قِرمِشقرمش - قرمشة 1- قرمشه : أفسده. 2- قرمش الشيء : أحرزه، جمعه. | مصدر المعجم: الرائد |
|
قَرْمَشَهُـ قَرْمَشَهُ: أفْسَدَهُ، ـ قَرْمَشَ الشيءَ: جَمَعَه. ـ في الدَّارِ قَرْمَشٌ من الناسِ وقِرْمِشٌ وقِرْمِيشٌ: أخْلاطٌ. ـ قَرَمَشٌ: الذي يأكُلُ كلَّ شيءٍ، والذينَ لا خَيْرَ فيهم. | مصدر المعجم: القاموس المحيط |
|
قَرمَشقرمش - و قرمش 1-القرمش من الناس : الأخلاط | مصدر المعجم: الرائد |
|
قَرْمَشَقَرْمَشَ الشيءَ: جمعه. و قَرْمَشَ أَفسده. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
قرمشقَرْمَشَ الشيءَ: جمَعَه والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش م الناس وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط ورجل قَرَمّشٌ: أَكولٌ وأَنشد إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّ قال ابن سيده: لم يفسر الوَعِيَّة، قال: وعندي أَنه من وعى الجُرْح إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ، فوَعِيّه على هذ اسم، ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده والهاء للمبالغة، فوَعِيّة حينئذ صفة | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
القِرْمِشُالقِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
قِرمِش: (اسم)القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس |
|
قِرمِش : (اسم) القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس |
|
قَرمَشَ: (فعل)قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه | قَرْمَشَ الشيءَ: أَفسده |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِ... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ ق... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواع... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ ق... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِ... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
وعيالوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ ق... الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله« وأذن واعية» كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|