تعريف و معنى الرَّقْمُ في معجم العلم لمعاني الكلمات

الرَّقْمُ : الخطُّ الغليظُ.
و الرَّقْمُ العلامةُ.
و الرَّقْمُ الخَتْمُ.
و الرَّقْمُ ما يكتب على الثياب وغيرها من أثمانها.
و الرَّقْمُ كل ثوبٍ يُرْقَمُ: أي وُشِيَ برقم معلوم حتى صَار عَلَمًا.
و الرَّقْمُ ضربٌ مخطَّطٌ من الوشْيِ.
وجاءَ بالرَّقْم: الكثير.
و الرَّقْمُ (في علم الحساب) : هو الرَّمز المستعمل للتعبير عن أحد الأعداد البسيطة: وهي الأعداد التسعة الأولى والصفر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9 والصفر .
و الرَّقْمُ (في الموسيقي) : قطعة من الباغة أو الجلد أو الصوف تلصق بوجه العود تحت مضرب الريشة .
و (الرَّقمُ القياسِي) : هو الرقم الذي يتفوق به المتباري على غيره كأَنْ يقطع ألف متر عَدْوًا في عشر دقائق وقد قطعها من كان قبله في خمس عشرة مثلا . والجمع : أَرقامٌ.
و (الأرقام القياسية) الرَّقْمُ (في الاقتصاد) : هي الأرقام التي تقاس بها درجة التغيُّرات التي تطرأُ على بعض الظواهر الاقتصادية، كالأسعار والأجور وغيرها

ـ رَقَمَ: كَتَبَ،
ـ رَقَمَ الكِتابَ: أعْجَمَه، وبَيَّنَه،
ـ رَقَمَ الثَّوبَ: خَطَّطَهُ، كرَقَّمَه.
ـ المِرْقَمُ: القَلَمُ. ويقال للشَديدِ الغَضَبِ: طَفا مِرْقَمُكَ، وجاشَ، وغَلا، وطَفَحَ، وارْتَفَعَ، وقَذَفَ مِرْقَمُكَ.
ـ دابَّةٌ مَرْقومةٌ: في قوائِمها خُطوطُ ط كَيَّاتٍ ط.
ـ ثَوْرٌ وحِمارُ وَحْشٍ مَرْقومُ القَوائم: مُخَطَّطُها بسَوادٍ.
ـ الرَّقْمَةُ: الرَّوْضةُ، وجانِبُ الوادي، أو مُجْتَمَعُ مائِه، والخُبَّازَى،
ـ الرَّقَمَة: نَبْتٌ.
ـ الرَّقْمَتانِ: هَنَتَانِ شِبْه ظُفْرَيْنِ في قَوائم الدابَّةِ، أو ما اكْتَنَفَ جاعِرَتَي الحِمارِ من كَيَّةِ النارِ، أو لَحْمتانِ تَلِيانِ باطِنَ ذِراعَيِ الفَرَسِ لا شَعَرَ عليهما، أو الجاعِرَتانِ، ورَوْضَتانِ بِناحيَةِ الصَّمَّانِ.
ـ الرَّقْمُ: ضَرْبٌ مُخَطَّطٌ من الوَشْيِ أو الخَزِّ أو البُرودِ،
ـ الرَّقَمَ: الداهِيَةُ، كالرَّقْمِ, ورَقِمٍ، وموضع بالمَدينةِ، منه السِهامُ الرَّقَمِيَّاتُ.
ـ يَوْمُ الرَّقَمِ: معروف.
ـ الأرْقَمُ: أَخْبَثُ الحَيَّاتِ، وأطلبُها للنَّاسِ، أو ما فيه سوادٌ وبياضٌ، أو ذَكَرُ الحَيَّاتِ، والأُنْثَى: رَقْشَاءُ، وحيٌّ من تَغْلِبَ وهُمُ الأَرَاقِمُ وجاءَ بالرَّقْمِ، وبالرَقِمٍ، أي: بالكثيرِ.
ـ رَقيمٍ: موضع، وفَرَسُ حِزامِ بنِ وابِصَةَ، وقَرْيةُ أصْحابِ الكهفِ، أو جَبَلُهُم، أو كلْبُهم، أو الوادِي، أو الصَّخْرَةُ، أو لوحُ رَصاصٍ نُقِشَ فيه نَسَبُهُم وأسْماؤُهُم ودِيْنُهُم ومِمَّ هَرَبوا، أو الدَّواةُ واللَّوْحُ.
ـ الرَّقيمةُ: المرأةُ العاقلةُ البَرْزَةُ.
ـ المَرْقومةُ: الأرضُ بها نباتٌ قليلٌ.
ـ التَّرْقيمُ والتَّرْقينُ: عَلامةٌ لأهْلِ ديوانِ الخَراجِ، تُجْعَل على الرِّقاعِ والتَّوقيعاتِ والحُسْبانات، لئلاَّ يُتَوَهَّمَ أنه بُيِّضَ كيْ لا يَقَعَ فيه حِسابٌ. وحُمَيْضَةُ بنُ رُقَيْمٍ.
ـ رُقَيْمٍ: صَحابيٌّ بَدْرِيٌّ.

رقم - ج، أرقام ورقوم
1- مصدر رقم. 2- في الحساب : رمز يمثل عددا. 3- نوع من الوشي مخطط. 4- خط غليظ. 5- علامة. 6- ختم. 7- «الأرقام الهندية» : هي 1، 2، 3، إلخ.... 8- «الأرقام العربية» : هي 3 . 2 . 1، إلخ... وقد عرفت في بعض بلدان «أوروبا» ابتداء من القرن العاشر للميلاد. 9- «الرقم القياسي» : عمل خارق في الألعاب الرياضية يسجل رسميا بإشراف المسؤولين، يفوق ما سبقه في الميدان نفسه «ضرب الرقم القياسي في القفز العالي». 10- «الرقم القياسي» : نتيجة خارقة تفوق ما سبقها في ميدان من ميادين العمل أو الاقتصاد «الرقم القياسي في إنتاج السيارات».

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة

الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب
ورَقَمَ الكتا يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروف بعلاماتها من التنقيط
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِم أَي سأَكتب
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أ يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل ف عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضي السابعة
والمِرْقَمُ: القَلَمُ
يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك
الفراء الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ
وهو يَرْقُمُ ف الماء؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ
والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ: الكاتب؛ قال دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّ والرَّقْمُ: الكتابة والختم
ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَف مِرْقَمُكَ
والمَرْقُومُ من الدواب: الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ
وثو مَرْقُوم القوائم: مُخَطَّطُها بسواد، وكذلك الحمار الوحشي
التهذيب والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً، فكل واحد منها رَقْمَةٌ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه والرَّقْمتانِ: شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين، وقيل: هو م اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار
ويقال للنكتتين السوداوين عل عَجُزِ الحمار: الرَّقْمتان، وهما الجاعرتان
ورَقْمتا الحمار والفرسِ الأثَرانِ بباطن أَعضادهما
وفي الحديث: ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة ف ذراع الدابة؛ الرَّقْمَةُ: الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رَقمتان في ذراعيها، وقيل: الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس ل تُنْبِتان الشعر
ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة: هي تَرْقُمُ الما وتَرْقُمُ في الماء، كأنها تخط فيه والرَّقْمُ: خَزّ مُوَشّى
يقال: خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي والرَّقْمُ: ضرب من البُرود؛ قال أبو خراش تقول: ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيدا أزَفُّ إليه، أَو حُمِلْتُ على قَرْم لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبة زماناً، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْم والرَّقْمُ: ضرب مخطط من الوَشْي، وقيل: من الخَزِّ
وفي الحديث: أَت فاطمة، عليها السلام، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال: ما لن والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوَشْيَ، والأصل فيه الكتابة
وفي حديث علي عليه السلام، في صفة السماء: سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر؛ يريد به وَشْي السماء بالنجوم
ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ: خططه؛ قا حميد فَرُحْنَ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَة لهنّ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّم والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته
ورَقْمُ الثوب: كتابه، وهو في الأص مصدر؛ يقال: رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله
وفي الحديث: كا يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة علي أو يغترّ به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه ابن شميل: الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَة وبُغْثَةٍ
ابن سيده: الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض، والجم أُراقِمُ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث، يقا للذكر أَرْقَم، ولا يقال حية رَقْماء، ولكن رَقْشاء
والرَّقَم والرُّقْمَةُ: لون الأَرْقَم
وقال رجل لعمر، رضي الله عنه: مثلي كمثل الأَرْقَم إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ
وقال شمر: الأَرقَمُ من الحيا الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّا وأَقلها غضباً، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لم قتلهما، وهو مثل قوله: إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به
وقال ابن حبيب الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتا قلت أََرْقَشُ، وإنما الأرقَمُ اسمه
وفي حديث عمر: هو إذاً كالأَرْقَمِ أ الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش، وجمعها أَراقِمُ والأَراقِمُ: قوم من ربيعة، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيو الأَراقِمِ من الحيات
الجوهري: الأَراقِمُ حي من تَغْلب، وهم جُشَم؛ قا ابن بري: ومنه قول مُهَلْهِلٍ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الحِباءُ من أدَ وجَنْبٌ: حيّ من اليمن
ابن سيده: والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومال والحرث ومعاوية؛ عن ابن الأعرابي؛ قال غيره: إنما سُميت الأَراقِمُ بهذ الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال: كأَنّ أَعينه أَعين الأَراقِمِ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به
يقال وقع في الرقِمِ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به
الأصمعي جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء؛ وأنشد تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِم يريد الداهية
الجوهري: الرَّقِم، بكسر القاف، الداهية، وكذلك بن الرَّقِم؛ قال الراجز أَرْسَلَها عَليقَة، وقد عَلِم أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِم وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير والرَّقِيمُ: الدَّواة؛ حكاه ابن دريد، قال: ولا أَدري ما صحته، وقا ثعلب: هو اللوح، وبه فسر قوله تعالى: أَم حسبت أَن أَصحاب الكه والرَّقِيم، وقال الزجاج: قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف، وقيل: اس القرية التي كانوا فيها، والله أعلم
وقال الفراء: الرّقِيمُ لوحُ رَصاص كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا؛ وسأَل ابن عبا كعباً عن الرَّقِيم فقال: هي القرية التي خرجوا منها، وقيل: الرَّقِيم الكتاب؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال: ما أَدري ما الرَّقِيمُ، أَكتا أم بنيان، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ
وحكى ابن بري قال: قال أب القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال: أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب في أَسماؤهم، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم؛ عن مجاهد، الثالث القرية عن كعب، الرابع الوادي، الخامس الكتاب؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القو يذهب أَهل اللغة، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول
وفي الحديث: كان يسوي بي الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ، الرّقِيمُ: الكتاب، أ حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره والتَّرْقِيمُ: من كلام أَهل ديوان الخراج والرَّقْمةُ: الروضة، والرّقْمتان: روضتان إحداهما قريب من البصرة والأُخرى بنَجْدٍ
التهذيب: والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ وإياهما أَراد زهير بقوله ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ، كأَنّه مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَم ورَقْمةُ الوادي: مجتَمَعُ مائه فيه
والرَّقْمةُ: جانب الوادي، وق يقال للرّوْضة
وفي الحديث: صَعِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رَقْمَة من جبل؛ رَقمةُ الوادي: جانبه، وقيل: مجتمع مائه، وقال الفراء: رَقْمَة الوادي حيث الماء والمَرْقُومة: أَرض فيها نُبَذٌ من النبت والرَّقَمَةُ: نبات يقال إنه الخُبّازَى، وقيل: الرَّقَمَةُ من العُش العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت ف السهل، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض، وهي قليلة ول يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة
وقال أبو حنيفة: الرَّقَمَةُ من أَحْرا البَقْل، ولم يصفها بأَكثر من هذا، قال: ولا بلغتني لها حِلْيةٌ التهذيب: الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ
ويوم الرَّقَمِ: يوم لغَطَفا على بني عامر؛ الجوهري: ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُل فرس طُفَيْلِ بن مالك؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري أنه فرس عامر ب الطُّفَيْلِ؛ قال: والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك، شاهده قو الفرزذق:ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ على قُرْزُلٍ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِم وقوله أيضاً ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُل قَوائمُ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمه والرَّقَمِيَّاتُ: سهام تنسب إلى موضع بالمدينة
ابن سيده: والرَّقَم موضع تعمل فيه النِّصالُ؛ قال لبيد فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِل رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَل أي عليها ريشُ ناهضٍ، وقد تقدم الناهضُ
والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ موضعان
والرَّقيمُ: فرس حِزام بن وابصة