تعريف و معنى غاوَل في معجم العلم لمعاني الكلمات

قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً: تَدانى وانضمّ، وفي الصحاح: ارتفع وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً: انقبض وانضمّ وانْزَوَى
وقَلَ وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى؛ قال ابن بري: وقلَص قلوصا ذهب؛ قال الأَعشى وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوص وقال رؤبة قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّاد ويقال: قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ
وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص، وقَلَ ثوبُهُ بعد الغَسْل، وشفة قالِصَة وظلٌّ قالص إِذا نَقَص؛ وقوله أَنشد ثعلب:وعَصَب عن نَسَويْه قالِ قال: يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً، فهو قالِص وقَلِيص وقَلاَّص: ارتفع في البئر قال امرؤ القيس فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً بَلاثِقَ خُضْراً، ماؤُهن قَلِي وقال الراجز يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياص وأَنشد ابن بري لشاعر يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُ وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه: جَمّته
وبئر قَلوصٌ: لها قَلَصَة، والجم قَلائص، وهو قَلَصَة البئر، وجمعها قَلَصَات، وهو الماء الذي يَجِمّ فيها ويرْتَفع
قال ابن بري: وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة بالإِسكان، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك والقَلْص: كثرة الماء وقلته، وهو من الأَضداد
وقال أَعرابي: أَبَنْ بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً
وقَلَصَ البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ شمر: القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير
وفي حديث عائشة، رضوا اللّه عليها: فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب يقال: قَلَصَ الدمعُ مخففاً، وإِذا شدد فللمبالغة
وكل شيء ارتفع فذهب، فق قَلَّص تقليصاً؛ وقال يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ قالِص وفي حديث ابن مسعود: أَنه قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع؛ وقو عبد مناف بن ربع فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ وشَرّي لكم، ما عشتمُ، ذَوْدُ غاوِل قَلْصي: انقباضي
ونَزْلي: استرسالي
يقال للناقة إِذا غارت وارتف لبنها: قد أَقْلَصَت، وإِذا نزل لبنُها: قد أَنْزَلَتْ
وحَفِيلُه: كثر لبنه
وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا؛ قال امرؤ القيس وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُو وقَلَصَت الشفة تَقْلِص: شَمَّرَتْ ونَقَصَت
وشفة قالِصة وقمي مُقَلَّص، وقَلَّصْتُ قميصي: شَمَّرتُه ورفَعْتُه؛ قال سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ، وأُعْطِيَت نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِق وتَقَلَّص هو: تَشَمَّر
وفي حديث عائشة: أَنها رأَت على سعد درعا مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة
يقال: قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت، وأَكثر م يقال فيما يكون إِلى فوق
وفرس مُقَلِّص، بكسْر اللام: طويل القوائم منض البطن، وقيل: مُشْرِف مُشَمِّر؛ قال بشر يُضَمَّر بالأَصَائل، فهْوَ نَهْ أَقَبُّ مُقَلِّصٌ، فيه اقْوِرار وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها: شَمَّرَتْ
وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصا إِذا استمرت في مضيها؛ وقال أَعرابي قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّ يخاطب إِبلاً يَحدُوها
وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص سَمِنت في سَنَامها، وكذلك الجمل؛ قال إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصه وقيل: هو إِذا سمنت في الصيف
وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَ إِنما يكون منها في الصيف، وقيل: أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئا وارتفع؛ والقَلْص والقُلُوص: أَولُ سِمَنها
الكسائي: إِذا كانت الناق تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً
والقَلُوص: الفَتِيَّة م الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء، وقيل: هي الثَّنِيَّة، وقيل هي ابنة المخاض، وقيل: هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بن لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل، زاد التهذيب: سميت قَلُوصا لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ، وقال العدوي: القَلُوص أَول م يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني، فإِذا أَثنت فهي ناقة، والقَعُو أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني، فإِذا أَثْنى فهو جمل، وربم سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً، قال: وقد تسمى قَلُوصاً ساعَة توضَع، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص، وقُلْصانٌ جمع الجمع وحالبها القَلاَّص؛ قال الشاعر على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِط وفي الحديث: لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج سا إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه، وفي حديث ذ المِشْعار: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ
وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: عل قُلُص نَوَاجٍ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول: أَنه سئل عن القَلُو أَيُتوضأُ منه؟ فقال: لم يتَغَير القَلوص نهر، قَذِرٌ إِلا أَنه جار
وأَهل دمش يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ: نهرَ قَلُوط، بالطاء والقَلُوص من النعام: الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعا حَفَّانُها ورِئَالُها؛ وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته
) تَأْوي له قُلُصُ النَّعام، كما أَوَ حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِم والقَلُوص: أُنثى الحُبارى، وقيل: هي الحُبارى الصغيرة، وقيل: القَلُو أَيضاً فرخ الحُبارى؛ وأَنشد للشماخ وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّه قَلُوص حُبارَى، رِيشُها قد تَمَوَّر والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر ب الخطاب، رضي اللّه عنه، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزا إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات أَلا أَبْلِغْ، أَبا حفصٍ رسولا فِدىً لك، من أَخي ثقةٍ، إِزارِ قَلائِصَنَا، هداك اللّه، إِن شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَا فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفَا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجَار يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في ماد ازر: الخيار بدلاً من الظؤار
أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَك قلائصنا، وهي في الأَصل جمع قَلُوص، وهي الناقة الشابة، وقيل: لا تزا قلوصاً حتى تصير بازلاً؛ وقول الأَعشى ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْ ـمَرْتَ فيها، إِذ قَلَّصَتْ عن حيال أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كان حائلاً تحمل وقد حالت؛ قال الحرث بن عباد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَال وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت وقِلاص النجم: هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثري كما تزعم العرب؛ قال طفيل أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديه وقال ذو الرمة قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّق وقَلَّص بين الرجلين: خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال
وقلَصَتْ نفسُ تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت: غَثَتْ
وقَلَص الغديرُ: ذهب ماؤه؛ وقول لبيد لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلال يعني تَخلَّف عنه؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي

قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً: تَدانى وانضمّ، وفي الصحاح: ارتفع وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً: انقبض وانضمّ وانْزَوَى
وقَلَ وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى؛ قال ابن بري: وقلَص قلوصا ذهب؛ قال الأَعشى وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوص وقال رؤبة قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّاد ويقال: قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ
وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص، وقَلَ ثوبُهُ بعد الغَسْل، وشفة قالِصَة وظلٌّ قالص إِذا نَقَص؛ وقوله أَنشد ثعلب:وعَصَب عن نَسَويْه قالِ قال: يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً، فهو قالِص وقَلِيص وقَلاَّص: ارتفع في البئر قال امرؤ القيس فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً بَلاثِقَ خُضْراً، ماؤُهن قَلِي وقال الراجز يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياص وأَنشد ابن بري لشاعر يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُ وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه: جَمّته
وبئر قَلوصٌ: لها قَلَصَة، والجم قَلائص، وهو قَلَصَة البئر، وجمعها قَلَصَات، وهو الماء الذي يَجِمّ فيها ويرْتَفع
قال ابن بري: وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة بالإِسكان، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك والقَلْص: كثرة الماء وقلته، وهو من الأَضداد
وقال أَعرابي: أَبَنْ بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً
وقَلَصَ البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ شمر: القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير
وفي حديث عائشة، رضوا اللّه عليها: فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب يقال: قَلَصَ الدمعُ مخففاً، وإِذا شدد فللمبالغة
وكل شيء ارتفع فذهب، فق قَلَّص تقليصاً؛ وقال يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ قالِص وفي حديث ابن مسعود: أَنه قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع؛ وقو عبد مناف بن ربع فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ وشَرّي لكم، ما عشتمُ، ذَوْدُ غاوِل قَلْصي: انقباضي
ونَزْلي: استرسالي
يقال للناقة إِذا غارت وارتف لبنها: قد أَقْلَصَت، وإِذا نزل لبنُها: قد أَنْزَلَتْ
وحَفِيلُه: كثر لبنه
وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا؛ قال امرؤ القيس وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُو وقَلَصَت الشفة تَقْلِص: شَمَّرَتْ ونَقَصَت
وشفة قالِصة وقمي مُقَلَّص، وقَلَّصْتُ قميصي: شَمَّرتُه ورفَعْتُه؛ قال سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ، وأُعْطِيَت نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِق وتَقَلَّص هو: تَشَمَّر
وفي حديث عائشة: أَنها رأَت على سعد درعا مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة
يقال: قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت، وأَكثر م يقال فيما يكون إِلى فوق
وفرس مُقَلِّص، بكسْر اللام: طويل القوائم منض البطن، وقيل: مُشْرِف مُشَمِّر؛ قال بشر يُضَمَّر بالأَصَائل، فهْوَ نَهْ أَقَبُّ مُقَلِّصٌ، فيه اقْوِرار وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها: شَمَّرَتْ
وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصا إِذا استمرت في مضيها؛ وقال أَعرابي قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّ يخاطب إِبلاً يَحدُوها
وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص سَمِنت في سَنَامها، وكذلك الجمل؛ قال إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصه وقيل: هو إِذا سمنت في الصيف
وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَ إِنما يكون منها في الصيف، وقيل: أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئا وارتفع؛ والقَلْص والقُلُوص: أَولُ سِمَنها
الكسائي: إِذا كانت الناق تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً
والقَلُوص: الفَتِيَّة م الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء، وقيل: هي الثَّنِيَّة، وقيل هي ابنة المخاض، وقيل: هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بن لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل، زاد التهذيب: سميت قَلُوصا لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ، وقال العدوي: القَلُوص أَول م يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني، فإِذا أَثنت فهي ناقة، والقَعُو أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني، فإِذا أَثْنى فهو جمل، وربم سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً، قال: وقد تسمى قَلُوصاً ساعَة توضَع، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص، وقُلْصانٌ جمع الجمع وحالبها القَلاَّص؛ قال الشاعر على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِط وفي الحديث: لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج سا إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه، وفي حديث ذ المِشْعار: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ
وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: عل قُلُص نَوَاجٍ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول: أَنه سئل عن القَلُو أَيُتوضأُ منه؟ فقال: لم يتَغَير القَلوص نهر، قَذِرٌ إِلا أَنه جار
وأَهل دمش يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ: نهرَ قَلُوط، بالطاء والقَلُوص من النعام: الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعا حَفَّانُها ورِئَالُها؛ وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته
) تَأْوي له قُلُصُ النَّعام، كما أَوَ حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِم والقَلُوص: أُنثى الحُبارى، وقيل: هي الحُبارى الصغيرة، وقيل: القَلُو أَيضاً فرخ الحُبارى؛ وأَنشد للشماخ وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّه قَلُوص حُبارَى، رِيشُها قد تَمَوَّر والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر ب الخطاب، رضي اللّه عنه، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزا إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات أَلا أَبْلِغْ، أَبا حفصٍ رسولا فِدىً لك، من أَخي ثقةٍ، إِزارِ قَلائِصَنَا، هداك اللّه، إِن شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَا فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفَا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجَار يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في ماد ازر: الخيار بدلاً من الظؤار
أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَك قلائصنا، وهي في الأَصل جمع قَلُوص، وهي الناقة الشابة، وقيل: لا تزا قلوصاً حتى تصير بازلاً؛ وقول الأَعشى ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْ ـمَرْتَ فيها، إِذ قَلَّصَتْ عن حيال أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كان حائلاً تحمل وقد حالت؛ قال الحرث بن عباد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَال وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت وقِلاص النجم: هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثري كما تزعم العرب؛ قال طفيل أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديه وقال ذو الرمة قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّق وقَلَّص بين الرجلين: خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال
وقلَصَتْ نفسُ تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت: غَثَتْ
وقَلَص الغديرُ: ذهب ماؤه؛ وقول لبيد لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلال يعني تَخلَّف عنه؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي

قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً: تَدانى وانضمّ، وفي الصحاح: ارتفع وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً: انقبض وانضمّ وانْزَوَى
وقَلَ وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى؛ قال ابن بري: وقلَص قلوصا ذهب؛ قال الأَعشى وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوص وقال رؤبة قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّاد ويقال: قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ
وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص، وقَلَ ثوبُهُ بعد الغَسْل، وشفة قالِصَة وظلٌّ قالص إِذا نَقَص؛ وقوله أَنشد ثعلب:وعَصَب عن نَسَويْه قالِ قال: يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً، فهو قالِص وقَلِيص وقَلاَّص: ارتفع في البئر قال امرؤ القيس فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً بَلاثِقَ خُضْراً، ماؤُهن قَلِي وقال الراجز يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياص وأَنشد ابن بري لشاعر يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُ وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه: جَمّته
وبئر قَلوصٌ: لها قَلَصَة، والجم قَلائص، وهو قَلَصَة البئر، وجمعها قَلَصَات، وهو الماء الذي يَجِمّ فيها ويرْتَفع
قال ابن بري: وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة بالإِسكان، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك والقَلْص: كثرة الماء وقلته، وهو من الأَضداد
وقال أَعرابي: أَبَنْ بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً
وقَلَصَ البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ شمر: القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير
وفي حديث عائشة، رضوا اللّه عليها: فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب يقال: قَلَصَ الدمعُ مخففاً، وإِذا شدد فللمبالغة
وكل شيء ارتفع فذهب، فق قَلَّص تقليصاً؛ وقال يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ قالِص وفي حديث ابن مسعود: أَنه قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع؛ وقو عبد مناف بن ربع فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ وشَرّي لكم، ما عشتمُ، ذَوْدُ غاوِل قَلْصي: انقباضي
ونَزْلي: استرسالي
يقال للناقة إِذا غارت وارتف لبنها: قد أَقْلَصَت، وإِذا نزل لبنُها: قد أَنْزَلَتْ
وحَفِيلُه: كثر لبنه
وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا؛ قال امرؤ القيس وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُو وقَلَصَت الشفة تَقْلِص: شَمَّرَتْ ونَقَصَت
وشفة قالِصة وقمي مُقَلَّص، وقَلَّصْتُ قميصي: شَمَّرتُه ورفَعْتُه؛ قال سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ، وأُعْطِيَت نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِق وتَقَلَّص هو: تَشَمَّر
وفي حديث عائشة: أَنها رأَت على سعد درعا مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة
يقال: قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت، وأَكثر م يقال فيما يكون إِلى فوق
وفرس مُقَلِّص، بكسْر اللام: طويل القوائم منض البطن، وقيل: مُشْرِف مُشَمِّر؛ قال بشر يُضَمَّر بالأَصَائل، فهْوَ نَهْ أَقَبُّ مُقَلِّصٌ، فيه اقْوِرار وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها: شَمَّرَتْ
وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصا إِذا استمرت في مضيها؛ وقال أَعرابي قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّ يخاطب إِبلاً يَحدُوها
وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص سَمِنت في سَنَامها، وكذلك الجمل؛ قال إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصه وقيل: هو إِذا سمنت في الصيف
وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَ إِنما يكون منها في الصيف، وقيل: أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئا وارتفع؛ والقَلْص والقُلُوص: أَولُ سِمَنها
الكسائي: إِذا كانت الناق تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً
والقَلُوص: الفَتِيَّة م الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء، وقيل: هي الثَّنِيَّة، وقيل هي ابنة المخاض، وقيل: هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بن لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل، زاد التهذيب: سميت قَلُوصا لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ، وقال العدوي: القَلُوص أَول م يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني، فإِذا أَثنت فهي ناقة، والقَعُو أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني، فإِذا أَثْنى فهو جمل، وربم سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً، قال: وقد تسمى قَلُوصاً ساعَة توضَع، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص، وقُلْصانٌ جمع الجمع وحالبها القَلاَّص؛ قال الشاعر على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِط وفي الحديث: لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج سا إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه، وفي حديث ذ المِشْعار: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ
وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: عل قُلُص نَوَاجٍ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول: أَنه سئل عن القَلُو أَيُتوضأُ منه؟ فقال: لم يتَغَير القَلوص نهر، قَذِرٌ إِلا أَنه جار
وأَهل دمش يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ: نهرَ قَلُوط، بالطاء والقَلُوص من النعام: الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعا حَفَّانُها ورِئَالُها؛ وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته
) تَأْوي له قُلُصُ النَّعام، كما أَوَ حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِم والقَلُوص: أُنثى الحُبارى، وقيل: هي الحُبارى الصغيرة، وقيل: القَلُو أَيضاً فرخ الحُبارى؛ وأَنشد للشماخ وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّه قَلُوص حُبارَى، رِيشُها قد تَمَوَّر والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر ب الخطاب، رضي اللّه عنه، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزا إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات أَلا أَبْلِغْ، أَبا حفصٍ رسولا فِدىً لك، من أَخي ثقةٍ، إِزارِ قَلائِصَنَا، هداك اللّه، إِن شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَا فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفَا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجَار يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في ماد ازر: الخيار بدلاً من الظؤار
أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَك قلائصنا، وهي في الأَصل جمع قَلُوص، وهي الناقة الشابة، وقيل: لا تزا قلوصاً حتى تصير بازلاً؛ وقول الأَعشى ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْ ـمَرْتَ فيها، إِذ قَلَّصَتْ عن حيال أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كان حائلاً تحمل وقد حالت؛ قال الحرث بن عباد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَال وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت وقِلاص النجم: هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثري كما تزعم العرب؛ قال طفيل أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديه وقال ذو الرمة قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّق وقَلَّص بين الرجلين: خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال
وقلَصَتْ نفسُ تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت: غَثَتْ
وقَلَص الغديرُ: ذهب ماؤه؛ وقول لبيد لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلال يعني تَخلَّف عنه؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي

قَلَصَ الشيءُ يَقْلِص قُلوصاً: تَدانى وانضمّ، وفي الصحاح: ارتفع وقَلَصَ الظلُّ يَقْلِصُ عني قُلوصاً: انقبض وانضمّ وانْزَوَى
وقَلَ وقلَّصَ وتقلَّص كله بمعنى انضمّ وانزَوَى؛ قال ابن بري: وقلَص قلوصا ذهب؛ قال الأَعشى وأَجْمَعْتُ منها لِحَجّ قلوص وقال رؤبة قَلَّصْنَ تَقْليص النَّعَامِ الوَخَّاد ويقال: قَلَصَتْ شفته أَي انْزَوَتْ
وقَلَص ثوبُهُ يَقْلِص، وقَلَ ثوبُهُ بعد الغَسْل، وشفة قالِصَة وظلٌّ قالص إِذا نَقَص؛ وقوله أَنشد ثعلب:وعَصَب عن نَسَويْه قالِ قال: يريد أَنه سمين فقد بان موضعُ النسا وهو عرق يكون في الفخذ وقَلَصَ الماءُ يقلِصُ قُلوصاً، فهو قالِص وقَلِيص وقَلاَّص: ارتفع في البئر قال امرؤ القيس فأَوْرَدَها من آخرِ الليل مَشْرَباً بَلاثِقَ خُضْراً، ماؤُهن قَلِي وقال الراجز يا رِيَّهَا من بارِدٍ قَلاَّصِ قد جَمَّ حتى هَمَّ بانْقِياص وأَنشد ابن بري لشاعر يَشْربْن ماءً طَيّباً قَلِيصُهُ كالحبَشِيِّ فوقَه قَمِيصُ وقَلَصَةُ الماء وقَلْصَتُه: جَمّته
وبئر قَلوصٌ: لها قَلَصَة، والجم قَلائص، وهو قَلَصَة البئر، وجمعها قَلَصَات، وهو الماء الذي يَجِمّ فيها ويرْتَفع
قال ابن بري: وحكى ابن الأَجدابي عن أَهل اللغة قَلْصَة بالإِسكان، وجمعها قَلَص مثل حَلْقة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك والقَلْص: كثرة الماء وقلته، وهو من الأَضداد
وقال أَعرابي: أَبَنْ بَيْنُونة فما وجدت فيها إِلاَّ قَلْصَةً من الماء أَي قليلاً
وقَلَصَ البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ شمر: القالِص من الثياب المُشَمَّرُ القصير
وفي حديث عائشة، رضوا اللّه عليها: فقَلَصَ دمعي حتى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً أَي ارتفع وذهب يقال: قَلَصَ الدمعُ مخففاً، وإِذا شدد فللمبالغة
وكل شيء ارتفع فذهب، فق قَلَّص تقليصاً؛ وقال يوماً تَرَى حِرْباءَه مُخَاوِصَا يَطْلُبُ في الجَنْدَل ظِلاًّ قالِص وفي حديث ابن مسعود: أَنه قال للضَّرع اقْلِصْ فقَلَص أَي اجتمع؛ وقو عبد مناف بن ربع فقَلْصِي ونَزْلِي قد وجَدْتُمْ حَفِيلَهُ وشَرّي لكم، ما عشتمُ، ذَوْدُ غاوِل قَلْصي: انقباضي
ونَزْلي: استرسالي
يقال للناقة إِذا غارت وارتف لبنها: قد أَقْلَصَت، وإِذا نزل لبنُها: قد أَنْزَلَتْ
وحَفِيلُه: كثر لبنه
وقَلَص القومُ قُلُوصاً إِذا اجتمعوا فساروا؛ قال امرؤ القيس وقد حَانَ مِنَّا رِحْلَةٌ فَقُلُو وقَلَصَت الشفة تَقْلِص: شَمَّرَتْ ونَقَصَت
وشفة قالِصة وقمي مُقَلَّص، وقَلَّصْتُ قميصي: شَمَّرتُه ورفَعْتُه؛ قال سراج الدُّجى حَلّتْ بسَهْلٍ، وأُعْطِيَت نَعِيماً وتَقْليصاً بدِرْعِ المَناطِق وتَقَلَّص هو: تَشَمَّر
وفي حديث عائشة: أَنها رأَت على سعد درعا مُقَلِّصة أَي مجتمعة منضمة
يقال: قَلَّصَت الدرعُ وتَقَلَّصَت، وأَكثر م يقال فيما يكون إِلى فوق
وفرس مُقَلِّص، بكسْر اللام: طويل القوائم منض البطن، وقيل: مُشْرِف مُشَمِّر؛ قال بشر يُضَمَّر بالأَصَائل، فهْوَ نَهْ أَقَبُّ مُقَلِّصٌ، فيه اقْوِرار وقَلَّصَت الإِبلُ في سيرها: شَمَّرَتْ
وقلَّصَت الإِبلُ تَقْليصا إِذا استمرت في مضيها؛ وقال أَعرابي قَلِّصْنَ والْحَقْنَ بدِبْثا والأَشَلّ يخاطب إِبلاً يَحدُوها
وقَلَّصَت الناقةُ وأَقْلَصَت وهي مِقْلاص سَمِنت في سَنَامها، وكذلك الجمل؛ قال إِذا رآه في السَّنام أَقْلَصه وقيل: هو إِذا سمنت في الصيف
وناقة مِقْلاص إِذا كان ذلك السِّمَ إِنما يكون منها في الصيف، وقيل: أَقْلَص البعيرُ إِذا ظَهَرَ سَنامُه شيئا وارتفع؛ والقَلْص والقُلُوص: أَولُ سِمَنها
الكسائي: إِذا كانت الناق تسمَن وتُهْزَلُ في الشتاء فهي مِقْلاص أَيضاً
والقَلُوص: الفَتِيَّة م الإِبل بمنزلة الجارية الفَتَاة من النساء، وقيل: هي الثَّنِيَّة، وقيل هي ابنة المخاض، وقيل: هي كل أُنثى من الإِبل حين تركب وإِن كانت بن لبون أَو حقة إِلى أَن تصير بَكْرة أَو تَبْزُل، زاد التهذيب: سميت قَلُوصا لطول قوائمها ولم تَجْسُم بَعْدُ، وقال العدوي: القَلُوص أَول م يُرْكَب من إِناث الإِبل إِلى أَن تُثْني، فإِذا أَثنت فهي ناقة، والقَعُو أَول ما يركب من ذكور الإِبل إِلى أَن يُثْني، فإِذا أَثْنى فهو جمل، وربم سموا الناقة الطويلة القوائم قَلُوصاً، قال: وقد تسمى قَلُوصاً ساعَة توضَع، والجمع من كل ذلك قَلائِص وقِلاص وقُلُص، وقُلْصانٌ جمع الجمع وحالبها القَلاَّص؛ قال الشاعر على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائِطا يَشْدَخْنَ بالليل الشجاعَ الخابِط وفي الحديث: لتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها أَي لا يَخْرُج سا إِلى زكاة لقلة حاجة الناس إِلى المال واستغنائهم عنه، وفي حديث ذ المِشْعار: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ
وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: عل قُلُص نَوَاجٍ؛ وأَما ما ورد في حديث مكحول: أَنه سئل عن القَلُو أَيُتوضأُ منه؟ فقال: لم يتَغَير القَلوص نهر، قَذِرٌ إِلا أَنه جار
وأَهل دمش يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ: نهرَ قَلُوط، بالطاء والقَلُوص من النعام: الأُنثى الشابة من الرِّئَال مثل قَلُوص الإِبل قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الأَزدي أَن القَلُوص ولد النعا حَفَّانُها ورِئَالُها؛ وأَنشد (* البيت لعنترة من معلقته
) تَأْوي له قُلُصُ النَّعام، كما أَوَ حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِم والقَلُوص: أُنثى الحُبارى، وقيل: هي الحُبارى الصغيرة، وقيل: القَلُو أَيضاً فرخ الحُبارى؛ وأَنشد للشماخ وقد أَنْعَلَتْها الشمسُ نَعْلاً كَأنَّه قَلُوص حُبارَى، رِيشُها قد تَمَوَّر والعرب تَكْني عن الفَتَيات بالقُلُص؛ وكتب رجل من المسلمين إِلى عمر ب الخطاب، رضي اللّه عنه، من مَغْزىً له في شأْن رجل كان يخالف الغزا إِلى المُغِيبَات بهذه الأَبيات أَلا أَبْلِغْ، أَبا حفصٍ رسولا فِدىً لك، من أَخي ثقةٍ، إِزارِ قَلائِصَنَا، هداك اللّه، إِن شُغِلْنا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَا فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفَا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجَار يُعَقِّلُهن جَعْدٌ شَيْظَمِيٌّ وبئسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار (* ورد في رواية اللسان في ماد ازر: الخيار بدلاً من الظؤار
أراد بالقلائص ههنا النساء ونصبها على المفعول بإِضمار فعل أَي تدارَك قلائصنا، وهي في الأَصل جمع قَلُوص، وهي الناقة الشابة، وقيل: لا تزا قلوصاً حتى تصير بازلاً؛ وقول الأَعشى ولقد شَبَّت الحروبُ فما عَمْ ـمَرْتَ فيها، إِذ قَلَّصَتْ عن حيال أَي لم تَدْعُ في الحروب عمراً إِذ قَلَّصَتْ أَي لَقِحَت بعد أَن كان حائلاً تحمل وقد حالت؛ قال الحرث بن عباد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عن حِيَال وقَلَّصَتْ وشَالَت واحد أَي لقحت وقِلاص النجم: هي العشرون نجماً التي ساقها الدَبَران في خِطبة الثري كما تزعم العرب؛ قال طفيل أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوفى بذمَّتِهِ كما وَفى بقِلاصِ النجم حاديه وقال ذو الرمة قِلاصٌ حَدَاها راكبٌ مُتَعْمِّمٌ هَجَائِنُ قد كادَتْ عليه تَفَرَّق وقَلَّص بين الرجلين: خلَّص بينهما في سِباب أَو قتال
وقلَصَتْ نفسُ تقْلِص قَلْصاً وقَلِصَت: غَثَتْ
وقَلَص الغديرُ: ذهب ماؤه؛ وقول لبيد لوِرْد تَقْلِصُ الغِيطانُ عَنْهُ يَبُذُّ مَفَازَة الخِمْسِ الكلال يعني تَخلَّف عنه؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي