تعريف و معنى سَنَحَ في معجم العلم لمعاني الكلمات

ـ سُنْحُ: اليُمْنُ والبَرَكَةُ، وموضع قرْبَ المدينةِ كان به مَسْكَنُ أبي بَكْرٍ، رضي الله تعالى عنه، ومنه: خُبَيْبُ بنُ عبدِ الرحمنِ السُّنْحِيُّ،
ـ سُنْحُ من الطريق: وسَطُهُ.
ـ سَنَحَ لي رَأْيٌ سُنوحاً وسَنْحاً وسُنْحاً: عَرَضَ،
ـ سَنَحَ بكذا: عَرَّضَ ولم يُصَرِّحْ،
ـ سَنَحَ فلاناً عن رَأْيِهِ: صَرَفَهُ ورَدَّهُ،
ـ سَنَحَ الشِّعْرُ لي: تَيَسَّرَ،
ـ سَنَحَ به، وسَنَحَ عليه: أحْرَجَهُ، وأصابَهُ بِشَرٍّ،
ـ سَنَحَ الظَّبْيُ سُنوحاً: ضِدُّ بَرَحَ.
ـ "من لي بالسَّانِحِ بعدَ البارِحِ": بالمُبارَكِ بعدَ الشُّؤْمِ.
ـ السَّنيحُ: السَّانِحُ، والدُّرُّ، أو خَيْطُهُ قبلَ أن يُنَظَّمَ فيه، والحُلِيُّ.
ـ سُنَيْحُ: اسمٌ.
ـ اسْتَسْنَحْتُهُ عن كذا، أو تَسَنَّحْتُهُ: اسْتَفْحَصْتُهُ.
ـ سِنْحانُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، واسمٌ، ويقالُ: تَسَنَّحْ من الرِّيحِ، أي اسْتَدْبِرْ منها.
ـ رجُلٌ سَنَحْنَحٌ: لا ينامُ اللَّيْلَ.

ـ سُنْحُ: اليُمْنُ والبَرَكَةُ، وموضع قرْبَ المدينةِ كان به مَسْكَنُ أبي بَكْرٍ، رضي الله تعالى عنه، ومنه: خُبَيْبُ بنُ عبدِ الرحمنِ السُّنْحِيُّ،
ـ سُنْحُ من الطريق: وسَطُهُ.
ـ سَنَحَ لي رَأْيٌ سُنوحاً وسَنْحاً وسُنْحاً: عَرَضَ،
ـ سَنَحَ بكذا: عَرَّضَ ولم يُصَرِّحْ،
ـ سَنَحَ فلاناً عن رَأْيِهِ: صَرَفَهُ ورَدَّهُ،
ـ سَنَحَ الشِّعْرُ لي: تَيَسَّرَ،
ـ سَنَحَ به، وسَنَحَ عليه: أحْرَجَهُ، وأصابَهُ بِشَرٍّ،
ـ سَنَحَ الظَّبْيُ سُنوحاً: ضِدُّ بَرَحَ.
ـ "من لي بالسَّانِحِ بعدَ البارِحِ": بالمُبارَكِ بعدَ الشُّؤْمِ.
ـ السَّنيحُ: السَّانِحُ، والدُّرُّ، أو خَيْطُهُ قبلَ أن يُنَظَّمَ فيه، والحُلِيُّ.
ـ سُنَيْحُ: اسمٌ.
ـ اسْتَسْنَحْتُهُ عن كذا، أو تَسَنَّحْتُهُ: اسْتَفْحَصْتُهُ.
ـ سِنْحانُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، واسمٌ، ويقالُ: تَسَنَّحْ من الرِّيحِ، أي اسْتَدْبِرْ منها.
ـ رجُلٌ سَنَحْنَحٌ: لا ينامُ اللَّيْلَ.

السانِحُ: ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك والبارح: ما أَتاك من ذلك عن يسارك؛ قال أَبو عبيدة: سأَل يونُسُ رُؤْبةَ وأَنا شاهد، عن السانح والبارح، فقال: السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه، والبار ما وَلاَّك ميَاسره؛ وقيل: السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُ مَياسِرَك؛ قال أَبو عمرو الشَّيباني: ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذ وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه، فهو سانح، وما جاء عن يسارك إِل يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه، فهو بارح؛ قال: والسانح أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب أَرِبْتُ لإِرْبَتِه، فانطلق أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيح يريد: لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح؛ ويقال: أَراد أَتَيَمَّنُ به قال: وبعضهم يتشاءم بالسانح؛ قال عمرو بن قَمِيئَة وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُه وقال الأعشى أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ، بعدَم جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَم بِشر هذا، هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ، وكان مع المُنْذرِ ابن ما السماء يتصيد، وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه، وكان ق أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ، فأَراد المنذر قتلهما، فسأَل بشر فيهما فوهبهما له؛ وقال رؤبة فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَح (* قوله «فكم جرى إلخ» كذا بالأصل
) وبارحاتٍ لم تحر تبر بطير تخبيب، ولا تبر قال شمر: رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ قال: والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ؛ وأَنشد أَبو زيد أَقول، والطيرُ لنا سانِحٌ يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُو قال أَبو مالك: السَّانِحُ يُتبرك به، والبارِحُ يُتشَاءَمُ به؛ وق تشاءم زهير بالسانح، فقال جَرَتْ سُنُحاً، فقلتُ لها: أَجِيز نَوًى مَشْمولةً، فمتَى اللِّقاءُ مشمولة أَي شاملة، وقيل: مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ والسُّنُحُ: الظباء المَيامِين
والسُّنُح: الظباء المَشائيمُ؛ والعر تختلف في العِيافَةِ، فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح وأَنشد الليث جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَ وفي المثل: مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ
وسَنَحَ وسانَحَ، بمعنًى وأَورد بيت الأعشى جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَم ومنهم من يخالف ذلك، والجمع سَوانحُ
والسَّنيحُ: كالسانح؛ قال جَرَى، يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها سَنِيحٌ، فقال القومُ: مَرَّ سَنيح والجمع سُنُحٌ، قال أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي قال ابن بري: العرب تختلف في العيافة؛ يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح والتشاؤم بالبارح، فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح، كقول ذي الرمة، وه نَجْدِيٌّ خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما، ما حَيِيتُما من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَد وقال النابغة، وهو نجدي فتشاءم بالبارح زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَد وقال كثير، وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً سَوانِحُها تَجْري، ولا أَسْتَثيرُه فهذا هو الأَصل، ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي؛ فمن ذلك قول عمرو ب قميئة، وهو نجدي فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُه وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً، وسَنَحَ لي الظبي يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك؛ حكى الأَزهري قال كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضرب الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ؛ فانتدب لها رجل، فقال المرأَة ما قالت فأَجابها الرجل أَسْكَتَاكِ جامِحٌ ورامِحُ كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِح (* قوله «أسكتاك إلخ» هكذا في الأصل
فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ
وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ: عرض لي أَ تيسر؛ وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة، قالت: أَكْرَهُ أَ أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته، مِن سَنَحَ لي الشيء إِذا عرض
وفي حديث أَبي بكر قال لأُسامة: أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية والمعروف سَحَّاء، وقد ذكر في موضعه؛ ابن السكيت: يقال سَنَحَ له سانح فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه
وسَنَحَ بالرجل وعليه: أَخرجه أَ أَصابه بشرّ
وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ؛ قال سَوَّارُ ب المُضَرّب وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها جعلتها، للتي أَخْفَيتْتُ، عُنْوان والسَّنِيحُ: الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر فإِذا نظم، فهو عِقْد، وجمعه سُنُح
اللحياني: خَلِّ عن سُنُحِ الطري وسُجُح الطريق، بمعنى واحد؛ الأَزهري: وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرّ والحَلْيُ؛ قال أَبو داود يذكر نساء وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْ ـأَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ: ما الأَخبارُ وفي النوادر: يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذ وتَنَحَّسْته، بمعنى استفحصته
ابن الأَثير: وفي حديث عليّ سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّ (* قوله «سنحنح إلخ» هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً، وهما من سن وسمع؛ فالسنحنح: العرّيض الذي يسنح كثيراً، وأَضافه إِلى الليل، على معن أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه، والتعرّض لهم لجلادته كذا بهام النهاية
أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ، ويروى سَمَعْمَعُ، وسيأْتي ذكر في موضعه؛ وفي حديث أَبي بكر: كان منزلُه بالسُّنُح، بضم السين، قيل: ه موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج، وقد سَمَّت سُنَيْحاً وسِنْحاناً

السانِحُ: ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك والبارح: ما أَتاك من ذلك عن يسارك؛ قال أَبو عبيدة: سأَل يونُسُ رُؤْبةَ وأَنا شاهد، عن السانح والبارح، فقال: السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه، والبار ما وَلاَّك ميَاسره؛ وقيل: السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُ مَياسِرَك؛ قال أَبو عمرو الشَّيباني: ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذ وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه، فهو سانح، وما جاء عن يسارك إِل يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه، فهو بارح؛ قال: والسانح أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب أَرِبْتُ لإِرْبَتِه، فانطلق أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيح يريد: لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح؛ ويقال: أَراد أَتَيَمَّنُ به قال: وبعضهم يتشاءم بالسانح؛ قال عمرو بن قَمِيئَة وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُه وقال الأعشى أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ، بعدَم جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَم بِشر هذا، هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ، وكان مع المُنْذرِ ابن ما السماء يتصيد، وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه، وكان ق أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ، فأَراد المنذر قتلهما، فسأَل بشر فيهما فوهبهما له؛ وقال رؤبة فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَح (* قوله «فكم جرى إلخ» كذا بالأصل
) وبارحاتٍ لم تحر تبر بطير تخبيب، ولا تبر قال شمر: رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ قال: والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ؛ وأَنشد أَبو زيد أَقول، والطيرُ لنا سانِحٌ يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُو قال أَبو مالك: السَّانِحُ يُتبرك به، والبارِحُ يُتشَاءَمُ به؛ وق تشاءم زهير بالسانح، فقال جَرَتْ سُنُحاً، فقلتُ لها: أَجِيز نَوًى مَشْمولةً، فمتَى اللِّقاءُ مشمولة أَي شاملة، وقيل: مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ والسُّنُحُ: الظباء المَيامِين
والسُّنُح: الظباء المَشائيمُ؛ والعر تختلف في العِيافَةِ، فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح وأَنشد الليث جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَ وفي المثل: مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ
وسَنَحَ وسانَحَ، بمعنًى وأَورد بيت الأعشى جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَم ومنهم من يخالف ذلك، والجمع سَوانحُ
والسَّنيحُ: كالسانح؛ قال جَرَى، يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها سَنِيحٌ، فقال القومُ: مَرَّ سَنيح والجمع سُنُحٌ، قال أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي قال ابن بري: العرب تختلف في العيافة؛ يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح والتشاؤم بالبارح، فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح، كقول ذي الرمة، وه نَجْدِيٌّ خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما، ما حَيِيتُما من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَد وقال النابغة، وهو نجدي فتشاءم بالبارح زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَد وقال كثير، وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً سَوانِحُها تَجْري، ولا أَسْتَثيرُه فهذا هو الأَصل، ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي؛ فمن ذلك قول عمرو ب قميئة، وهو نجدي فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُه وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً، وسَنَحَ لي الظبي يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك؛ حكى الأَزهري قال كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضرب الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ؛ فانتدب لها رجل، فقال المرأَة ما قالت فأَجابها الرجل أَسْكَتَاكِ جامِحٌ ورامِحُ كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِح (* قوله «أسكتاك إلخ» هكذا في الأصل
فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ
وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ: عرض لي أَ تيسر؛ وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة، قالت: أَكْرَهُ أَ أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته، مِن سَنَحَ لي الشيء إِذا عرض
وفي حديث أَبي بكر قال لأُسامة: أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية والمعروف سَحَّاء، وقد ذكر في موضعه؛ ابن السكيت: يقال سَنَحَ له سانح فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه
وسَنَحَ بالرجل وعليه: أَخرجه أَ أَصابه بشرّ
وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ؛ قال سَوَّارُ ب المُضَرّب وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها جعلتها، للتي أَخْفَيتْتُ، عُنْوان والسَّنِيحُ: الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر فإِذا نظم، فهو عِقْد، وجمعه سُنُح
اللحياني: خَلِّ عن سُنُحِ الطري وسُجُح الطريق، بمعنى واحد؛ الأَزهري: وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرّ والحَلْيُ؛ قال أَبو داود يذكر نساء وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْ ـأَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ: ما الأَخبارُ وفي النوادر: يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذ وتَنَحَّسْته، بمعنى استفحصته
ابن الأَثير: وفي حديث عليّ سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّ (* قوله «سنحنح إلخ» هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً، وهما من سن وسمع؛ فالسنحنح: العرّيض الذي يسنح كثيراً، وأَضافه إِلى الليل، على معن أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه، والتعرّض لهم لجلادته كذا بهام النهاية
أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ، ويروى سَمَعْمَعُ، وسيأْتي ذكر في موضعه؛ وفي حديث أَبي بكر: كان منزلُه بالسُّنُح، بضم السين، قيل: ه موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج، وقد سَمَّت سُنَيْحاً وسِنْحاناً