بنُ رياح أَتاني عَنْ سُهَيْلٍ ذَرْوُ قَوْل فأَيْقَظَني، وما بي مِنْ رُقاد وذَرْوة: موضع وذَرِيَّات: موضع؛ قال القتال الكِلابي سقى اللهُ ما بينَ الرِّجامِ وغُمْرَةٍ وبئْرِ ذَرِيَّاتٍ بهِنَّ جَنِين نَجاءَ الثُّرَيَّا، كُلَّما ناءَ كْوكَبٌ أَهلَّ يَسِحُّ الماءَ فيه دُجُون وفي الحديث: أَوَّلُ الثلاثةِ يدخُلونَ النارَ منهم ذو ذَرْوةٍ ل يُعْطِي حَقَّ اللهِ من ماله أَي ذُو ثَرْوةٍ وهي الجِدَةُ والمالُ، وهو م باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج وذِرْوَةُ: اسم أَرضٍ بالبادية وذِرْوة الصَّمَّان: عالِيَتُها وذَرْوَةُ: اسم رجل وبئر ذَرْوانَ، بفتح الذال وسكون الراء: بئْر لبَن زُرَيْق بالمدينة وفي حديث سِحْرِ النبي، صلى الله عليه وسلم: بئر ذَرْوانَ قال ابن الأَثير: وهو بتقديم الراء على الواو موضع بينَ قُدَيْد والجُحْفَة وذَرْوَةُ بن حُجْفة: من شعرائهم وعَوْفُ بنُ ذِرْوة، بكسر الذال من شُعرائِهِم وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل؛ قال ابن سيده: يكون من الوا ويكون من الياء وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: ولتأْلَمُنَّ النَّوْم على الصوف الأَذْرِيِّ كما يَأْلَم أَحدُكم النومَ على حَسَك السَّعْدانِ؛ قال المبرد: الأَذْرِيّ منسوب إِلى أَذْرَبيجانَ، وكذلك تقول العرب قال الشماخ تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقَدْ حالَ دُونَه قُرى أَذَرْبيجانَ المسالِحُ والجال قال: هذه مواضع كلها المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
ذَرَأَـ ذَرَأَ: خَلَقَ، ـ ذَرَأَ الشَّيءَ: كَثَّرَهُ، ومنه: الذُّرِيِّةُ والذَّرِيِّةُ والذِّرِيِّةُ: لِنَسْلِ الثَّقَلَيْنِ، ـ ذَرَأَ فُوهُ: سَقَطَ، ـ ذَرَأَ الأرْضَ: بَذَرَهَا، وزَرْعٌ ذَريءٌ. ـ ذُرْأةُ: الشَّيْبُ، أو أوَّل بَياضِهِ في مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، ذَرِئَ، والنَّعْتُ: أذْرَأُ وذَرْآءُ. ـ وَبْشٌ أذْرَأُ: في رَأسِهِ بَياضٌ، أو أرْقَشُ الأُذُنَيْنِ، وسائِرُهُ أسْوَدُ. ـ أذْرَأَهُ: أغْضَبَهُ، وذَعَرَهُ، وأوْلَعَهُ بالشَّيْءِ، وألجَأَهُ، وأسَالَهُ، ـ أذْرَأَت النَّاقَةُ: أَنْزَلَتِ اللَّبَنَ، فهي ... ـ ذَرَأَ: خَلَقَ، ـ ذَرَأَ الشَّيءَ: كَثَّرَهُ، ومنه: الذُّرِيِّةُ والذَّرِيِّةُ والذِّرِيِّةُ: لِنَسْلِ الثَّقَلَيْنِ، ـ ذَرَأَ فُوهُ: سَقَطَ، ـ ذَرَأَ الأرْضَ: بَذَرَهَا، وزَرْعٌ ذَريءٌ. ـ ذُرْأةُ: الشَّيْبُ، أو أوَّل بَياضِهِ في مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، ذَرِئَ، والنَّعْتُ: أذْرَأُ وذَرْآءُ. ـ وَبْشٌ أذْرَأُ: في رَأسِهِ بَياضٌ، أو أرْقَشُ الأُذُنَيْنِ، وسائِرُهُ أسْوَدُ. ـ أذْرَأَهُ: أغْضَبَهُ، وذَعَرَهُ، وأوْلَعَهُ بالشَّيْءِ، وألجَأَهُ، وأسَالَهُ، ـ أذْرَأَت النَّاقَةُ: أَنْزَلَتِ اللَّبَنَ، فهي مُذْرِئٌ. ـ ذَرْءٌ من خَبَرٍ: شَيْءٌ منه. ـ هُمْ ذَرْءُ النَّارِ: خُلِقُوا لها. ـ مِلْحٌ ذَرْآنِيَّ: شَدِيدُ البَياضِ، من الذُّرْأَةِ، ولا تَقُلْ: أنْذَرَانِيُّ. ـ ما بَيْنَنا ذَرْءٌ: حائِلٌ. ـ ذِرْأةُ: دُعاءُ العَنْزِ للحَلْبِ، يُقالُ: ذِرْءَ ذِرْءَ. المزيد | مصدر المعجم: القاموس المحيط |
|
ذُرأةذرأة 1-أول ما يبدو من الشيب في جانبي الرأس | مصدر المعجم: الرائد |
|