تعريف و معنى رحا في معجم العلم لمعاني الكلمات

الرَّحا، والرَّحَى : الأَداةُ التي يُطحن بها، وهي حجران مستديران يوضع أَحدُهما على الآخر ويدار الأَعْلَى على قُطبٍ. والجمع : أَرْحٍ، وأَرحاءٌ ورُحِيٌّ، وأَرْحِيَةٌ.
و الرَّحا الصدرُ.
و الرَّحا من الظُّفر: ما حوله.
و الرَّحا الضِّرسُ. والجمع : أَرْحاء.
ورحى الحربِ: حَوْمَتُها.
ويقال: دارت رَحَى الحربِ: نَشِبَتْ.
ودارت عليه رَحَى الموت: مات.
و الرَّحا جماعةُ العيال.
و الرَّحا من الإِبل: الكثيرة المزدحمة.
ورحى القوم: سيِّدُهم الذي يصدرون عن رأْيه.
ورحى السحاب: المستديرُ منها.
و الرَّحا من الأَرض: المستديرةُ المشرفةُ على ما حولها.

الرَّحا، والرَّحَى : الأَداةُ التي يُطحن بها، وهي حجران مستديران يوضع أَحدُهما على الآخر ويدار الأَعْلَى على قُطبٍ. والجمع : أَرْحٍ، وأَرحاءٌ ورُحِيٌّ، وأَرْحِيَةٌ.
و الرَّحا الصدرُ.
و الرَّحا من الظُّفر: ما حوله.
و الرَّحا الضِّرسُ. والجمع : أَرْحاء.
ورحى الحربِ: حَوْمَتُها.
ويقال: دارت رَحَى الحربِ: نَشِبَتْ.
ودارت عليه رَحَى الموت: مات.
و الرَّحا جماعةُ العيال.
و الرَّحا من الإِبل: الكثيرة المزدحمة.
ورحى القوم: سيِّدُهم الذي يصدرون عن رأْيه.
ورحى السحاب: المستديرُ منها.
و الرَّحا من الأَرض: المستديرةُ المشرفةُ على ما حولها.

الرَّحا: معروفةٌ، وتثنيتها رَحَوانِ، والياءُ أَعْلى
ورَحَوْت الرَّحا: عَمِلْتُها، ورَحَيْتُ أَكثرُ، وقال في المعتل بالياء: الرَّحَ الحَجَر العظيم
قال ابن بري: الرَّحا عند الفرَّاء يكتُبها باليا وبالأَلف لأَنه يقال رَحَوْت بالرَّحا ورَحَيْتُ بها
ابن سيده: الرَّحَ الحَجَر العظيم، أُنثى
والرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها، والجمع أَرْح وأَرْحاءٌ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ؛ الأَخيرة نادرة؛ قال ودارَتِ الحَرْبُ كدَوْرِ الأَرْحِيَ قال: وكرهها بعضهم
وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: جمع الرَّحَ أَرْحاءٌ، ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ، قال: وربما قالوا في الجمع الكثي رِحِيٌّ، وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ، ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ، قال وسَمِعْنا في أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ، قال: والرَّحَى مؤنثة وكذل القفا، وأَلف الرَّحَى منقلبة من الياء، تقول هما رَحَيانِ؛ قال مُهَلْهِل ابنُ ربيعة التَّغْلبيُّ كأنَّا غُدْوَةً وبَني أَبينا بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ، رَحَيا مُديِر وكلُّ مَن مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاء وعَطاءانِ وأَعطِية، جعلها منقلبة من الواو، قال الجوهري: ولا أَدري ما حُجَّت ولا ما صِحَّتُه؛ قال ابن بري هنا: حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُ إذا اسْتَدارَت، قال: وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ ورَحَيْتُ الرَّحَى: عَمِلْتُها وأَدَرْتُها
الجوهري: رَحَوْتُ الرَّح ورَحَيْتُها إذا أَدَرْتها
وفي الحديث: تدور رَحا الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتّ أَو سبع وثلاثين سنةً، فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة، وإن يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ، وفي رواية: تدورُ في ثلاث وثلاثين سنة أو أربع وثلاثين سنة، قالوا: يا رسول الله سِوَى الثلاث والثلاثين، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: يقال دارتْ رَحَى الحرب إذا قامتْ عل ساقها، وأَصل الرَّحَى التي يُطْحَنُ بها، والمعنى أَن الإسلا يَمْتَدُّ قيامُ أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إل تَقَضِّي هذه المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون، ووجهُه أن يكون قاله وق بَقِيتْ من عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات، فإذ انْضَمَّت إلى مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغة ذلك المبلغ، وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مص وحَصَروا عثمان، رضي الله عنه، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستّا وثلاثين ففيها كانت وقعةُ الجَمَل، وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَة صِفِّينَ، وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال: يُشْبِه أن يكون أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس، فإن كان بين اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْل العباسية بخُراسان نحو من سبعين سنة، قال ابن الأَثير: وهذا التأْويل كم تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيه قائماً، ويروى: تَزول رَحى الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوته واستقرارها
وترحَّتِ الحَيّة (* قوله «وترحت الحية إلخ» هذه عبار التهذيب بزيادة قوله ولهذا إلخ من المحكم
وعبارة المحكم: ورحت الحية استدار كالرحى ولهذا قيل لها إحدى بنات طبق، قال رؤبة إلخ وعليه ينطبق الشاهد) استدارت وتَلَوَّت فهي مُتَرَحِّيَةٌ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ قال رؤبة يا حَيَّ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي أَوْ أَنْ تَرَحَّيْ كرَحَى المُرَحِّ والمُرَحِّي: الذي يُسَوِّي الرَّحى، قال: وفَحِيحُ الحَيَّة بفيه وحَفِيفُه من جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً
الجوهري رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ والأَرْحاءُ: عامةُ الأَضْراسِ، واحدُها رَحىَ، وخَصَّ بعضُهم به بعضَه فقال قوم: للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ رَحًى، في كل شِقٍّ سِتٌّ، فسِتّ من أَعلى وسِتٌّ من أَسْفَلَ، وهي الطَّواحِنُ، ثم النَّواجِذُ بعدَها وه أَقْصى الأَضْراس، وقيل: الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك، وهي ثمان: أَربع في أَعلى الفم، وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ؛ قال إذا صَمَّمَتْ في مُعْظمِ البَيْضِ أَدْرَكَت مَراكِزَ أَرْحاءَ الضُّروسِ الأَواخِر وأَرْحاءُ البعير والفِيل: فَراسِنُهما
والرَّحا: الصَّدْرُ؛ قال أُجُدٌ مُداخِلَةٌ وآدَمُ مُصْلِقٌ كَبْداءُ لاحِقةُ الرِّحا وشَمَيْذَر ورَحا الناقةِ: كِرْكِرَتُها؛ قال الشَّمَّاخُ فَنِعْمَ المُعْتَرى رَكَدَتْ إليه رَحى حَيْزومِها كرَحا الطَّحِي والرَّحى: كِرْكرَةُ البعير
الأَزهري: فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُ وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه؛ وأَنشد ابن السكيت إليكَ عَبْدَ اللهِ، يا مُحَمَّدُ باتَتْ لها قَوائِدٌ وقُوَّدُ وتالِياتٌ ورَحًى تَمَيَّد قال: ورَحى الإبِل مثلُ رَحى القَوْمِ، وهي الجماعة، يقول: اسْتَأْخَرَ جَواحِرُها واسْتَقْدَمتْ قَوائِدُها ووَسَطت رَحاها بين القَوائ والجَواحِر
والرَّحى: قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَه تَعْظُمُ نحوَ مِيلٍ، والجمعُ أَرحاء، وقيل: الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَر غِلاظٌ دُونَ الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها
ابن الأَعرابي: الرَّح من الأَرض مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ
قال ابن شميل: الرَّح القارَة الضَّخْمة الغليظةُ، وإنما رَحَّاها اسْتِدارَتُه وغِلَظُها وإشْرافُها على ما حولها، وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقاد على وَجْهِ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً؛ وقال الكميت إذا ما القُفُّ، ذُو الرَّحَيَيْنِ، أَبْد مَحاسِنَه، وأَفْرَخَتِ الوُكُور قال: والرَّحا الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة
ورَحى الحَرْبِ حَوْمَتُها؛ قال ثمّ بالنَّيِّراتِ دارَتْ رَحانا ورَحى الحَرْبِ بالكُماةِ تَدُور وأَنشد ابن بري لشاعر فَدارَتْ رَحانا بفُرْسانِهِمْ فَعادُوا كأَنْ لم يَكُونوا رَميم ورَحى المَوْتِ: مُعْظَمُه، وهي المَرْحى؛ قال على الجُرْدِ شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ إذا كانتِ المَرْحى، الحَديدُ المُجَرَّب ومَرْحى الجمَلِ: مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه رَحى الحرب
التهذيب: رَح الحَرْبِ حَوْمَتُها، ورَحى الموتِ ومَرْحى الحَرْبِ
وفي حدي سُلَيمانَ بن صُرَدٍ: أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من مَرْحى الجَمل؛ قال أَب عُبَيْدٍ: يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه رَحى الحَرْبِ؛ وأَنشد فَدُرْنا كما دارَتْ على قُطْبِها الرَّحى ودارَتْ، على هامِ الرِّجالِ، الصَّفائِح ورَحى القومِ: سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إل أَمره كما يقال لعمر بن الخطاب رَحا دارَةِ العربِ
قال: ويقال رَحاهُ إذ عَظَّمَه وحَراه إذا أَضاقَهُ
والرَّحى: جماعَةُ العِيالِ
والرَّحى نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْس اسْبانَجْ
ورَحا السَّحابِ: مُسْتَدارُها
وف حديث صِفَةِ السَّحابِ: كيف تَرَوْنَ رَحاها أَي اسْتِدارَتَها أَو م اسْتَدارَ منها والأرْحي: القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها والرَّحى من قول الراعي عَجِبْتُ من السارِينَ، والرِّيحُ قَرَّةٌ إلى ضَوْء نارٍ بَيْنَ فَرْدَةَ والرَّح قال: اسم موضع
والرَّحا من الإبل: الطَّحَّانة، وهي الإبل الكثيرة تَزْدَحِمُ
والرَّحا: فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ
وزعم قوم أَن في شِعْ هُذَيْل رُحَيّات، وفَسَّرُوه بأنه موضع؛ قال ابن سيده: وهذا تصحيف إنما ه زُخَيَّات، بالزاي والخاء، والله أَعلم

الرَّحا: معروفةٌ، وتثنيتها رَحَوانِ، والياءُ أَعْلى
ورَحَوْت الرَّحا: عَمِلْتُها، ورَحَيْتُ أَكثرُ، وقال في المعتل بالياء: الرَّحَ الحَجَر العظيم
قال ابن بري: الرَّحا عند الفرَّاء يكتُبها باليا وبالأَلف لأَنه يقال رَحَوْت بالرَّحا ورَحَيْتُ بها
ابن سيده: الرَّحَ الحَجَر العظيم، أُنثى
والرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها، والجمع أَرْح وأَرْحاءٌ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ؛ الأَخيرة نادرة؛ قال ودارَتِ الحَرْبُ كدَوْرِ الأَرْحِيَ قال: وكرهها بعضهم
وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: جمع الرَّحَ أَرْحاءٌ، ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ، قال: وربما قالوا في الجمع الكثي رِحِيٌّ، وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ، ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ، قال وسَمِعْنا في أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ، قال: والرَّحَى مؤنثة وكذل القفا، وأَلف الرَّحَى منقلبة من الياء، تقول هما رَحَيانِ؛ قال مُهَلْهِل ابنُ ربيعة التَّغْلبيُّ كأنَّا غُدْوَةً وبَني أَبينا بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ، رَحَيا مُديِر وكلُّ مَن مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاء وعَطاءانِ وأَعطِية، جعلها منقلبة من الواو، قال الجوهري: ولا أَدري ما حُجَّت ولا ما صِحَّتُه؛ قال ابن بري هنا: حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُ إذا اسْتَدارَت، قال: وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ ورَحَيْتُ الرَّحَى: عَمِلْتُها وأَدَرْتُها
الجوهري: رَحَوْتُ الرَّح ورَحَيْتُها إذا أَدَرْتها
وفي الحديث: تدور رَحا الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتّ أَو سبع وثلاثين سنةً، فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة، وإن يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ، وفي رواية: تدورُ في ثلاث وثلاثين سنة أو أربع وثلاثين سنة، قالوا: يا رسول الله سِوَى الثلاث والثلاثين، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: يقال دارتْ رَحَى الحرب إذا قامتْ عل ساقها، وأَصل الرَّحَى التي يُطْحَنُ بها، والمعنى أَن الإسلا يَمْتَدُّ قيامُ أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إل تَقَضِّي هذه المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون، ووجهُه أن يكون قاله وق بَقِيتْ من عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات، فإذ انْضَمَّت إلى مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغة ذلك المبلغ، وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مص وحَصَروا عثمان، رضي الله عنه، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستّا وثلاثين ففيها كانت وقعةُ الجَمَل، وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَة صِفِّينَ، وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال: يُشْبِه أن يكون أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس، فإن كان بين اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْل العباسية بخُراسان نحو من سبعين سنة، قال ابن الأَثير: وهذا التأْويل كم تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيه قائماً، ويروى: تَزول رَحى الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوته واستقرارها
وترحَّتِ الحَيّة (* قوله «وترحت الحية إلخ» هذه عبار التهذيب بزيادة قوله ولهذا إلخ من المحكم
وعبارة المحكم: ورحت الحية استدار كالرحى ولهذا قيل لها إحدى بنات طبق، قال رؤبة إلخ وعليه ينطبق الشاهد) استدارت وتَلَوَّت فهي مُتَرَحِّيَةٌ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ قال رؤبة يا حَيَّ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي أَوْ أَنْ تَرَحَّيْ كرَحَى المُرَحِّ والمُرَحِّي: الذي يُسَوِّي الرَّحى، قال: وفَحِيحُ الحَيَّة بفيه وحَفِيفُه من جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً
الجوهري رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ والأَرْحاءُ: عامةُ الأَضْراسِ، واحدُها رَحىَ، وخَصَّ بعضُهم به بعضَه فقال قوم: للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ رَحًى، في كل شِقٍّ سِتٌّ، فسِتّ من أَعلى وسِتٌّ من أَسْفَلَ، وهي الطَّواحِنُ، ثم النَّواجِذُ بعدَها وه أَقْصى الأَضْراس، وقيل: الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك، وهي ثمان: أَربع في أَعلى الفم، وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ؛ قال إذا صَمَّمَتْ في مُعْظمِ البَيْضِ أَدْرَكَت مَراكِزَ أَرْحاءَ الضُّروسِ الأَواخِر وأَرْحاءُ البعير والفِيل: فَراسِنُهما
والرَّحا: الصَّدْرُ؛ قال أُجُدٌ مُداخِلَةٌ وآدَمُ مُصْلِقٌ كَبْداءُ لاحِقةُ الرِّحا وشَمَيْذَر ورَحا الناقةِ: كِرْكِرَتُها؛ قال الشَّمَّاخُ فَنِعْمَ المُعْتَرى رَكَدَتْ إليه رَحى حَيْزومِها كرَحا الطَّحِي والرَّحى: كِرْكرَةُ البعير
الأَزهري: فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُ وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه؛ وأَنشد ابن السكيت إليكَ عَبْدَ اللهِ، يا مُحَمَّدُ باتَتْ لها قَوائِدٌ وقُوَّدُ وتالِياتٌ ورَحًى تَمَيَّد قال: ورَحى الإبِل مثلُ رَحى القَوْمِ، وهي الجماعة، يقول: اسْتَأْخَرَ جَواحِرُها واسْتَقْدَمتْ قَوائِدُها ووَسَطت رَحاها بين القَوائ والجَواحِر
والرَّحى: قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَه تَعْظُمُ نحوَ مِيلٍ، والجمعُ أَرحاء، وقيل: الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَر غِلاظٌ دُونَ الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها
ابن الأَعرابي: الرَّح من الأَرض مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ
قال ابن شميل: الرَّح القارَة الضَّخْمة الغليظةُ، وإنما رَحَّاها اسْتِدارَتُه وغِلَظُها وإشْرافُها على ما حولها، وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقاد على وَجْهِ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً؛ وقال الكميت إذا ما القُفُّ، ذُو الرَّحَيَيْنِ، أَبْد مَحاسِنَه، وأَفْرَخَتِ الوُكُور قال: والرَّحا الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة
ورَحى الحَرْبِ حَوْمَتُها؛ قال ثمّ بالنَّيِّراتِ دارَتْ رَحانا ورَحى الحَرْبِ بالكُماةِ تَدُور وأَنشد ابن بري لشاعر فَدارَتْ رَحانا بفُرْسانِهِمْ فَعادُوا كأَنْ لم يَكُونوا رَميم ورَحى المَوْتِ: مُعْظَمُه، وهي المَرْحى؛ قال على الجُرْدِ شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ إذا كانتِ المَرْحى، الحَديدُ المُجَرَّب ومَرْحى الجمَلِ: مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه رَحى الحرب
التهذيب: رَح الحَرْبِ حَوْمَتُها، ورَحى الموتِ ومَرْحى الحَرْبِ
وفي حدي سُلَيمانَ بن صُرَدٍ: أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من مَرْحى الجَمل؛ قال أَب عُبَيْدٍ: يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه رَحى الحَرْبِ؛ وأَنشد فَدُرْنا كما دارَتْ على قُطْبِها الرَّحى ودارَتْ، على هامِ الرِّجالِ، الصَّفائِح ورَحى القومِ: سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إل أَمره كما يقال لعمر بن الخطاب رَحا دارَةِ العربِ
قال: ويقال رَحاهُ إذ عَظَّمَه وحَراه إذا أَضاقَهُ
والرَّحى: جماعَةُ العِيالِ
والرَّحى نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْس اسْبانَجْ
ورَحا السَّحابِ: مُسْتَدارُها
وف حديث صِفَةِ السَّحابِ: كيف تَرَوْنَ رَحاها أَي اسْتِدارَتَها أَو م اسْتَدارَ منها والأرْحي: القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها والرَّحى من قول الراعي عَجِبْتُ من السارِينَ، والرِّيحُ قَرَّةٌ إلى ضَوْء نارٍ بَيْنَ فَرْدَةَ والرَّح قال: اسم موضع
والرَّحا من الإبل: الطَّحَّانة، وهي الإبل الكثيرة تَزْدَحِمُ
والرَّحا: فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ
وزعم قوم أَن في شِعْ هُذَيْل رُحَيّات، وفَسَّرُوه بأنه موضع؛ قال ابن سيده: وهذا تصحيف إنما ه زُخَيَّات، بالزاي والخاء، والله أَعلم

الرَّحا: معروفةٌ، وتثنيتها رَحَوانِ، والياءُ أَعْلى
ورَحَوْت الرَّحا: عَمِلْتُها، ورَحَيْتُ أَكثرُ، وقال في المعتل بالياء: الرَّحَ الحَجَر العظيم
قال ابن بري: الرَّحا عند الفرَّاء يكتُبها باليا وبالأَلف لأَنه يقال رَحَوْت بالرَّحا ورَحَيْتُ بها
ابن سيده: الرَّحَ الحَجَر العظيم، أُنثى
والرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها، والجمع أَرْح وأَرْحاءٌ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ؛ الأَخيرة نادرة؛ قال ودارَتِ الحَرْبُ كدَوْرِ الأَرْحِيَ قال: وكرهها بعضهم
وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: جمع الرَّحَ أَرْحاءٌ، ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ، قال: وربما قالوا في الجمع الكثي رِحِيٌّ، وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ، ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ، قال وسَمِعْنا في أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ، قال: والرَّحَى مؤنثة وكذل القفا، وأَلف الرَّحَى منقلبة من الياء، تقول هما رَحَيانِ؛ قال مُهَلْهِل ابنُ ربيعة التَّغْلبيُّ كأنَّا غُدْوَةً وبَني أَبينا بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ، رَحَيا مُديِر وكلُّ مَن مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاء وعَطاءانِ وأَعطِية، جعلها منقلبة من الواو، قال الجوهري: ولا أَدري ما حُجَّت ولا ما صِحَّتُه؛ قال ابن بري هنا: حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُ إذا اسْتَدارَت، قال: وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ ورَحَيْتُ الرَّحَى: عَمِلْتُها وأَدَرْتُها
الجوهري: رَحَوْتُ الرَّح ورَحَيْتُها إذا أَدَرْتها
وفي الحديث: تدور رَحا الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتّ أَو سبع وثلاثين سنةً، فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة، وإن يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ، وفي رواية: تدورُ في ثلاث وثلاثين سنة أو أربع وثلاثين سنة، قالوا: يا رسول الله سِوَى الثلاث والثلاثين، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: يقال دارتْ رَحَى الحرب إذا قامتْ عل ساقها، وأَصل الرَّحَى التي يُطْحَنُ بها، والمعنى أَن الإسلا يَمْتَدُّ قيامُ أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إل تَقَضِّي هذه المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون، ووجهُه أن يكون قاله وق بَقِيتْ من عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات، فإذ انْضَمَّت إلى مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغة ذلك المبلغ، وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مص وحَصَروا عثمان، رضي الله عنه، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستّا وثلاثين ففيها كانت وقعةُ الجَمَل، وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَة صِفِّينَ، وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال: يُشْبِه أن يكون أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس، فإن كان بين اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْل العباسية بخُراسان نحو من سبعين سنة، قال ابن الأَثير: وهذا التأْويل كم تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيه قائماً، ويروى: تَزول رَحى الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوته واستقرارها
وترحَّتِ الحَيّة (* قوله «وترحت الحية إلخ» هذه عبار التهذيب بزيادة قوله ولهذا إلخ من المحكم
وعبارة المحكم: ورحت الحية استدار كالرحى ولهذا قيل لها إحدى بنات طبق، قال رؤبة إلخ وعليه ينطبق الشاهد) استدارت وتَلَوَّت فهي مُتَرَحِّيَةٌ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ قال رؤبة يا حَيَّ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي أَوْ أَنْ تَرَحَّيْ كرَحَى المُرَحِّ والمُرَحِّي: الذي يُسَوِّي الرَّحى، قال: وفَحِيحُ الحَيَّة بفيه وحَفِيفُه من جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً
الجوهري رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ والأَرْحاءُ: عامةُ الأَضْراسِ، واحدُها رَحىَ، وخَصَّ بعضُهم به بعضَه فقال قوم: للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ رَحًى، في كل شِقٍّ سِتٌّ، فسِتّ من أَعلى وسِتٌّ من أَسْفَلَ، وهي الطَّواحِنُ، ثم النَّواجِذُ بعدَها وه أَقْصى الأَضْراس، وقيل: الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك، وهي ثمان: أَربع في أَعلى الفم، وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ؛ قال إذا صَمَّمَتْ في مُعْظمِ البَيْضِ أَدْرَكَت مَراكِزَ أَرْحاءَ الضُّروسِ الأَواخِر وأَرْحاءُ البعير والفِيل: فَراسِنُهما
والرَّحا: الصَّدْرُ؛ قال أُجُدٌ مُداخِلَةٌ وآدَمُ مُصْلِقٌ كَبْداءُ لاحِقةُ الرِّحا وشَمَيْذَر ورَحا الناقةِ: كِرْكِرَتُها؛ قال الشَّمَّاخُ فَنِعْمَ المُعْتَرى رَكَدَتْ إليه رَحى حَيْزومِها كرَحا الطَّحِي والرَّحى: كِرْكرَةُ البعير
الأَزهري: فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُ وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه؛ وأَنشد ابن السكيت إليكَ عَبْدَ اللهِ، يا مُحَمَّدُ باتَتْ لها قَوائِدٌ وقُوَّدُ وتالِياتٌ ورَحًى تَمَيَّد قال: ورَحى الإبِل مثلُ رَحى القَوْمِ، وهي الجماعة، يقول: اسْتَأْخَرَ جَواحِرُها واسْتَقْدَمتْ قَوائِدُها ووَسَطت رَحاها بين القَوائ والجَواحِر
والرَّحى: قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَه تَعْظُمُ نحوَ مِيلٍ، والجمعُ أَرحاء، وقيل: الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَر غِلاظٌ دُونَ الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها
ابن الأَعرابي: الرَّح من الأَرض مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ
قال ابن شميل: الرَّح القارَة الضَّخْمة الغليظةُ، وإنما رَحَّاها اسْتِدارَتُه وغِلَظُها وإشْرافُها على ما حولها، وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقاد على وَجْهِ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً؛ وقال الكميت إذا ما القُفُّ، ذُو الرَّحَيَيْنِ، أَبْد مَحاسِنَه، وأَفْرَخَتِ الوُكُور قال: والرَّحا الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة
ورَحى الحَرْبِ حَوْمَتُها؛ قال ثمّ بالنَّيِّراتِ دارَتْ رَحانا ورَحى الحَرْبِ بالكُماةِ تَدُور وأَنشد ابن بري لشاعر فَدارَتْ رَحانا بفُرْسانِهِمْ فَعادُوا كأَنْ لم يَكُونوا رَميم ورَحى المَوْتِ: مُعْظَمُه، وهي المَرْحى؛ قال على الجُرْدِ شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ إذا كانتِ المَرْحى، الحَديدُ المُجَرَّب ومَرْحى الجمَلِ: مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه رَحى الحرب
التهذيب: رَح الحَرْبِ حَوْمَتُها، ورَحى الموتِ ومَرْحى الحَرْبِ
وفي حدي سُلَيمانَ بن صُرَدٍ: أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من مَرْحى الجَمل؛ قال أَب عُبَيْدٍ: يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه رَحى الحَرْبِ؛ وأَنشد فَدُرْنا كما دارَتْ على قُطْبِها الرَّحى ودارَتْ، على هامِ الرِّجالِ، الصَّفائِح ورَحى القومِ: سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إل أَمره كما يقال لعمر بن الخطاب رَحا دارَةِ العربِ
قال: ويقال رَحاهُ إذ عَظَّمَه وحَراه إذا أَضاقَهُ
والرَّحى: جماعَةُ العِيالِ
والرَّحى نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْس اسْبانَجْ
ورَحا السَّحابِ: مُسْتَدارُها
وف حديث صِفَةِ السَّحابِ: كيف تَرَوْنَ رَحاها أَي اسْتِدارَتَها أَو م اسْتَدارَ منها والأرْحي: القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها والرَّحى من قول الراعي عَجِبْتُ من السارِينَ، والرِّيحُ قَرَّةٌ إلى ضَوْء نارٍ بَيْنَ فَرْدَةَ والرَّح قال: اسم موضع
والرَّحا من الإبل: الطَّحَّانة، وهي الإبل الكثيرة تَزْدَحِمُ
والرَّحا: فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ
وزعم قوم أَن في شِعْ هُذَيْل رُحَيّات، وفَسَّرُوه بأنه موضع؛ قال ابن سيده: وهذا تصحيف إنما ه زُخَيَّات، بالزاي والخاء، والله أَعلم

الرَّحا: معروفةٌ، وتثنيتها رَحَوانِ، والياءُ أَعْلى
ورَحَوْت الرَّحا: عَمِلْتُها، ورَحَيْتُ أَكثرُ، وقال في المعتل بالياء: الرَّحَ الحَجَر العظيم
قال ابن بري: الرَّحا عند الفرَّاء يكتُبها باليا وبالأَلف لأَنه يقال رَحَوْت بالرَّحا ورَحَيْتُ بها
ابن سيده: الرَّحَ الحَجَر العظيم، أُنثى
والرَّحَى: معروفة التي يُطْحَنُ بها، والجمع أَرْح وأَرْحاءٌ ورُحِيٌّ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ؛ الأَخيرة نادرة؛ قال ودارَتِ الحَرْبُ كدَوْرِ الأَرْحِيَ قال: وكرهها بعضهم
وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: جمع الرَّحَ أَرْحاءٌ، ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ، قال: وربما قالوا في الجمع الكثي رِحِيٌّ، وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ، ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ، قال وسَمِعْنا في أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ، قال: والرَّحَى مؤنثة وكذل القفا، وأَلف الرَّحَى منقلبة من الياء، تقول هما رَحَيانِ؛ قال مُهَلْهِل ابنُ ربيعة التَّغْلبيُّ كأنَّا غُدْوَةً وبَني أَبينا بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ، رَحَيا مُديِر وكلُّ مَن مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاء وعَطاءانِ وأَعطِية، جعلها منقلبة من الواو، قال الجوهري: ولا أَدري ما حُجَّت ولا ما صِحَّتُه؛ قال ابن بري هنا: حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُ إذا اسْتَدارَت، قال: وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ ورَحَيْتُ الرَّحَى: عَمِلْتُها وأَدَرْتُها
الجوهري: رَحَوْتُ الرَّح ورَحَيْتُها إذا أَدَرْتها
وفي الحديث: تدور رَحا الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتّ أَو سبع وثلاثين سنةً، فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة، وإن يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ، وفي رواية: تدورُ في ثلاث وثلاثين سنة أو أربع وثلاثين سنة، قالوا: يا رسول الله سِوَى الثلاث والثلاثين، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: يقال دارتْ رَحَى الحرب إذا قامتْ عل ساقها، وأَصل الرَّحَى التي يُطْحَنُ بها، والمعنى أَن الإسلا يَمْتَدُّ قيامُ أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إل تَقَضِّي هذه المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون، ووجهُه أن يكون قاله وق بَقِيتْ من عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات، فإذ انْضَمَّت إلى مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغة ذلك المبلغ، وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مص وحَصَروا عثمان، رضي الله عنه، وجرى فيها ما جرى، وإن كانت ستّا وثلاثين ففيها كانت وقعةُ الجَمَل، وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَة صِفِّينَ، وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال: يُشْبِه أن يكون أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس، فإن كان بين اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْل العباسية بخُراسان نحو من سبعين سنة، قال ابن الأَثير: وهذا التأْويل كم تراه فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيه قائماً، ويروى: تَزول رَحى الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوته واستقرارها
وترحَّتِ الحَيّة (* قوله «وترحت الحية إلخ» هذه عبار التهذيب بزيادة قوله ولهذا إلخ من المحكم
وعبارة المحكم: ورحت الحية استدار كالرحى ولهذا قيل لها إحدى بنات طبق، قال رؤبة إلخ وعليه ينطبق الشاهد) استدارت وتَلَوَّت فهي مُتَرَحِّيَةٌ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ قال رؤبة يا حَيَّ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي أَوْ أَنْ تَرَحَّيْ كرَحَى المُرَحِّ والمُرَحِّي: الذي يُسَوِّي الرَّحى، قال: وفَحِيحُ الحَيَّة بفيه وحَفِيفُه من جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً
الجوهري رَحَتِ الحَيَّةُ تَرْحُو وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ والأَرْحاءُ: عامةُ الأَضْراسِ، واحدُها رَحىَ، وخَصَّ بعضُهم به بعضَه فقال قوم: للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ رَحًى، في كل شِقٍّ سِتٌّ، فسِتّ من أَعلى وسِتٌّ من أَسْفَلَ، وهي الطَّواحِنُ، ثم النَّواجِذُ بعدَها وه أَقْصى الأَضْراس، وقيل: الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك، وهي ثمان: أَربع في أَعلى الفم، وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ؛ قال إذا صَمَّمَتْ في مُعْظمِ البَيْضِ أَدْرَكَت مَراكِزَ أَرْحاءَ الضُّروسِ الأَواخِر وأَرْحاءُ البعير والفِيل: فَراسِنُهما
والرَّحا: الصَّدْرُ؛ قال أُجُدٌ مُداخِلَةٌ وآدَمُ مُصْلِقٌ كَبْداءُ لاحِقةُ الرِّحا وشَمَيْذَر ورَحا الناقةِ: كِرْكِرَتُها؛ قال الشَّمَّاخُ فَنِعْمَ المُعْتَرى رَكَدَتْ إليه رَحى حَيْزومِها كرَحا الطَّحِي والرَّحى: كِرْكرَةُ البعير
الأَزهري: فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُ وثَفِناتُ رُكَبِهِ وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه؛ وأَنشد ابن السكيت إليكَ عَبْدَ اللهِ، يا مُحَمَّدُ باتَتْ لها قَوائِدٌ وقُوَّدُ وتالِياتٌ ورَحًى تَمَيَّد قال: ورَحى الإبِل مثلُ رَحى القَوْمِ، وهي الجماعة، يقول: اسْتَأْخَرَ جَواحِرُها واسْتَقْدَمتْ قَوائِدُها ووَسَطت رَحاها بين القَوائ والجَواحِر
والرَّحى: قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَه تَعْظُمُ نحوَ مِيلٍ، والجمعُ أَرحاء، وقيل: الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَر غِلاظٌ دُونَ الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها
ابن الأَعرابي: الرَّح من الأَرض مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ
قال ابن شميل: الرَّح القارَة الضَّخْمة الغليظةُ، وإنما رَحَّاها اسْتِدارَتُه وغِلَظُها وإشْرافُها على ما حولها، وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقاد على وَجْهِ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً؛ وقال الكميت إذا ما القُفُّ، ذُو الرَّحَيَيْنِ، أَبْد مَحاسِنَه، وأَفْرَخَتِ الوُكُور قال: والرَّحا الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة
ورَحى الحَرْبِ حَوْمَتُها؛ قال ثمّ بالنَّيِّراتِ دارَتْ رَحانا ورَحى الحَرْبِ بالكُماةِ تَدُور وأَنشد ابن بري لشاعر فَدارَتْ رَحانا بفُرْسانِهِمْ فَعادُوا كأَنْ لم يَكُونوا رَميم ورَحى المَوْتِ: مُعْظَمُه، وهي المَرْحى؛ قال على الجُرْدِ شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ إذا كانتِ المَرْحى، الحَديدُ المُجَرَّب ومَرْحى الجمَلِ: مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه رَحى الحرب
التهذيب: رَح الحَرْبِ حَوْمَتُها، ورَحى الموتِ ومَرْحى الحَرْبِ
وفي حدي سُلَيمانَ بن صُرَدٍ: أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من مَرْحى الجَمل؛ قال أَب عُبَيْدٍ: يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه رَحى الحَرْبِ؛ وأَنشد فَدُرْنا كما دارَتْ على قُطْبِها الرَّحى ودارَتْ، على هامِ الرِّجالِ، الصَّفائِح ورَحى القومِ: سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إل أَمره كما يقال لعمر بن الخطاب رَحا دارَةِ العربِ
قال: ويقال رَحاهُ إذ عَظَّمَه وحَراه إذا أَضاقَهُ
والرَّحى: جماعَةُ العِيالِ
والرَّحى نَبْتٌ تُسَمِّيه الفُرْس اسْبانَجْ
ورَحا السَّحابِ: مُسْتَدارُها
وف حديث صِفَةِ السَّحابِ: كيف تَرَوْنَ رَحاها أَي اسْتِدارَتَها أَو م اسْتَدارَ منها والأرْحي: القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها والرَّحى من قول الراعي عَجِبْتُ من السارِينَ، والرِّيحُ قَرَّةٌ إلى ضَوْء نارٍ بَيْنَ فَرْدَةَ والرَّح قال: اسم موضع
والرَّحا من الإبل: الطَّحَّانة، وهي الإبل الكثيرة تَزْدَحِمُ
والرَّحا: فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ
وزعم قوم أَن في شِعْ هُذَيْل رُحَيّات، وفَسَّرُوه بأنه موضع؛ قال ابن سيده: وهذا تصحيف إنما ه زُخَيَّات، بالزاي والخاء، والله أَعلم