تعريف و معنى خيّم القوم في معجم العلم لمعاني الكلمات

خيَّمَ / خيَّمَ على يُخيِّم ، تخييمًا ، فهو مخيِّم ، والمفعول مُخيَّم (للمتعدِّي) :-
• خيَّم القومُ
1 - نصبوا خيامهم :-خيَّم الحُجَّاجُ/ الرُّعاةُ، - خيم المصطافون على ضفّة البحر.
2 - دخلوا خيامَهم :-عندما أقبل الليل خيَّم الجنود.
3 - أقاموا بالمكان :-خيَّم اللاجئون في خارج البلدة.
• خيَّموا الخيمةَ: نصبوها.
• خيَّم الشَّيءَ: جعله كالخيمة :-خيَّم المحصولَ/ الكَرْمة.
• خيَّم عليه الشَّيءُ: غشَّاه، غطّاه كالخيمة :-خيَّم عليه الليلُ: أقبل، نشر ظلامه:-
• خيَّم السُّكونُ عليهم/ خيَّم الصَّمتُ عليهم: عمَّهم الهدوء، - خيَّم عليه الحُزنُ: غلب عليه، تمكَّن منه.

خيَّمَ / خيَّمَ على يُخيِّم ، تخييمًا ، فهو مخيِّم ، والمفعول مُخيَّم (للمتعدِّي) :-
• خيَّم القومُ
1 - نصبوا خيامهم :-خيَّم الحُجَّاجُ/ الرُّعاةُ، - خيم المصطافون على ضفّة البحر.
2 - دخلوا خيامَهم :-عندما أقبل الليل خيَّم الجنود.
3 - أقاموا بالمكان :-خيَّم اللاجئون في خارج البلدة.
• خيَّموا الخيمةَ: نصبوها.
• خيَّم الشَّيءَ: جعله كالخيمة :-خيَّم المحصولَ/ الكَرْمة.
• خيَّم عليه الشَّيءُ: غشَّاه، غطّاه كالخيمة :-خيَّم عليه الليلُ: أقبل، نشر ظلامه:-
• خيَّم السُّكونُ عليهم/ خيَّم الصَّمتُ عليهم: عمَّهم الهدوء، - خيَّم عليه الحُزنُ: غلب عليه، تمكَّن منه.

خيَّمَ / خيَّمَ على يُخيِّم ، تخييمًا ، فهو مخيِّم ، والمفعول مُخيَّم (للمتعدِّي) :-
• خيَّم القومُ
1 - نصبوا خيامهم :-خيَّم الحُجَّاجُ/ الرُّعاةُ، - خيم المصطافون على ضفّة البحر.
2 - دخلوا خيامَهم :-عندما أقبل الليل خيَّم الجنود.
3 - أقاموا بالمكان :-خيَّم اللاجئون في خارج البلدة.
• خيَّموا الخيمةَ: نصبوها.
• خيَّم الشَّيءَ: جعله كالخيمة :-خيَّم المحصولَ/ الكَرْمة.
• خيَّم عليه الشَّيءُ: غشَّاه، غطّاه كالخيمة :-خيَّم عليه الليلُ: أقبل، نشر ظلامه:-
• خيَّم السُّكونُ عليهم/ خيَّم الصَّمتُ عليهم: عمَّهم الهدوء، - خيَّم عليه الحُزنُ: غلب عليه، تمكَّن منه.

خيَّمَ / خيَّمَ على يُخيِّم ، تخييمًا ، فهو مخيِّم ، والمفعول مُخيَّم (للمتعدِّي) :-
• خيَّم القومُ
1 - نصبوا خيامهم :-خيَّم الحُجَّاجُ/ الرُّعاةُ، - خيم المصطافون على ضفّة البحر.
2 - دخلوا خيامَهم :-عندما أقبل الليل خيَّم الجنود.
3 - أقاموا بالمكان :-خيَّم اللاجئون في خارج البلدة.
• خيَّموا الخيمةَ: نصبوها.
• خيَّم الشَّيءَ: جعله كالخيمة :-خيَّم المحصولَ/ الكَرْمة.
• خيَّم عليه الشَّيءُ: غشَّاه، غطّاه كالخيمة :-خيَّم عليه الليلُ: أقبل، نشر ظلامه:-
• خيَّم السُّكونُ عليهم/ خيَّم الصَّمتُ عليهم: عمَّهم الهدوء، - خيَّم عليه الحُزنُ: غلب عليه، تمكَّن منه.

[خ ي م]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). خَيَّمْتُ، أُخَيِّمُ، خَيِّمْ، مصدر تَخْيِيمٌ.
1. :-خَيَّمَ فِي الغَابَةِ :- : نَصَبَ خَيْمَةً.
2. :-يُخَيِّمُ فِي كُلِّ عُطْلَةِ صَيْفٍ :- : يُقِيمُ فِي الخَيْمَةِ فِي الصَّيْفِ.
3. :-خَيَّمَ بِالشَّاطِئِ :- : أَقَامَ بِهِ.
4. :-خَيَّمَ القَوْمُ :- : دَخَلُوا الخَيْمَةَ.
5. :-خَيَّمَ الظَّلاَمُ عَلَى القَرْيَةِ :- : سَادَ، غَشَّى. :-خَيَّمَ عَلَى الْمَكَانِ وُجُومٌ يُمَازِجُهُ أَسىً :- (حنا مينه) :-خَيَّمَ السُّكُونُ بَعْدَ هُبُوبِ العَاصِفَةِ.
6. :-خَيَّمَتْ رَوَائِحُ كَرِيهَةٌ بِالْمُسْتَنْقَعَاتِ :-: اِنْتَشَرَتْ فِيهَا.
7. :-خَيَّمَ المِسْكَ وَنَحْوَهُ :- : غَطَّاهُ بِشَيْءٍ كَيْ يَعْبَقَ بِهِ.

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه

الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدان الشجر؛ قال الشاعر أَو مَرْخَة خَيَّمَت (* قوله «أو مرخة خيمت» كذا بالأصل، والشطرة موجودة بتمامها في التهذي وهي أو مرخة خيمت في أصلها البقر) وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمام ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْم أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكو أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌِ يبنى عليها الخِيامُ؛ قا النابغة فلم يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلِب الآسُ: الرماد
ومُعَثْلِبٌ: مهدوم
والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً وثُمٌّ على عَرْشِ الخِيامِ غَسِيل ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبن من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة
والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسمي خَيْمَة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي
ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إل من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَم المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ
قال ابن بري: الذ حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر ه قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون م الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغ قولُ مُزاحِمٍ مَنَازِلُ، أَمَّا أَهْلُها فَتَحَمَّلُو فَبانُوا، وأَمَّا خَيْمُها فَمُقِيم قال: ومثله قول زهير أرَبَّتْ به الأرْواحُ كلَّ عَشِيَّةٍ فمل يَبْقَ إلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّد قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ هل تعرف الدَّار عَفَا رَسْمُه إلا الأَثافيَّ ومَبْنَى الخِيَمْ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان ومَظْعَن الحَيِّ ومَبْنَى الخِيا وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحم الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الل وظِلِّ عَرْشِه
وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كم يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّم وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ وقد تقدما
والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِك على نَبإٍ، إنّ الأَشافيّ سَائ وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي
وتَخَيَّ مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ
وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَ والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقام فيها؛ وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ
وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثيا أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية
ويقال: خِي السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُه ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَص فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه
وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَمانا وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيدا فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْ فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور، حت أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُو والخَائِمُ: الجَبان
وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُ عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاع قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خام جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أ الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْ والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراه قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ م يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجر الغَضَّة الرَّطْبة
ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليس من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب م أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ م الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه
والخامُ: الدِّبْسُ الذ لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله
والخِيمُ: الحَمْضُ ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَم وخِيمٌ: موضع معروف
والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُو بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُو قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب م وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولو جُبُورِيَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابة عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه
أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرف إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعل أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولو جُبُوريَ، لما أَن رأَوْني أُخِيمُه