تعريف و معنى خلّل أصابعه/ خلّل بين أصابعه في معجم العلم لمعاني الكلمات

خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
• خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
• خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
• خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
• خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
• خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
• خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.

خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
• خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
• خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
• خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
• خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
• خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
• خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.

خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
• خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
• خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
• خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
• خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
• خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
• خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.

خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
• خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
• خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
• خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
• خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
• خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
• خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.

خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
• خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
• خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
• خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
• خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
• خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
• خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.

الخَلُّ: معروف؛ قال ابن سيده: الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العن وغيره؛ قال ابن دريد: هو عربي صحيح
وفي الحديث: نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ واحدته خَلَّة، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه؛ قال اللحياني: قال أَب زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم، قال: فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم ه لغة فيه كخَمْر وخَمْرة، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ؛ قال رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليا والخَلَّة: الخَمْرُ عامَّةً، وقيل: الخَلُّ الخمرة الحامضة، وه القياس؛ قال أَبو ذؤيب عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُه ويروى: فجاء بها صفراء ليست؛ يقول: هي في لون ماء اللحم النِّيءِ، وليس كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْ حتى كادت تصير خَلاًّ
اللحياني: يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ول خَلَّة أَي ليست بحامضة، والخَمْطَة: التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كري النَّبِقِ والتُّفَّاح، وجاءنا بلبن خامطٍ منه، وقيل: الخَلَّة الخَمْر القَارِصة، وقيل: الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة، وجمعه خَلٌّ؛ قال المتنخل الهذلي مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست إِذا دِيفَتْ، من الخَلِّ الخِما وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة: فَسَدت وحَمُضَت
وخَلَّل الخمرَ: جعلها خَلاًّ
وخَلَّل البُسْرَ: جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلّ ثم جعله في جَرَّة
والخَلُّ: الذي يؤتدم به؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلّ منه طَعْمُ الحَلاوة
والتَّخْليل: اتخاذ الخَلِّ
أَبو عبيد: والخَلّ والخَمْر الخير والشر
وفي المثل: ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خي فيه ولا شر عنده؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَ ويروى: التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت؛ وبعد هذا البيت بأَبيات لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه وإِذا هَلَكْتُ، فعندَ ذلك فاجزَع وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال: الخَمْرُ الخي والخَلُّ الشر
وقال أَبو عبيدة وغيره: الخَلُّ الخير والخمر الشر
وحك ثعلب: ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر والاختلال: اتخاذ الخَلِّ
الليث: الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العن والتمر؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذ صار خَلاًّ، وكلامهم الجيِّد: خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصا خَلاًّ
اللحياني: يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً، قال: وكذل كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل
والخَلاَّل: بائع الخَلّ وصانِعُه
وحكى ابن الأَعرابي: الخَلَّة الخُمْرة الحامضة، يعني بالخُمْر الخمير، فرُدَّ ذلك عليه، وقيل: إِنما هي الخَمْرة، بفتح الخاء، يعن بذلك الخَمْر بعينها
والخَلُّ أَيضاً: الحَمْض؛ عن كراع؛ وأَنشد ليست من الخَلِّ ولا الخِمَا والخُلَّة: كل نَبْت حُلْو؛ قال ابن سيده: الخُلَّة من النبات ما كان فيه حلاوة من المَرْعى، وقيل: المرعى كله حَمْض وخُلَّة، فالحَمْض ما كان فيه ملوحة، والخُلَّة ما سوى ذلك؛ قال أَبو عبيد: ليس شيء من الشج العظام بحَمْض ولا خُلَّة، وقال اللحياني: الخُلَّة تكون من الشجر وغيره وقال ابن الأَعرابي: هو من الشجر خاصة؛ قال أَبو حنيفة: والعرب تسمي الأَر إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً؛ وقال ابن شميل: الخُلَّة إِنما ه الأَرض
يقال: أَرْضٌ خُلَّة
وخُلَلُ الأَرضِ: التي لا حَمْض بها، قال ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها، وربم كان بها عِضاهٌ، وربما لم يكن، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشج وهي جُرُز من الأَرض قلت: إِنها لَخُلَّة؛ وقال أَبو عمرو: الخُلَّة ما ل يكن فيه مِلْح ولا حُموضة، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة؛ وقا الكميت صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ، من حَمْضه، الخُلَ والعرب تقول: الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَ خَبِيصها، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة
وقو مُخِلُّون: إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة وبَعيرٌ خُلِّيٌّ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة: تَرْع الخُلَّة
وفي المثل: إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِل حال
قال ابن دريد: هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد؛ وقال أَبو عمر في قول الطرماح لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ، وذو الخُلْ ـلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماض يقول: إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض، ويقول: من جا مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِب المُخْتَلَّة بالحَمْض، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة، وتضر الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب
وقال اللحياني: جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَ أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ
وأَرض مُخِلَّة: كثيرة الخُلَّة ليس به حَمْض
وأَخَلَّ القومُ: رعت إِبلُهم الخُلَّة
وقالت بعض نساء الأَعرا وهي تتمنى بَعْلاً: إِن ضَمَّ قَضْقَض، وإِن دَسَر أَغْمَض، وإِن أَخَلّ أَحْمَض؛ قالت لها أُمها: لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة؛ تقول إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر؛ وقول العجاج جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْض أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم؛ وقال اب سيده: معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه؛ يُضْرب ذلك للرج يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه
ويقال: إبل حامضة وقد حَمَضَت هي وأَحْمَضتها أَنا، ولا يقال إِبل خالَّة
وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّه خَلاًّ وأَخَلَّها: حَوَّلها إِلى الخُلَّة، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها ف الخُلَّة
واخْتَلَّت الإِبلُ: احْتَبَسَتْ في الخُلَّة؛ قال أَبو منصور من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان، ولا تكون الحُلَّ إِلا من العُرْوة، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْ إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب
والعَرْفَج والحِلَّة: م الخُلَّة أَيضاً
ابن سيده: الخُلَّة شجرة شاكة، وهي الخُلة التي ذكرته إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين قالت: مَرْعى إِبل أَب الخُلَّة، فقالت لها ابنة الخُسِّ: سريعة الدِّرَّة والجِرَّة
وخُلَّ العَرْفَج: مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه والخَلَل: مُنْفَرَج ما بين كل شيئين
وخَلَّل بينهما: فَرَّج، والجم الخِلال مثل جَبَل وجبال، وقرئ بهما قوله عز وجل: فترى الوَدْق يخرج م خِلاله، وخَلَله
وخَلَلُ السحاب وخِلالُه: مخارج الماء منه، وفي التهذيب ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر
قال ابن سيده في قوله: فترى الود يخرج من خِلاله، قال: قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه، قال: وقد روي ع الضحاك أَنه قرأَ: فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه، وهي فُرَجٌ في السحا يخرج منها
التهذيب: الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع، وهي الفُرْجة ف الخُصِّ
وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة
والخَلَل: الفُرْجة بي الشيئين
والخَلَّة: الثُّقْبة الصغيرة، وقيل: هي الثُّقْبة ما كانت؛ وقوله يص فرساً أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِع معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَ تلك الخَلَّة بشخصه، وقيل: يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهم بنفسه وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم
وخِلالُ الدار: ما حوالَيْ جُدُره وما بين بيوتها
وتَخَلَّلْتُ ديارهم: مَشَيت خِلالها
وتُخَلَّلتُ الرمل أَي مَضَيت فيه
وفي التنزيل العزيز: فجاسُوا خِلالَ الدِّيار
وقا اللحياني: جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيو ووسط الدور، قال: وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم وفي التنزيل العزيز: ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ؛ قال الزجاج أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه؛ المعنى: ولأَسرعوا فيما يُخِلّ بكم، وقال أَبو الهيثم: أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونك الفتنة، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم
وقال ابن الأَعرابي: ولأَوْضَعو خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَل الخَلَوة والفِرار
وتَخَلَّل القومَ: دخل بين خَلَلهم وخِلالهم؛ ومن تَخَلُّل الأَسنان
وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ: طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضا الصِّرام، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة؛ وقال أَبو حنيفة: هي ما يبقى ف أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء فإِذا فعل ذلك قال: تَخَلَّلت
وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء: أَسال الما بينها في الوضوء، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعره وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه
وفي الحديث: خَلِّلُوا أَصابعَكم ل تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها، وفي رواية: خَلِّلوا بين الأَصابع ل يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار
وفي الحديث: رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي ف الوضوء والطعام؛ التخليل: تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين ف الوضوء، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء، وهو وسَطُه وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ، فهو مَخْلول وخَلِيل، وتَخَلَّله ثَقَبه ونَفَذَه، والخِلال: ما خَلَّه به، والجمع أَخِلَّة
والخِلال: العو الذي يُتَخَلَّل به، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً، والجمع الأَخِلَّة
وف الحديث: إِذا الخِلال نُبَايِع
والأَخِلَّة أَيضاً: الخَشَبات الصغا اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت
والخِلال: عود يجعل في لسا الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ؛ قال امرؤ القيس فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِر وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ، وقيل: خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذل العود
وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه، وذل أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه ويقال: خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ: جَمَع أَطرافه بخِلال؛ وقول يصف بقراً سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحا قِيَاماً، ما يُخَلُّ لهنَّ عُو (* قوله «سمعن بموته إلخ» أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اس للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر) إنما أَراد: لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العو اضطراراً؛ وقبل هذا البيت أَلا هلك امرؤ قامت عليه بجنب عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجود قال ابن دريد: ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود، قال: وهو خلاف المعنى الذ أَراده الشاعر
وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: كان له كساءٌ فَدَكِيّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد ومنه: خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به والخَلُّ: خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال وقال سأَلتك، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ، خَلاّ قال ابن بري: قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل، وخَلاًّ، الأَخير الذي يُصْطَبَع به، يريد: سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَ في هذا الموضع من الرمل
الجوهري: الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة
ابن سيده: الخَلُّ الطري النافذ بين الرمال المتراكمة؛ قال أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً إِنِّي لأُزْرِي عليها، وهي تَنْطَلِق قال: سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ
وتَخَلَّل الشيءُ أَ نَفَذ، وقيل: الخَلُّ الطريق بين الرملتين، وقيل: هو طريق في الرمل أَيّا كان؛ قال من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودج والجمع أَخُلٌّ وخِلال
والخَلَّة: الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل وفي الحديث: يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطري بينهما، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَ أَخَذَ مخيط ما بينهما، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة، ورواه بعضه بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته واخْتَلَّه بسهم: انْتَظَمه
واخْتَلَّه بالرمح: نَفَذه، يقال: طَعَنت فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته؛ قال الشاعر نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَد وتَخَلَّله به: طعنه طعنة إِثر أُخرى
وفي حديث بدر: وقتِل أُمَيَّة ب خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدرو أَن يضربوه بها ضرباً وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل: غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ
والخَلَل الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ول أُحْكِم
وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق
وفي حديث المقدام: ما هذ بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني
والخَلَل في الأَمر والحَرْبِ كالوَهْن والفساد
وأَمر مُخْتَلٌّ: واهن
وأَخَلَّ بالشيء أَجْحَف
وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره: غاب عنه وتركه
وأَخَلّ الوالي بالثغور: قَلَّل الجُنْدَ بها
وأَخَلَّ به: لم يَفِ له
والخَلَل الرِّقَّة في الناس والخَلَّة: الحاجة والفقر، وقال اللحياني: به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة وحكي عن العرب: اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه
ويقال في الدعاء للميت: الله اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك، وأَصله من التخلل بين الشيئين قال ابن بري: ومنه قول سلمى بنت ربيعة زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّت الأَصمعي: يقال للرجل إِذا مات له ميت: اللهم اخْلُفْ على أَهله بخي واسْدُدْ خَلَّته؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه ف أُموره؛ وقال أَوس لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي ال فُقُودُ، ولا خَلَّةُ الذاه أَراد الثُّلْمة التي ترك، يقول: كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَت خَلَّته
وفي حديث عامر بن ربيعة: فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناه أَي احتجنا إِليها (* قوله «أَي احتجنا إِليها» أَي فاصل الكلام اختللن إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية) وطلبناها
وفي المثل الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة؛ السَّلَّة: السرقة
وخَلَّ الرجلُ: افتق وذهب مالُه، وكذلك أُخِلَّ به
وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج
ويقال: اقْسِم هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر
ويقال: فلان ذو خَلَّ أَي محتاج
وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور؛ قاله اب الأَعرابي
وفي الحديث: اللهم سادّ الخَلَّة؛ الخَلَّة، بالفتح: الحاج والفقر، أَي جابرها
ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ: مُعْدِم فقي محتاج؛ قال زهير وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ يقول: لا غائبٌ مالي ولا حَرِم قال: يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال، والحَرِ الممنوع، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد؛ ومثله قو أُمية:ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم ونَهْك الحُدود، فكلٌّ حَرِ قال ابن دريد: وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج وحكى اللحياني: ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه، وقال الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر
واخْتَلَّ إِلى كذا احتاج إِليه
وفي حديث ابن مسعود: تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْر متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي وما ضَمَّ زيدٌ، من مُقيم بأَرضه أَخَلَّ إِليه من أَبيه، وأَفقر أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج، لا م أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَش خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه والخَلَّة: كالخَصْلة، وقال كراع: الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل
وقا ابن دريد: الخَلَّة الخصلة
يقال: في فلان خَلَّة حسنة، فكأَنه إِنما ذه بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسن لمكان فضلها على السَّمِجة
وفي التهذيب: يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّ سيئة، والجمعِ خلال
ويقال: فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال، وه الخِصال
وخَلَّ في دعائه وخَلَّل، كلاهما: خَصَّص؛ قال قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاّ وقال كأَنَّك لم تَسمع، ولم تكُ شاهداً غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّل وقال أُفْنون التَّغْلَبي أَبلغْ كِلاباً، وخَلِّلْ في سَراتهم أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَ قال ابن بري: والذي في شعره: أَبلغ حبيباً؛ وقال لَقِيط ب يَعْمَر الإِيادي أَبلغ إِياداً، وخَلِّلْ في سَراتم أَني أَرى الرأْيَ، إِن لم أُعْصَ، قد نَصَع وقال أَوس فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَرا تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَل بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّ قال ابن بري: صواب إِنشاده: بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك، بالفا ونصب الدال
وخلَّل، بالتشديد، أَي خَصَّص؛ وأَنشد عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع، فَأَصبحو أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّل وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً والخُلَّة: الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبّ ودَعارته، وجمعها خِلال، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة وقال النابغة الجعدي أَدُوم على العهد ما دام لي إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَ وبَعْضُ الأَخِلاَّء، عند البَل ءِ والرُّزْء، أَرْوَغُ من ثَعْلَ وكيف تَواصُلُ من أَصبح خِلالته كأَبي مَرْحَب أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب
وأَبو مَرْحَب: كني الظِّل، ويقال: هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب
والخِلا والمُخالَّة: المُصادَقة؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً؛ قا امرؤ القيس صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا قال وقوله عز وجل: لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة، قال الزجاج: يعني يو القيامة
والخُلَّة الصَّداقة، يقال: خالَلْت الرجلَ خِلالاً
وقول تعالى: مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال؛ قيل: هو مصد خالَلْت، وقيل: هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال
والخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق وقال اللحياني: إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة، كلاهما بالكسر، أَي كري المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ؛ وأَما قول الهذلي إنَّ سَلْمى هي المُنى، لو تَراني حَبَّذا هي من خُلَّة، لو تُخال إِنما أَراد: لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء وفي الحديث: إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته؛ الخُلَّة بالضم: الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه والخَلِيل: الصَّدِيق، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل، وقد يكون بمعنى مفعول قال: وإِنما قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى، فلي فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة، وهذه حال شريف لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد، فإِن الطباع غالبة، وإِنما يخص الل بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة، وهي الحاجة والفقر، أَراد إِنن أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل، وفي رواية أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته، بفتح الخاء (* قوله «بفتح الخاء إلخ» هكذا ف الأصل والنهاية، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء: يعني من خلته وكسرها، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل؛ ومنه الحديث: لو كنتُ متخذاً خَلِيلا لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً، والحديث الآخر: المرء بخَلِيله، أَو قال على دين خَليله، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل؛ ومنه قول كعب ب زهير يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَت موعودَها، أَو لو آنَّ النصح مقبو والخُلَّة: الصديق، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء، لأَن في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة؛ وقال أَوْفى ب مَطَر المازني أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَ تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَ قال ومثله أَلا أَبلغا خُلَّتي راشدا وصِنْوِي قديما، إِذا ما تَصِ وفي حديث حسن العهد: فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها؛ وف الحديث الآخر: فيُفَرِّقها في خلائلها، جمع خَليلة، وقد جمع على خِلال مث قُلَّة وقِلال؛ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آث أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً؛ قال: ويجوز أَن تكون الخُلَّ الصَّداقة، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم، وقد ثَنَّى بعضه الخُلَّة
والخُلَّة: الزوجة، قال جِران العَوْد خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ، فإِنن رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُ فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً
التهذيب فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث
والخِلُّ الودّ والصديق
ابن سيده: الخِلُّ الصَّديق المختص، والجمع أَخلال؛ عن اب الأَعرابي؛ وأَنشد أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَم ويروى: يُزَيَّنَّ
ويقال: كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ؛ قا اللحياني: كسر الخاء أَكثر، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً؛ وروى بعضهم هذا البي هكذا تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّ فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ، كأَنه قال: تَعَرَّضَتْ ل خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ، فحِلّ ههنا من نع المكان كأَنه قال بمكان حلال
والخَلِيل: كالخِلِّ
وقولهم في إِبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خَلِيل الله؛ قال ابن دريد: الذي سمعت في أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها، قال: ولا أَزيد فيه شيئاً لأَنها في القرآن، يعني قوله: واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً والجمع أَخِلاّء وخُلاّن، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات
الزجاج الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل
وقوله عز وجل: واتخذ الله إِبراهي خَلِيلاً؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها؛ قال: وجائز أَن يكو معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه، قال: وقيل للصداقة خُلَّ لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه الجوهري: الخَلِيل الصديق، والأُنثى خَلِيلة؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَد إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما قال الآخر لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَن هَمِّي، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيح وخَلِيل الرجل: قلبُه، عن أَبي العَمَيْثَل، وأَنشد ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله من بين قائم سيفه والمِعْصَ قال الأَزهري في خطبة كتابه: أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظل الفقيه أَنه قال: كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ول يَفْرُغ من كتابه، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّ لسانه الخليل، قال: فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرن الخليل بن أَحمد، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه، وإِذا قال: قال الخلي فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه، قال: وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَ خَلِيل الليث
ابن الأَعرابي: الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِي الناصح والخَلِيل الرفيق، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِي الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم، وهو المخلول والخَلّ أَيضاً؛ قال لبيد لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله من بين قائم سيفه والمِحْمَ صُبْح: كان من ملوك الحبشة، وخَلِيلُه: كَبِدُه، ضُرِب ضَرْبة فرأَ كَبِدَ نفسه ظَهِر؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُ فسَّره ثعلب فقال: الخَلِيل هنا الأَنف
التهذيب: الخَلُّ الرجل القلي اللحم، وفي المحكم: الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل وقال ابن دريد: الخَلُّ الخفيف الجسم؛ وأَنشد هذا البيت المنسوب إِل الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا فاسْقِنيها، يا سَواد بنَ عمرو إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلّ الصحاح: بعد خالي لَخَلُّ، والأُنثى خَلَّة
خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف، وذلك في الهُزال خاصة
وفلا مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم
والخَلُّ: الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل، وأَما ما جاء في الحديث: أَنه، عليه الصلا والسلام، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول، فقيل هو الهزيل الذي ق خَلَّ جسمُه، ويقال: أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتض فيُهْزَل لذلك؛ وفي التهذيب: وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُم فتُهْزَل، قال: وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول ه السمين ضدّ المهزول
والمهزول: هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ، والأَصح في الحدي أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع، ذكره ابن سيده
ويقال لابن المخاض خَلّ لأَنه دقيق الجسم
ابن الأَعرابي: الخَلَّة ابنة مَخاض، وقيل: الخَلَّ ابن المخاض، الذكر والأُنثى خَلَّ (قوله «وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة» هكذا في النسخ، وف القاموس: والخل، ابن المخاض، كالخلة، وهي بهاء أَيضاً)
ويقال: أَت بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة، يعني السمينة
وقال ابن الأَعرابي: اللح المخلول هو المهزول والخَلِيل والمُخْتَل: كالخَلِّ؛ كلاهما عن اللحياني
والخَلُّ: الثو البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً
وثوب خَلٌّ: بالٍ فيه طرائق
ويقال: ثو خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة
ابن سيده: الخَلُّ ابن المخاض والأُنثى خَلَّة
وقال اللحياني: الخَلَّة الأُنثى من الإِبل
والخَلُّ عِرْق في العنق متصل بالرأْس؛ أَنشد ابن دريد ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلّ والخِلَل: بقية الطعام بين الأَسنان، واحدته خِلَّة، وقيل: خِلَلة الأَخيرة عن كراع، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة، وقد تَخَلَّله
ويقال فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذ تَخَلَّل، وهو مثل
ويقال: وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت
وقال اب بزرج: الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام، والخِلال ما أَخرجته به وأَنشد شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل على ثَناياه من اللحم خِلَ والخُلالة، بالضم: ما يقع من التخلل، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل وفي الحديث: التَّخَلُّل من السُّنَّة، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بي الأَسنان من الطعام
والمُخْتَلُّ: الشديد العطش والخَلال، بالفتح: البَلَح، واحدته خَلالة، بالفتح؛ قال شمر: وهي بِلُغ أَهل البصرة
واخْتَلَّت النخلةُ: أَطلعت الخَلال، وأَخَلَّت أَيضا أَساءت الحَمْل؛ حكاه أَبو عبيد؛ قال الجوهري: وأَنا أَظنه من الخَلال كم يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب
وفي حديث سنان ب سلمة: إِنا نلتقط الخَلال، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه والخِلَّة: جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم؛ قال ابن دريد: الخِلَّ بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره، والجمع خِلَل وخِلال قال ذو الرمة كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُ وقال آخر لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل يلوحُ كأَنه خِلَ وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الده ر، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلا التهذيب: والخِلَل جفون السيوف، واحدتها خِلَّة
وقال النضر: الخِلَل من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج، واحدتها خِلَّة، وهي نقش وزينة والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً
وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة ف ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه، فروى ع ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك؛ وأَما قوله إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّ قال ابن سيده: زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جف السيف، قال: ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة، لأَن فِعْلة ل تُكَسَّر على أَفْعِلة، هذا خطأٌ، قال: فأَما الذي أُوَجِّه أَنا علي الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب، وهي الطريقة م الرمل والسحاب، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع قال: وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعه المأْلوف وقياسها المعروف، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة، وك جلدة منقوشة خِلَّة؛ ويقال: هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس
اب سيده: الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس وقوله في الحديث: إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّ الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها؛ قال ابن الأَثير هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ: معروف؛ قال الشاعر بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَ وقال ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلّ أَراد متْأَق الخَلْخَل، فشَدَّدَ للضرورة
والخَلْخالُ: كالخَلْخَل والخَلْخَل: لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه، واحد خَلاخِيل النساء والمُخَلْخَل: موضع الخَلْخال من الساق
والخَلْخال: الذي تلبسه المرأَة وتَخَلْخَلَت المرأَةُ: لبست الخَلْخال
ورمل خَلْخال: فيه خشونة
والخَلْخال الرمْل الجَرِيش؛ قال من سالكات دُقَق الخَلْخا (* قوله «من سالكات إلخ» سبق في ترجمة دقق وسهك بساهكات دقق وجلجال وخَلْخَل العظمَ: أَخذ ما عليه من اللحم وخَلِيلانُ: اسمٌ رواه أَبو الحسن؛ قال أَبو العباس: هو اسم مُغَنٍّ

خ ل ل: الخَلُّ معروف و الخَلَّةُ بالفتح الخصلة وهي أيضا الحاجة والفقر و الخُلَّةُ بالضم الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الأصل مصدر قولك خليل بين الخُلَّةِ و الخُلُولَةِ وجمعه خِلاَلٌ كقلة وقلال و الخِلُّ الود والصديق و الخَلَلُ الفرجة بين الشيئين والجمع خِلاَلٌ كجبل وجبال وقرئ بهما قوله تعالى {فترى الودق يخرج من خلاله} و خَلَلِه وهي فرج في السحاب يخرج منها المطر و الخَلَلُ أيضا الفساد في الأمر و الخِلاَلُ العود الذي يُتَخَلَّلُ به وما يخل به الثوب أيضا والجمع الأَخِلَّةُ و الخِلاَلُ أيضا المُخَالَّةُ والمصادقة و الخَلِيلُ الصديق والأنثى خليلة و الخُلاَلَةُ بالضم ما يقع في التخلل وفصيل مَخْلولٌ أي مهزول وهو في حديث الصدقة و خِلَّ كساءه على نفسه بالخلال من باب رد و أخَلَّ الرجل بمركزه تركه و اخْتَلَّ إلى الشيء احتاج إليه ومنه قول بن مسعود رضي الله تعالى عنه عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يُختل إليه أي متى يحتاج الناس إلى ما عنده واختل جسمه هزُل و تَخَلَّلَ بعد الأكل بالخِلال وتخلل القوم دخل بين خللهم وخلالهم و الْخِلْخالُ واحد خَلاَخِيلِ النساء و الْخَلْخَلُ لغة فيه أو مقصور منه و تَخْلِيلُ اللحية والأصابع في الوضوء فإذا فعل ذلك قال تَخَلَّلْتُ قلت لم يذكر اخْتَلَّ الأمر بمعنى وقع فيه الخلل