أَغَدَّتِأَغَدَّتِ الإِبلُ: أَصابتْها الغُدَّة. و أَغَدَّتِ القومُ: أَصابتْ إِبَلهم الغُدَّةُ. ويقال: أَغَدّ عليه: انتفخ من الغضب. فهو، وهي مُغِدٌّ. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
أَغَدَّتِأَغَدَّتِ الإِبلُ: أَصابتْها الغُدَّة. و أَغَدَّتِ القومُ: أَصابتْ إِبَلهم الغُدَّةُ. ويقال: أَغَدّ عليه: انتفخ من الغضب. فهو، وهي مُغِدٌّ. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
أَغَدَّتِأَغَدَّتِ الإِبلُ: أَصابتْها الغُدَّة. و أَغَدَّتِ القومُ: أَصابتْ إِبَلهم الغُدَّةُ. ويقال: أَغَدّ عليه: انتفخ من الغضب. فهو، وهي مُغِدٌّ. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
أغدَّتِ الإبلُ: |
أغدّت الإبلأصابتها الغُدَّة. | مصدر المعجم: عربي عامة |
|
أغدّت الإبلأصابتها الغُدَّة. | مصدر المعجم: عربي عامة |
|
أغدَّأغدَّ يُغدّ ، أَغْدِدْ / أَغِدَّ ، إغدادًا ، فهو مُغِدّ :- • أغدَّتِ الإبلُ أصابتها الغُدَّة. • أغدَّ القومُ: أصابت إبلَهم الغُدَّة • أَغَدَّ عليهم: انتفخ من الغضب. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
أغدَّأغدَّ يُغدّ ، أَغْدِدْ / أَغِدَّ ، إغدادًا ، فهو مُغِدّ :- • أغدَّتِ الإبلُ أصابتها الغُدَّة. • أغدَّ القومُ: أصابت إبلَهم الغُدَّة • أَغَدَّ عليهم: انتفخ من الغضب. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
غددالغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغ... الغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغُدَّةُ وأَغْدَّتِ الإِبِلُ: صارت لها غُدَد من اللحم والجل من داء؛ وأَنشد الليث لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّ قال: والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم؛ قال الأَصمعي: من أَدواء الإِب الغُدَّةُ،وهو طاعونها يقال: بعير مُغِدٌّ قال ابن الأَعرابي: الغُدَّة لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل: بعير دابر قا الأَزهري: وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ، فهي مَغْدُودةٌ م الغُدَّةِ وغُدَّتِ الإِبلُ، فهي مُغَدَّدَة (* قوله «وغدت الإبل فهي مغددة كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل ) وبنو فلان مُغِدُّون إِذا ظهر الغُدَّةُ في إِبلهم وقال ابن بزرج: أَغَدَّتِ الناقة وأُغِدَّت ويقال: بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ، وإِبل مَغادُّ؛ وأَنشد ف الغادّ عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا بِجَنْبِ عُكاظَ، كالإِبِلِ الغِداد وفي الحديث: أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعي تأْخذهم في مَراقِّهم أَي في أَسفلِ بطونهم؛ الغُدَّةُ: طاعونُ الإِبل وقلم تسلم منه وفي حديث عامر بن الطفيل: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ ف بيت سَلُولِيَّةٍ ومنه حديث عمر: ما هي بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ (* قول «فيستحجي» معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس لحمُها؛ يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة والغِدادُ جمع الغادّ؛ وأَنشد أَبو الهيثم وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً لها غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق قال: والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول وَبَرٍ حسن وأَغَدَّ عليه: انتفخ وغَضِبَ، وأَصله من ذلك والمُغِدُّ: الغَضْبانُ ورج مِغْدادٌ: كثير الغضَب ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَ وارماً من الغضب وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ؛ قا الشاعر يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْداد الأَصمعي: أَغَدَّ الرجلُ، فهو مُغِدٌّ، أَي غَضِبَ، وأَضَدَّ، فه مُضِدٌّ أَي غضبان ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضب وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة، والجم غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ؛ ويروى بيت لبيد تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعا وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغلام والاعْرَفُ عدائد وفي التهذيب في شرح البيت: الغدائد الفُضول وقا الفراء: الغَدائدُ والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
غدد الغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصا... الغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغُدَّةُ وأَغْدَّتِ الإِبِلُ: صارت لها غُدَد من اللحم والجل من داء؛ وأَنشد الليث لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّ قال: والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم؛ قال الأَصمعي: من أَدواء الإِب الغُدَّةُ،وهو طاعونها يقال: بعير مُغِدٌّ قال ابن الأَعرابي: الغُدَّة لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل: بعير دابر قا الأَزهري: وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ، فهي مَغْدُودةٌ م الغُدَّةِ وغُدَّتِ الإِبلُ، فهي مُغَدَّدَة (* قوله «وغدت الإبل فهي مغددة كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل ) وبنو فلان مُغِدُّون إِذا ظهر الغُدَّةُ في إِبلهم وقال ابن بزرج: أَغَدَّتِ الناقة وأُغِدَّت ويقال: بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ، وإِبل مَغادُّ؛ وأَنشد ف الغادّ عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا بِجَنْبِ عُكاظَ، كالإِبِلِ الغِداد وفي الحديث: أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعي تأْخذهم في مَراقِّهم أَي في أَسفلِ بطونهم؛ الغُدَّةُ: طاعونُ الإِبل وقلم تسلم منه وفي حديث عامر بن الطفيل: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ ف بيت سَلُولِيَّةٍ ومنه حديث عمر: ما هي بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ (* قول «فيستحجي» معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس لحمُها؛ يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة والغِدادُ جمع الغادّ؛ وأَنشد أَبو الهيثم وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً لها غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق قال: والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول وَبَرٍ حسن وأَغَدَّ عليه: انتفخ وغَضِبَ، وأَصله من ذلك والمُغِدُّ: الغَضْبانُ ورج مِغْدادٌ: كثير الغضَب ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَ وارماً من الغضب وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ؛ قا الشاعر يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْداد الأَصمعي: أَغَدَّ الرجلُ، فهو مُغِدٌّ، أَي غَضِبَ، وأَضَدَّ، فه مُضِدٌّ أَي غضبان ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضب وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة، والجم غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ؛ ويروى بيت لبيد تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعا وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغلام والاعْرَفُ عدائد وفي التهذيب في شرح البيت: الغدائد الفُضول وقا الفراء: الغَدائدُ والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
غددالغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصا... الغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغُدَّةُ وأَغْدَّتِ الإِبِلُ: صارت لها غُدَد من اللحم والجل من داء؛ وأَنشد الليث لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّ قال: والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم؛ قال الأَصمعي: من أَدواء الإِب الغُدَّةُ،وهو طاعونها يقال: بعير مُغِدٌّ قال ابن الأَعرابي: الغُدَّة لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل: بعير دابر قا الأَزهري: وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ، فهي مَغْدُودةٌ م الغُدَّةِ وغُدَّتِ الإِبلُ، فهي مُغَدَّدَة (* قوله «وغدت الإبل فهي مغددة كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل ) وبنو فلان مُغِدُّون إِذا ظهر الغُدَّةُ في إِبلهم وقال ابن بزرج: أَغَدَّتِ الناقة وأُغِدَّت ويقال: بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ، وإِبل مَغادُّ؛ وأَنشد ف الغادّ عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا بِجَنْبِ عُكاظَ، كالإِبِلِ الغِداد وفي الحديث: أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعي تأْخذهم في مَراقِّهم أَي في أَسفلِ بطونهم؛ الغُدَّةُ: طاعونُ الإِبل وقلم تسلم منه وفي حديث عامر بن الطفيل: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ ف بيت سَلُولِيَّةٍ ومنه حديث عمر: ما هي بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ (* قول «فيستحجي» معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس لحمُها؛ يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة والغِدادُ جمع الغادّ؛ وأَنشد أَبو الهيثم وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً لها غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق قال: والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول وَبَرٍ حسن وأَغَدَّ عليه: انتفخ وغَضِبَ، وأَصله من ذلك والمُغِدُّ: الغَضْبانُ ورج مِغْدادٌ: كثير الغضَب ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَ وارماً من الغضب وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ؛ قا الشاعر يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْداد الأَصمعي: أَغَدَّ الرجلُ، فهو مُغِدٌّ، أَي غَضِبَ، وأَضَدَّ، فه مُضِدٌّ أَي غضبان ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضب وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة، والجم غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ؛ ويروى بيت لبيد تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعا وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغلام والاعْرَفُ عدائد وفي التهذيب في شرح البيت: الغدائد الفُضول وقا الفراء: الغَدائدُ والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
غددالغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغُدَّةُ وأ... الغُدَّةُ والغُددَةُ: كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف به شَحْم والغُدَدُ: التي في اللحم، الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌة والغُدَدَة: كل قِطعة صُلْبة بين العصَب والغُدَّةُ: السِّلْعَة يركبه الشحم والغُدَّة: ما بين الشحم والسنام والغُدَّة والغُدَدُ: طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ، فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة والأُنثى مُغِدّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير قال أُغَدُّ غُدَّةً، فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ: أَصاب إِبِلَهم الغُدَّةُ وأَغْدَّتِ الإِبِلُ: صارت لها غُدَد من اللحم والجل من داء؛ وأَنشد الليث لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّ قال: والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم؛ قال الأَصمعي: من أَدواء الإِب الغُدَّةُ،وهو طاعونها يقال: بعير مُغِدٌّ قال ابن الأَعرابي: الغُدَّة لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل: بعير دابر قا الأَزهري: وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ، فهي مَغْدُودةٌ م الغُدَّةِ وغُدَّتِ الإِبلُ، فهي مُغَدَّدَة (* قوله «وغدت الإبل فهي مغددة كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل ) وبنو فلان مُغِدُّون إِذا ظهر الغُدَّةُ في إِبلهم وقال ابن بزرج: أَغَدَّتِ الناقة وأُغِدَّت ويقال: بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ، وإِبل مَغادُّ؛ وأَنشد ف الغادّ عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا بِجَنْبِ عُكاظَ، كالإِبِلِ الغِداد وفي الحديث: أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعي تأْخذهم في مَراقِّهم أَي في أَسفلِ بطونهم؛ الغُدَّةُ: طاعونُ الإِبل وقلم تسلم منه وفي حديث عامر بن الطفيل: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ ف بيت سَلُولِيَّةٍ ومنه حديث عمر: ما هي بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ (* قول «فيستحجي» معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس لحمُها؛ يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة والغِدادُ جمع الغادّ؛ وأَنشد أَبو الهيثم وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً لها غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق قال: والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول وَبَرٍ حسن وأَغَدَّ عليه: انتفخ وغَضِبَ، وأَصله من ذلك والمُغِدُّ: الغَضْبانُ ورج مِغْدادٌ: كثير الغضَب ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَ وارماً من الغضب وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ؛ قا الشاعر يا رَبِّ مَنْ يَكْتُمُني الصِّعادا فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْداد الأَصمعي: أَغَدَّ الرجلُ، فهو مُغِدٌّ، أَي غَضِبَ، وأَضَدَّ، فه مُضِدٌّ أَي غضبان ورجل مِغْدادٌ: كثير الغضب وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة، والجم غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ؛ ويروى بيت لبيد تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعا وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغلام والاعْرَفُ عدائد وفي التهذيب في شرح البيت: الغدائد الفُضول وقا الفراء: الغَدائدُ والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
نبتالنَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: الم... النَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ وقوله إِلاَّ كناشِرة: أَرا إِلاّ ناشِرة، فزاد الكاف، كما قال رؤْبة لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَق أَراد فيها المَقَقُ، وهو مذكور في موضعه واختار بعضهم: أَنْبَتَ بمعن نَبَتَ، وأَنكره الأَصمعي، وأَجازه أَبو عبيدة، واحتج بقول زهير: حت إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ، أَي نَبَتَ وفي التنزيل العزيز: وشجرةً تخرجُ م طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميّ تُنْبِتُ، بالضم في التاء، وكسر الباء؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائ وابن عامر تَنْبُتُ، بفتح التاءِ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان نَبَتَت الأَرضُ، وأَنْبَتَتْ؛ قال ابن سيده: أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من النا إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن وأَن الباءَ فيه زائدة؛ وكذلك قول عنترة شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن، فأَصْبَحَت زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم قالوا: أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن قال: وهذا عند حُذَّاق أَصحابنا على غير وجه الزيادة، وإِنما تأْويله، والله أَعلم، تُنْبِتُ م تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها، كما تقول: خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه؛ كما أَنشد الأَصمعي ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَد أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يص الحمير يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ، كأَنم كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُع أَي يَعْثُرْنَ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة، وكذل قوله: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين، إِنما الباء في معنى في، كما تقولا شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة، أَي شَرِبَتْ وهي بماء الدُّحْرُضَين، كما تقول: ورَدْنا صَدْآءَ، ووافَينا شَحاةَ، ونَزَلْن بواقِصَةَ ونَبَت البَقْلُ، وأَنْبَتَ، بمعنى؛ وأَنشد لزهير بن أَب سُلْمَى إِذا السنةُ الشَهْباءُ، بالناس، أَجْحَفَتْ ونال كرامَ النَّاسِ، في الجَحْرةِ، الأَكل رأَيتَ ذوي الحاجاتِ، حَوْلَ بُيوتِهم قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْل أَي نَبَتَ يعني بالشهباء: البيضاءَ، من الجَدْبِ، لأَنها تَبْيَضّ بالثلج أَو عدم النبات والجَحْرَةُ: السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُر الناسَ في بيوتهم، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها والقَطينُ: الحَشَم وسُكَّانُ الدار وأَجْحَفَتْ: أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم قال ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ، وكلهم يقول أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً قال اللهُ، عز وجل: وأَنْبته نَباتاً حَسَناً؛ قال الزجاج: معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَل نَشْوَها نَشْواً حَسَناً، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ، على معن نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً ابن سيده: وأَنبَته الله، وفي التنزيل العزيز: والل أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل، ول نظائر والمَنْبِتُ: موضعُ النبات، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب، وقياسُ المَنْبَتُ وقد قيل: حكى أَبو حنيفة: ما أَنْبَتَ هذه الأَرض فتَعَحَّبَ منه، بطرح الزائد والمَنْبِتُ: الأَصْلُ والنِّبْتة: شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها والنِّبْتة الواحدةُ من النَّبات؛ حكاه أَبو حنيفة، فقال: العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب؛ وقال في موضع آخر: إِنما قدَّمناها لئلا يحتا إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ، وفي المحكم: نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتا إِذا غَرَسَه وزَرَعه ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً: غَرَسْتُه والنَّابتُ من كل شيءٍ: الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً؛ وما أَحْسَن نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم ونَبَتَت لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ والنوابتُ، من الأَحداثِ: الأَغْمارُ وفي حديث أَبي ثعلبة قال: أَتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: نُوَيْبِتةُ، فقلتُ: يا رسول الله نُوَيْبتةُ خير، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ؟ النُّوَيْبِتة: تصغيرُ نابتةٍ؛ يقال نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار، وصاروا زياد في العدد وفي حديث الأَحْنَفِ: أَن معاوية قال لمن ببابه: ل تَتَكَلَّموا بحوائجكم، فقال: لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين، لأَخْبَرْتُه أَنّ دافَّةً دَفَّتْ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ وأَنْبَتَ الغلامُ: راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ وفي حدي بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَه الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِل أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية وقال أَحمد: الإِنبا حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين، ويُحْكى مثلُه ع مالك ونَبَّتَ الجاريةَ: غَذَّاها، وأَحْسنَ القيام عليها، رجاءَ فضل رِبحها ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً: رَبَّيته يقال: نَبِّتْ أَجَلَك بي عينيك والتَّنْبِيتُ: أَوَّل خروج النبات والتنبيت أَيضاً: ما نَبَتَ عل الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره؛ قال بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيت والتَّنْبِيتُ: لغةٌ في التَّبْتيتِ،وهو قِطَعُ السَّنام والتَّنْبِيتُ: ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها، للتخفيف عنها، عزاها أَب حنيفة إِلى عيسى ابن عمر والنَّبائتُ: أَعْضادُ الفُلْجان، واحدتها نَبيتة واليَنْبُوتُ: شجر الخَشخاش؛ وقيل: هي شجرة شاكةٌ، لها أَغْصان وورقٌ وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة، وتُدْعى: نَعْمان الغافِ، واحدتُه يَنْبوتة قال أَبو حنيفة: اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذ يسمى الخَرُّوبَ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر، وهي عَقُول للبَطْنِ يُتَداوى بها؛ قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ، والخَضَد والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام قال ابن سيده: أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع قال: تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أَصغر من ور التفاح، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور، شديدة السَّواد، شديدة الحلاوة، وله عَجَم يوضع في الموازين والنَّبيتُ: أَبو حي؛ وفي الصحاح: حَيّ من اليَمن ونُباتةُ، ونَبْتٌ ونابِتٌ: أَسماء اللحياني: رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً، وكذلك شيء خبيث نَبيثٌ ويقال: إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها؛ وإِن لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ، جاء عن العرب بكسر الباء والقياس مَنْبَتٌ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ، قال: ومثله أَحرف معدودة جاء بالكسر، منها: المسجِد، والمَطْلِع، والمَشْرِقُ، والمَغْرِبُ، والمَسْكِنُ والمَنْسِك وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقو من العرب: أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ؟ فقالوا: نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهل نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُت المال على أَيدينا، فأَسْلَموا ونُباتَى: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ، فَغُودِرَ طافِياً ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَب ويروى: نَباةَ كحَصاةٍ، عن أَبي الحسن الأخفش المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
نبتالنَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: الم... النَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ وقوله إِلاَّ كناشِرة: أَرا إِلاّ ناشِرة، فزاد الكاف، كما قال رؤْبة لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَق أَراد فيها المَقَقُ، وهو مذكور في موضعه واختار بعضهم: أَنْبَتَ بمعن نَبَتَ، وأَنكره الأَصمعي، وأَجازه أَبو عبيدة، واحتج بقول زهير: حت إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ، أَي نَبَتَ وفي التنزيل العزيز: وشجرةً تخرجُ م طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميّ تُنْبِتُ، بالضم في التاء، وكسر الباء؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائ وابن عامر تَنْبُتُ، بفتح التاءِ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان نَبَتَت الأَرضُ، وأَنْبَتَتْ؛ قال ابن سيده: أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من النا إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن وأَن الباءَ فيه زائدة؛ وكذلك قول عنترة شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن، فأَصْبَحَت زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم قالوا: أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن قال: وهذا عند حُذَّاق أَصحابنا على غير وجه الزيادة، وإِنما تأْويله، والله أَعلم، تُنْبِتُ م تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها، كما تقول: خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه؛ كما أَنشد الأَصمعي ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَد أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يص الحمير يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ، كأَنم كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُع أَي يَعْثُرْنَ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة، وكذل قوله: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين، إِنما الباء في معنى في، كما تقولا شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة، أَي شَرِبَتْ وهي بماء الدُّحْرُضَين، كما تقول: ورَدْنا صَدْآءَ، ووافَينا شَحاةَ، ونَزَلْن بواقِصَةَ ونَبَت البَقْلُ، وأَنْبَتَ، بمعنى؛ وأَنشد لزهير بن أَب سُلْمَى إِذا السنةُ الشَهْباءُ، بالناس، أَجْحَفَتْ ونال كرامَ النَّاسِ، في الجَحْرةِ، الأَكل رأَيتَ ذوي الحاجاتِ، حَوْلَ بُيوتِهم قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْل أَي نَبَتَ يعني بالشهباء: البيضاءَ، من الجَدْبِ، لأَنها تَبْيَضّ بالثلج أَو عدم النبات والجَحْرَةُ: السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُر الناسَ في بيوتهم، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها والقَطينُ: الحَشَم وسُكَّانُ الدار وأَجْحَفَتْ: أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم قال ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ، وكلهم يقول أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً قال اللهُ، عز وجل: وأَنْبته نَباتاً حَسَناً؛ قال الزجاج: معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَل نَشْوَها نَشْواً حَسَناً، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ، على معن نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً ابن سيده: وأَنبَته الله، وفي التنزيل العزيز: والل أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل، ول نظائر والمَنْبِتُ: موضعُ النبات، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب، وقياسُ المَنْبَتُ وقد قيل: حكى أَبو حنيفة: ما أَنْبَتَ هذه الأَرض فتَعَحَّبَ منه، بطرح الزائد والمَنْبِتُ: الأَصْلُ والنِّبْتة: شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها والنِّبْتة الواحدةُ من النَّبات؛ حكاه أَبو حنيفة، فقال: العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب؛ وقال في موضع آخر: إِنما قدَّمناها لئلا يحتا إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ، وفي المحكم: نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتا إِذا غَرَسَه وزَرَعه ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً: غَرَسْتُه والنَّابتُ من كل شيءٍ: الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً؛ وما أَحْسَن نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم ونَبَتَت لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ والنوابتُ، من الأَحداثِ: الأَغْمارُ وفي حديث أَبي ثعلبة قال: أَتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: نُوَيْبِتةُ، فقلتُ: يا رسول الله نُوَيْبتةُ خير، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ؟ النُّوَيْبِتة: تصغيرُ نابتةٍ؛ يقال نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار، وصاروا زياد في العدد وفي حديث الأَحْنَفِ: أَن معاوية قال لمن ببابه: ل تَتَكَلَّموا بحوائجكم، فقال: لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين، لأَخْبَرْتُه أَنّ دافَّةً دَفَّتْ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ وأَنْبَتَ الغلامُ: راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ وفي حدي بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَه الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِل أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية وقال أَحمد: الإِنبا حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين، ويُحْكى مثلُه ع مالك ونَبَّتَ الجاريةَ: غَذَّاها، وأَحْسنَ القيام عليها، رجاءَ فضل رِبحها ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً: رَبَّيته يقال: نَبِّتْ أَجَلَك بي عينيك والتَّنْبِيتُ: أَوَّل خروج النبات والتنبيت أَيضاً: ما نَبَتَ عل الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره؛ قال بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيت والتَّنْبِيتُ: لغةٌ في التَّبْتيتِ،وهو قِطَعُ السَّنام والتَّنْبِيتُ: ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها، للتخفيف عنها، عزاها أَب حنيفة إِلى عيسى ابن عمر والنَّبائتُ: أَعْضادُ الفُلْجان، واحدتها نَبيتة واليَنْبُوتُ: شجر الخَشخاش؛ وقيل: هي شجرة شاكةٌ، لها أَغْصان وورقٌ وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة، وتُدْعى: نَعْمان الغافِ، واحدتُه يَنْبوتة قال أَبو حنيفة: اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذ يسمى الخَرُّوبَ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر، وهي عَقُول للبَطْنِ يُتَداوى بها؛ قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ، والخَضَد والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام قال ابن سيده: أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع قال: تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أَصغر من ور التفاح، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور، شديدة السَّواد، شديدة الحلاوة، وله عَجَم يوضع في الموازين والنَّبيتُ: أَبو حي؛ وفي الصحاح: حَيّ من اليَمن ونُباتةُ، ونَبْتٌ ونابِتٌ: أَسماء اللحياني: رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً، وكذلك شيء خبيث نَبيثٌ ويقال: إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها؛ وإِن لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ، جاء عن العرب بكسر الباء والقياس مَنْبَتٌ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ، قال: ومثله أَحرف معدودة جاء بالكسر، منها: المسجِد، والمَطْلِع، والمَشْرِقُ، والمَغْرِبُ، والمَسْكِنُ والمَنْسِك وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقو من العرب: أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ؟ فقالوا: نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهل نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُت المال على أَيدينا، فأَسْلَموا ونُباتَى: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ، فَغُودِرَ طافِياً ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَب ويروى: نَباةَ كحَصاةٍ، عن أَبي الحسن الأخفش المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
نبتالنَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: الم... النَّبْتُ: النَّباتُ الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه يقال: أَنْبَت اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقو مقامَ المَصْدَر قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً اب سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛ قال مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّت إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّت وقيل: المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ وقوله إِلاَّ كناشِرة: أَرا إِلاّ ناشِرة، فزاد الكاف، كما قال رؤْبة لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَق أَراد فيها المَقَقُ، وهو مذكور في موضعه واختار بعضهم: أَنْبَتَ بمعن نَبَتَ، وأَنكره الأَصمعي، وأَجازه أَبو عبيدة، واحتج بقول زهير: حت إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ، أَي نَبَتَ وفي التنزيل العزيز: وشجرةً تخرجُ م طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميّ تُنْبِتُ، بالضم في التاء، وكسر الباء؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائ وابن عامر تَنْبُتُ، بفتح التاءِ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان نَبَتَت الأَرضُ، وأَنْبَتَتْ؛ قال ابن سيده: أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من النا إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن وأَن الباءَ فيه زائدة؛ وكذلك قول عنترة شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن، فأَصْبَحَت زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم قالوا: أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن قال: وهذا عند حُذَّاق أَصحابنا على غير وجه الزيادة، وإِنما تأْويله، والله أَعلم، تُنْبِتُ م تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها، كما تقول: خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه؛ كما أَنشد الأَصمعي ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَد أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يص الحمير يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ، كأَنم كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُع أَي يَعْثُرْنَ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة، وكذل قوله: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين، إِنما الباء في معنى في، كما تقولا شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة، أَي شَرِبَتْ وهي بماء الدُّحْرُضَين، كما تقول: ورَدْنا صَدْآءَ، ووافَينا شَحاةَ، ونَزَلْن بواقِصَةَ ونَبَت البَقْلُ، وأَنْبَتَ، بمعنى؛ وأَنشد لزهير بن أَب سُلْمَى إِذا السنةُ الشَهْباءُ، بالناس، أَجْحَفَتْ ونال كرامَ النَّاسِ، في الجَحْرةِ، الأَكل رأَيتَ ذوي الحاجاتِ، حَوْلَ بُيوتِهم قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْل أَي نَبَتَ يعني بالشهباء: البيضاءَ، من الجَدْبِ، لأَنها تَبْيَضّ بالثلج أَو عدم النبات والجَحْرَةُ: السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُر الناسَ في بيوتهم، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها والقَطينُ: الحَشَم وسُكَّانُ الدار وأَجْحَفَتْ: أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم قال ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ، وكلهم يقول أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً قال اللهُ، عز وجل: وأَنْبته نَباتاً حَسَناً؛ قال الزجاج: معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَل نَشْوَها نَشْواً حَسَناً، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ، على معن نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً ابن سيده: وأَنبَته الله، وفي التنزيل العزيز: والل أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل، ول نظائر والمَنْبِتُ: موضعُ النبات، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب، وقياسُ المَنْبَتُ وقد قيل: حكى أَبو حنيفة: ما أَنْبَتَ هذه الأَرض فتَعَحَّبَ منه، بطرح الزائد والمَنْبِتُ: الأَصْلُ والنِّبْتة: شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها والنِّبْتة الواحدةُ من النَّبات؛ حكاه أَبو حنيفة، فقال: العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب؛ وقال في موضع آخر: إِنما قدَّمناها لئلا يحتا إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ، وفي المحكم: نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتا إِذا غَرَسَه وزَرَعه ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً: غَرَسْتُه والنَّابتُ من كل شيءٍ: الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً؛ وما أَحْسَن نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم ونَبَتَت لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ والنوابتُ، من الأَحداثِ: الأَغْمارُ وفي حديث أَبي ثعلبة قال: أَتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: نُوَيْبِتةُ، فقلتُ: يا رسول الله نُوَيْبتةُ خير، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ؟ النُّوَيْبِتة: تصغيرُ نابتةٍ؛ يقال نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار، وصاروا زياد في العدد وفي حديث الأَحْنَفِ: أَن معاوية قال لمن ببابه: ل تَتَكَلَّموا بحوائجكم، فقال: لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين، لأَخْبَرْتُه أَنّ دافَّةً دَفَّتْ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ وأَنْبَتَ الغلامُ: راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ وفي حدي بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَه الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِل أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية وقال أَحمد: الإِنبا حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين، ويُحْكى مثلُه ع مالك ونَبَّتَ الجاريةَ: غَذَّاها، وأَحْسنَ القيام عليها، رجاءَ فضل رِبحها ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً: رَبَّيته يقال: نَبِّتْ أَجَلَك بي عينيك والتَّنْبِيتُ: أَوَّل خروج النبات والتنبيت أَيضاً: ما نَبَتَ عل الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره؛ قال بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيت والتَّنْبِيتُ: لغةٌ في التَّبْتيتِ،وهو قِطَعُ السَّنام والتَّنْبِيتُ: ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها، للتخفيف عنها، عزاها أَب حنيفة إِلى عيسى ابن عمر والنَّبائتُ: أَعْضادُ الفُلْجان، واحدتها نَبيتة واليَنْبُوتُ: شجر الخَشخاش؛ وقيل: هي شجرة شاكةٌ، لها أَغْصان وورقٌ وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة، وتُدْعى: نَعْمان الغافِ، واحدتُه يَنْبوتة قال أَبو حنيفة: اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذ يسمى الخَرُّوبَ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر، وهي عَقُول للبَطْنِ يُتَداوى بها؛ قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ، والخَضَد والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام قال ابن سيده: أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع قال: تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أَصغر من ور التفاح، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور، شديدة السَّواد، شديدة الحلاوة، وله عَجَم يوضع في الموازين والنَّبيتُ: أَبو حي؛ وفي الصحاح: حَيّ من اليَمن ونُباتةُ، ونَبْتٌ ونابِتٌ: أَسماء اللحياني: رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً، وكذلك شيء خبيث نَبيثٌ ويقال: إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها؛ وإِن لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ، جاء عن العرب بكسر الباء والقياس مَنْبَتٌ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ، قال: ومثله أَحرف معدودة جاء بالكسر، منها: المسجِد، والمَطْلِع، والمَشْرِقُ، والمَغْرِبُ، والمَسْكِنُ والمَنْسِك وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقو من العرب: أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ؟ فقالوا: نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهل نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُت المال على أَيدينا، فأَسْلَموا ونُباتَى: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ، فَغُودِرَ طافِياً ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَب ويروى: نَباةَ كحَصاةٍ، عن أَبي الحسن الأخفش المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
لبناللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك... اللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث: إ لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت من ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزو وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذ مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حدي ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخر جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟ قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذ له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وف الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا له لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بد يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجة في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: م أَهلُ اللَّبَنِ؟ قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قا الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبو مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمو الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ ل وَلد فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَن فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقة فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْف الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَة ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَ نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافة لَبِنةٌ: غزيرة وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذ نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُ وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تل الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْن فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِن ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال: والجمع لُبْن ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جم لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحدا لأَنه قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي: يقال ك لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْن غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي: إنما سم كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَة وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْن بمنزلة لُبْنٍ؛ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِه وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِب وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب م النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛ وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَب حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَب وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَت أَراد الجمع وعُشْب مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْل مَلْبنَة واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَه وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقو مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْر وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قو مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَة يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون: يُغَذَّ باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُون قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورج لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن) وأَلْبَن القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعند أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب: هؤلاء قو مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وف حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّا للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَ غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيه اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبو اللَّبنَ الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَ لضيفانه ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِر (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواي أغررتني، على الإنكار) وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبن الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛ وأَنشد اب بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّع والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ؛ عن ثعلب والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبا أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللا أيضاً) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَ شاة أَو غيرهما من البهائم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإن أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِه وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَين (* قوله «تنازعا فيه إلخ» قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضا مكان لبان) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَف بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّق وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَة عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبان وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابن لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بنات لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكر ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيس وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبون وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السن الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخ ووضعته قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وق علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَر لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه ق شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريض الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من ر المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَر تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَنات لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطي مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخ (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِن قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطي والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَي البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجا إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال: قاله اب دريد وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر البا واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قول «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأ اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج: قوله تعالى: قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَن ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِي اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنون ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّن الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ: قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَب به اللَّبِنُ أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّ مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وه رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده: ولَبِنَةُ القمي ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه لي لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَيا وبَياضة والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اس كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الل عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بع الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة م التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّة لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حدي عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فس التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت: سمع عائشة، رضي الله عنها، تقول قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليك بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كم يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ م أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَرا بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَ الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّ عليها) وفي حديث علي: قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يدي صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النا ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكو للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصب وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِ ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِب وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِد ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان ف الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِه وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبان ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ: وجَعُ العُن من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَ يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتك عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّة جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْن يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ: الضربُ الشديد ولَبَنَ بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها يقال: لَبَنَه ثلا لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها قال الأَزهري: وقع لأَبي عمر اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصوا اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذ تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي: المِلْبَنة المِلْعَقةُ واللُّبْنَى: المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر واللُّبانُ: ضر من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُ أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، ول حَرارة في الفم واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ واب الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبان فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجر اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطول من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبان التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّر واللُّبانُ: الكُنْدرُ واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن م هِمَّةٍ يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذ الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصت لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِع ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث ب خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِن والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّن في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّن وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قول «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّن عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّنا كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر قال ابن بري: قا ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّ فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْت أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْن ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّ أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْن وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْن ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَمات كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان قال ابن الأَعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وه اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى:اسم امرأَة ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَب لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ قال: هما موضعان المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
لبناللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُر... اللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث: إ لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت من ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزو وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذ مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حدي ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخر جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟ قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذ له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وف الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا له لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بد يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجة في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: م أَهلُ اللَّبَنِ؟ قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قا الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبو مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمو الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ ل وَلد فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَن فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقة فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْف الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَة ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَ نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافة لَبِنةٌ: غزيرة وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذ نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُ وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تل الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْن فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِن ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال: والجمع لُبْن ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جم لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحدا لأَنه قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي: يقال ك لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْن غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي: إنما سم كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَة وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْن بمنزلة لُبْنٍ؛ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِه وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِب وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب م النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛ وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَب حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَب وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَت أَراد الجمع وعُشْب مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْل مَلْبنَة واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَه وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقو مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْر وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قو مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَة يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون: يُغَذَّ باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُون قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورج لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن) وأَلْبَن القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعند أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب: هؤلاء قو مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وف حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّا للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَ غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيه اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبو اللَّبنَ الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَ لضيفانه ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِر (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواي أغررتني، على الإنكار) وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبن الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛ وأَنشد اب بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّع والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ؛ عن ثعلب والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبا أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللا أيضاً) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَ شاة أَو غيرهما من البهائم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإن أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِه وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَين (* قوله «تنازعا فيه إلخ» قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضا مكان لبان) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَف بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّق وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَة عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبان وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابن لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بنات لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكر ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيس وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبون وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السن الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخ ووضعته قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وق علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَر لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه ق شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريض الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من ر المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَر تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَنات لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطي مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخ (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِن قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطي والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَي البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجا إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال: قاله اب دريد وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر البا واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قول «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأ اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج: قوله تعالى: قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَن ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِي اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنون ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّن الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ: قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَب به اللَّبِنُ أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّ مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وه رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده: ولَبِنَةُ القمي ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه لي لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَيا وبَياضة والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اس كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الل عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بع الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة م التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّة لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حدي عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فس التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت: سمع عائشة، رضي الله عنها، تقول قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليك بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كم يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ م أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَرا بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَ الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّ عليها) وفي حديث علي: قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يدي صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النا ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكو للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصب وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِ ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِب وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِد ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان ف الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِه وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبان ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ: وجَعُ العُن من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَ يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتك عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّة جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْن يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ: الضربُ الشديد ولَبَنَ بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها يقال: لَبَنَه ثلا لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها قال الأَزهري: وقع لأَبي عمر اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصوا اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذ تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي: المِلْبَنة المِلْعَقةُ واللُّبْنَى: المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر واللُّبانُ: ضر من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُ أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، ول حَرارة في الفم واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ واب الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبان فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجر اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطول من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبان التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّر واللُّبانُ: الكُنْدرُ واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن م هِمَّةٍ يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذ الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصت لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِع ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث ب خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِن والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّن في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّن وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قول «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّن عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّنا كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر قال ابن بري: قا ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّ فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْت أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْن ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّ أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْن وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْن ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَمات كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان قال ابن الأَعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وه اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى:اسم امرأَة ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَب لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ قال: هما موضعان المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
لبناللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُر... اللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث: إ لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت من ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزو وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذ مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حدي ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخر جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟ قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذ له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وف الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا له لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بد يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجة في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: م أَهلُ اللَّبَنِ؟ قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قا الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبو مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمو الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ ل وَلد فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَن فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقة فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْف الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَة ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَ نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافة لَبِنةٌ: غزيرة وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذ نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُ وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تل الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْن فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِن ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال: والجمع لُبْن ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جم لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحدا لأَنه قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي: يقال ك لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْن غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي: إنما سم كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَة وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْن بمنزلة لُبْنٍ؛ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِه وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِب وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب م النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛ وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَب حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَب وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَت أَراد الجمع وعُشْب مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْل مَلْبنَة واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَه وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقو مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْر وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قو مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَة يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون: يُغَذَّ باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُون قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورج لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن) وأَلْبَن القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعند أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب: هؤلاء قو مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وف حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّا للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَ غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيه اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبو اللَّبنَ الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَ لضيفانه ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِر (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواي أغررتني، على الإنكار) وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبن الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛ وأَنشد اب بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّع والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ؛ عن ثعلب والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبا أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللا أيضاً) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَ شاة أَو غيرهما من البهائم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإن أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِه وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَين (* قوله «تنازعا فيه إلخ» قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضا مكان لبان) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَف بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّق وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَة عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبان وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابن لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بنات لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكر ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيس وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبون وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السن الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخ ووضعته قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وق علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَر لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه ق شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريض الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من ر المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَر تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَنات لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطي مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخ (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِن قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطي والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَي البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجا إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال: قاله اب دريد وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر البا واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قول «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأ اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج: قوله تعالى: قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَن ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِي اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنون ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّن الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ: قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَب به اللَّبِنُ أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّ مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وه رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده: ولَبِنَةُ القمي ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه لي لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَيا وبَياضة والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اس كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الل عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بع الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة م التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّة لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حدي عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فس التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت: سمع عائشة، رضي الله عنها، تقول قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليك بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كم يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ م أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَرا بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَ الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّ عليها) وفي حديث علي: قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يدي صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النا ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكو للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصب وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِ ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِب وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِد ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان ف الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِه وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبان ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ: وجَعُ العُن من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَ يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتك عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّة جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْن يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ: الضربُ الشديد ولَبَنَ بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها يقال: لَبَنَه ثلا لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها قال الأَزهري: وقع لأَبي عمر اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصوا اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذ تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي: المِلْبَنة المِلْعَقةُ واللُّبْنَى: المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر واللُّبانُ: ضر من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُ أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، ول حَرارة في الفم واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ واب الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبان فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجر اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطول من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبان التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّر واللُّبانُ: الكُنْدرُ واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن م هِمَّةٍ يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذ الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصت لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِع ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث ب خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِن والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّن في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّن وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قول «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّن عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّنا كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر قال ابن بري: قا ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّ فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْت أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْن ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّ أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْن وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْن ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَمات كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان قال ابن الأَعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وه اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى:اسم امرأَة ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَب لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ قال: هما موضعان المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
لبناللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن... اللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث: إ لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت من ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزو وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذ مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حدي ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخر جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟ قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذ له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وف الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا له لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بد يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجة في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: م أَهلُ اللَّبَنِ؟ قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قا الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبو مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمو الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ ل وَلد فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَن فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقة فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْف الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَة ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَ نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافة لَبِنةٌ: غزيرة وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذ نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُ وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تل الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْن فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِن ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال: والجمع لُبْن ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جم لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحدا لأَنه قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي: يقال ك لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْن غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي: إنما سم كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَة وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْن بمنزلة لُبْنٍ؛ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِه وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِب وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب م النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛ وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَب حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَب وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَت أَراد الجمع وعُشْب مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْل مَلْبنَة واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَه وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقو مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْر وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قو مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَة يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون: يُغَذَّ باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُون قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورج لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن) وأَلْبَن القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعند أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب: هؤلاء قو مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وف حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّا للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَ غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيه اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبو اللَّبنَ الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَ لضيفانه ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِر (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواي أغررتني، على الإنكار) وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبن الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛ وأَنشد اب بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّع والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ؛ عن ثعلب والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبا أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللا أيضاً) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَ شاة أَو غيرهما من البهائم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإن أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِه وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَين (* قوله «تنازعا فيه إلخ» قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضا مكان لبان) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَف بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّق وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَة عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبان وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابن لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بنات لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكر ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيس وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبون وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السن الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخ ووضعته قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وق علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَر لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه ق شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريض الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من ر المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَر تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَنات لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطي مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخ (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِن قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطي والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَي البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجا إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال: قاله اب دريد وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر البا واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قول «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأ اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج: قوله تعالى: قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَن ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِي اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنون ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّن الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ: قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَب به اللَّبِنُ أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّ مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وه رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده: ولَبِنَةُ القمي ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه لي لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَيا وبَياضة والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اس كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الل عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بع الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة م التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّة لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حدي عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فس التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت: سمع عائشة، رضي الله عنها، تقول قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليك بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كم يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ م أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَرا بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَ الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّ عليها) وفي حديث علي: قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يدي صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النا ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكو للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصب وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِ ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِب وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِد ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان ف الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِه وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبان ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ: وجَعُ العُن من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَ يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتك عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّة جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْن يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ: الضربُ الشديد ولَبَنَ بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها يقال: لَبَنَه ثلا لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها قال الأَزهري: وقع لأَبي عمر اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصوا اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذ تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي: المِلْبَنة المِلْعَقةُ واللُّبْنَى: المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر واللُّبانُ: ضر من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُ أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، ول حَرارة في الفم واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ واب الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبان فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجر اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطول من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبان التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّر واللُّبانُ: الكُنْدرُ واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن م هِمَّةٍ يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذ الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصت لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِع ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث ب خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِن والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّن في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّن وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قول «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّن عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّنا كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر قال ابن بري: قا ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّ فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْت أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْن ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّ أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْن وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْن ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَمات كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان قال ابن الأَعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وه اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى:اسم امرأَة ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَب لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ قال: هما موضعان المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
لبناللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن... اللَّبَنُ: معروف اسم جنس الليث: اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَد ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم، وهو كالعَرق يجري في العُروق، والجم أَلْبان، والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث: أَن خديجة، رضوان الل عليها، بَكَتْ فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: ما يُبْكِيكِ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه؛ وفي رواية: لُبَيْنةُ القاسم، فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة؟ قالت: لوَدِدْتُ أَني علم ذلك، فغضبَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ومَدَّ إصْبَعَه فقال: إن شئت دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك، فقالت: بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ: الطائفة من اللَّبَنِ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث: إ لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت من ولداً ولها لَبَنٌ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزو وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه، قال: وهذ مذهب الجماعة، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ: لا يُحَرِّم؛ ومنه حدي ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخر جارية: أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية؟ قال: لا، اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذ له فقال: أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي، فأَبت عليه حتى ذكرت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وف الحديث: أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا له لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ: لما رآهم يوم بد يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجة في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث: سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن، فسئل: م أَهلُ اللَّبَنِ؟ قال: قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قا الحَرْبي: أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبو مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمو الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: وُلِدَ ل وَلد فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَن فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ، فقُصِرَتْ عليه ناقة فقال لحالبها: كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً؟ فالخَنْف الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام، والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة: ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَة ومُلْبِنٌ: صارت ذاتَ لَبَنٍ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَ نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافة لَبِنةٌ: غزيرة وناقة لَبُونٌ: مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذ نزل لَبَنُها في ضَرْعها، فهي مُلْبِنٌ؛ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُ وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ، وولدها في تل الحال ابنُ لَبُونٍ، وقيل: اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً، وفي المحكم: اللَّبُونُ، ولم يُخَصِّصْ، قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ؛ فأَما لِبْن فاسم للجمع، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة، وجمعها لَبِن ولِبانٌ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال: والجمع لُبْن ولَبائنُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون، ولَبائن جم لَبُونة، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع؛ وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت قال: عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن، ولا يكون هنا واحدا لأَنه قال جَرِبَتْ معاً، ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي: يقال ك لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس: يقال كم لُبْن غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي: إنما سم كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء: شاءٌ لَبِنَة وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ، قال: وزعم يونس أَنه جمع، وشاءٌ لِبْن بمنزلة لُبْنٍ؛ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِه وتأْوي بَطِيناً، وابنُ عَمِّكَ ساغِب وقال: واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت: الحَلُوبة ما احْتُلِب م النُّوق، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة؛ وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَب حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَب وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً، فإذ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً؛ وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَت أَراد الجمع وعُشْب مَلْبنَة، بالفتح: تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر، وكذلك بَقْل مَلْبنَة واللَّبْنُ: مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح: لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ، فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون: سُقِيَ اللَّبَنَ؛ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَه وفرس مَلْبون ولَبِين: رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقو مَلْبونون: أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْر وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ، وخصصه في الصحاح فقال: قو مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَة يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون: يُغَذَّ باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُون قال الفارسي: فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ، والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ: شَرِبَ اللَّبَن (* قوله «ورج لبن شرب اللبن، الذي في التكملة: واللبن الذي يحب اللبن) وأَلْبَن القومُ، فهم لابِنُون؛ عن اللحياني: كثُرَ لَبَنُهم؛ قال ابن سيده: وعند أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب: هؤلاء قو مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال: نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وف حديث جرير: إذا سقَطَ كان دَرِيناً، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّا للَّبَن مُكْثِراً له، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَ غَزُرَتْ أَلبانُها، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر، كأَنه يعطيه اللَّبَنَ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون: يطلبو اللَّبنَ الجوهري: وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَ لضيفانه ورجل لابِنٌ: ذو لَبَن، وتامِرٌ: ذو تمر؛ قال الحطيئة وغَرَرْتَني، وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ، بالصَّيْفِ، تامِر (* قوله «وغررتني إلخ» مثله في الصحاح، وقال في التكملة الرواي أغررتني، على الإنكار) وبَناتُ اللَّبنِ: مِعىً في البَطْن معروفة؛ قال ابن سيده: وبناتُ لَبن الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ؛ وأَنشد اب بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّع والمِلْبَنُ: شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ؛ عن ثعلب والألْتِبانُ: الارتضاع؛ عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبا أُمِّه، بكسر اللام (* قوله «بكسر اللام» حكى الصاغاني فيه ضم اللا أيضاً) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَ شاة أَو غيرهما من البهائم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه، فإن أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِه وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان واللِّبانُ، بالكسر: كالرِّضاعِ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَين (* قوله «تنازعا فيه إلخ» قال الصاغاني الرواية: تنازعا منه، ويروى رضا مكان لبان) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَف بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّق وقال أَبو الأَسود: غَذَته أُمُّه بلبانِها؛ وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَة عَلَيَّ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبان وابنُ لَبُون: ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة: يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابن لَبُون، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ، والجماعات بنات لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن، وهو نكر ويُعَرّف بالأَلف واللام؛ قال جرير وابنُ اللَّبُونِ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيس وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبون وابن اللَّبون، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السن الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخ ووضعته قال ابن الأَثير: وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ، وق علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان، وكقوله تعالى: تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة، فقال: ابنُ لَبُونٍ ذَكَر لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه ق شرع له من الحق، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريض الواجبة عليه، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من ر المال، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات، ولا يُنْكَر تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور: وبَنات لَبُونٍ: صِغارُ العُرْفُطِ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ: رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة: التي يُبْنَى بها، وهو المضروب من الطي مُرَبَّعاً، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ، مثل فَخِذٍ وفِخْ وكَرِش وكِرْشٍ؛ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخ (* قوله «أم أروخا» كذا بالأصل) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِن قوله: أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها، والمِشْآةُ: زَبيل يُخرَجُ به الطي والحَمْأَةُ من البئر، وربما كان من أَدَمٍ، والضَّرْسُ: تَضْريسُ طَي البئر بالحجارة، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجا إِلى الرَّوِيّ؛ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِن دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن قال ابن بري: هو لسالم بن دارة، وقيل: لابن مَيّادَة؛ قال: قاله اب دريد وفي الحديث: وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة؛ هي بفتح اللام وكسر البا واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار، ويقال بكسر اللام (* قول «ويقال بكسر اللام إلخ» ويقال لبن، بكسرتين، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث قال: واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأ اتخذت التلبينة، واللبنة بالضم اللقمة) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج: قوله تعالى: قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَن ومن بعد ما جئتنا؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِي اللَّبِنِ، فلما بُعث موسى، عله السلام، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنون ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّن الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ: قالَبُ اللَّبِنِ، وفي المحكم: والمِلْبَنُ الذي يُضْرَب به اللَّبِنُ أَبو العباس: ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ، قال: وهو مطوَّ مُرَبَّع، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص: جِرِبّانُه؛ وفي الحديث: ولَبِنَتُها ديباجٌ، وه رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده: ولَبِنَةُ القمي ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه؛ وقال أَبو زيد: لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه لي لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَيا وبَياضة والتَّلْبِينُ: حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ، وهو اس كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله، صلى الل عليه وسلم، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بع الحُزْن؛ الأَصمعي: التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمَرَّة م التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ، وقوله مَجَمَّة لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حدي عائشة: عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين؛ قال: يعني الحَسْوَ قال: وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال: يعني البَغِيضة، ثم فس التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت: سمع عائشة، رضي الله عنها، تقول قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليك بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كم يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ؛ وقالت: كان إِذا اشتكى أَحدٌ م أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه؛ قال:أَرا بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت؛ قال عثمان: التَّلْبينَ الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله «السيوساب هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّ عليها) وفي حديث علي: قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يدي صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح، قال: وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النا ويُنَزِّلُ عليه دقيق، قال: والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ: الصدر، وقيل: وسَطُه، وقيل: ما بين الثَّدْيَينِ، ويكو للإِنسان وغيره؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصب وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِ ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِب وقيل: اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً، وفي الصحاح:اللَّبانُ بالفتح، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ؛ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُه أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِد ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان ف الفرس موضعُ اللَّبَبِ، ثم استعير للناس؛ وفي قصيد كعب، رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِه وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبان ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً: ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ: وجَعُ العُن من الوِسادَة، وفي المحكم: وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَ يَلْتَفِت، وقد لَبِنَ، بالكسر، لَبَناً وقال الفراء: اللَّبِنُ الذي اشتك عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو: اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً: أَكثر؛ وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّة جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ، وأَكْلَتُنا اللَّبْن يقول: نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ: الضربُ الشديد ولَبَنَ بالعصا يَلْبِنُه، بالكسر، لَبْناً إِذا ضربه بها يقال: لَبَنَه ثلا لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ: ضربه بها قال الأَزهري: وقع لأَبي عمر اللَّبْنُ، بالنون، في الأَكل الشديد والضرب الشديد، قال: والصوا اللَّبْزُ، بالزاي، والنون تصحيف واللَّبْنُ: الاسْتِلابُ؛ قال ابن سيده: هذ تفسيره، قال: ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي: المِلْبَنة المِلْعَقةُ واللُّبْنَى: المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ: شجر واللُّبانُ: ضر من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة: اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُ أَكثر من ذراعين، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته، ول حَرارة في الفم واللُّبانُ: الصَّنَوْبَرُ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ واب الأَعرابي، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبان فيمن رواه كذلك؛ قال ابن سيده: ولا يتجه على غيره لأَن شجر اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطول من ذلك؛ ابن الأَعرابي: اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبان التهذيب: اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل، يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري: وربما يُتَبَخَّر به؛ قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّر واللُّبانُ: الكُنْدرُ واللُّبانة: الحاجة من غير فاقة ولكن م هِمَّةٍ يقال: قَضَى فلان لُبانته، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ؛ قال ذ الرمة:غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصت لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِع ومَجْلِسٌ لَبِنٌ: تُقْضى فيه اللُّبانة، وهو على النسب؛ قال الحرث ب خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِن والتَّلَبُّنُ: التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها: إِيّاكِ أَن تَوَكَّن في جَلْسةٍ عِنديَ، أَو تَلَبَّن وتَلَبَّنَ؛ تمكَّثَ؛ وقوله رؤبة (* قول «وقول رؤبة فهل إلخ» عجزه كما في التكملة: راجعة عهداً من التأسن) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ قال أَبو عمرو: التَّلبُّن من اللُّبانة يقال: لي لُبانةٌ أَتَلبَّن عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّنا كلاهما: بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري: والمُلَبَّنُ، بالتشديد الفَلانَج؛ قال: وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ: الذكر قال ابن بري: قا ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ؛ قال: وقد كناه به المُفَجَّ فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْت أُنادي: يا لِثاراتِ الحُسَيْن ونادَتْ غلْمَتي: يا خَيْلَ رَبِّ أَمامَكِ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْن وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْن ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ: جبال: وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَمات كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان قال ابن الأَعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال: لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ، وه اسم جبل، قال: ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى:اسم امرأَة ولُبَيْنَى: اسم ابنة إِبليس، واسمُ ابنه لاقِيسُ، وبها كُنِيَ أَب لُبَيْنَى؛ وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ قال: هما موضعان المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|