تعريف و معنى مُتقاذَف في معجم العلم لمعاني الكلمات

جمع: أَمْوَاجٌ، مَوْجَاتٌ. (مصدر مَاجَ).
1. :-أَمْوَاجُ البَحْرِ :- : المِيَاهُ الْمُتَقَاذِفَةُ بِالتَّتَابُعِ عَلَى الشَّاطِئِ.يونس آية 22 وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِنْ
كَلِّ مَكَانٍ (قرآن).
2. :-مَوْجَةُ الاتِّصَالِ اللاَّسِلْكِيِّ :- : الذَّبْذَبَةُ الْمُتَنَقِّلَةُ عَبْرَ الفَضَاءِ والْمُرْتَبِطَةُ بِمَا بَيْنَ أَجْهِزَةِ الإِرْسَالِ والاسْتِقْبَالِ. :-مَوْجَةٌ قَصِيرَةٌ :- :-مَوْجَةٌ مُتَوَسِّطَةٌ.
3. :-مَوْجَةٌ الشَّبَابِ :- : عُنْفُوَانُهُ، قُوَّتُهُ.
4. :-عَرَفَتِ الأَسْوَاقُ مَوْجَةً مِنَ الغَلاَءِ :- : أَيْ غَلاَءً شَدِيداً. :-مَوْجَةُ البَرْدِ :- :-مَوْجَةُ حَرٍّ :- :-مَوْجَةٌ مِنَ الغَضَبِ.

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل

قذَفَ بالشيء يَقْذِف قَذْفاً فانْقَذَف: رمى
والتَّقاذُفُ الترامي؛ أَنشد اللحياني فقَذَفْتُها فأَبَتْ لا تَنْقذِف وقوله تعالى: قل إن ربي يَقْذِفُ بالحق علاَّمُ الغُيوب؛ قال الزجاج معناه يأْتي بالحق ويرْمي بالحق كما قال تعالى: بل نَقْذِف بالحق عل الباطل فيَدْمَغُه
وقوله تعالى: ويقْذِفون بالغَيْب من مكان بعيد؛ قا الزجاج: كانوا يَرْجُمون الظُّنون أَنهم يُبْعَثون
وقَذَفَه به: أَصابه وقَذَفَه بالكذب كذلك
وقَذَفَ الرَّجُل أَي قاء
وقَذَفَ المُحْصَنَةَ أَ سَبَّها
وفي حديث هلال بن أَميّة: أَنه قَذَفَ امرأَته بِشَريكٍ؛ القَذْ ههنا رَمْيُ المرأَة بالزنا أَو ما كان في معناه، وأَصله الرّمْيُ ث استُعْمل في هذا المعنى حتى غَلب عليه
وفي حديث عائشة: وعندها قَيْنَتا تغَنِّيان بما تَقاذَفَتْ به الأَنْصارُ يوْمَ بُعاثَ أَي تَشاتَمتْ ف أَشعارها وأَراجيزها التي قالتْها في تلك الحَرْب
والقَذْف: السَّبُّ وه القَذيفة
والقَذْفُ بالحجارة: الرَّمْيُ بها
يقال: هم بين حاذِف وقاذِفٍ وحاذٍ وقاذٍ على الترخيم، فالحاذفُ بالحصى، والقاذف بالحجارة
اب الأعرابي: القَذْف بالحجر والحَذْف بالحصى
الليث: القذْف الرَّمْي بالسَّهْم والحَصى والكلام وكلّ شيء
ابن شميل: القِذافُ ما قَبَضْتَ بيَدك مم يَمْلأُ الكفّ فرَمَيْتَ به
قال: ويقال نِعْم جُلْمود القِذاف هذا
قال ولا يقال للحجر نفسِه نِعْم القِذاف
أَبو خَيْرة: القِذافُ ما أَطَقْت حَمْلَهُ بَيَدك ورمَيْته؛ قال رؤبة وهو لأَعْدائِك ذُو قِرافِ قَذّافة بِحَجَر القِذاف والقَذَّافة والقَذَّاف جمع: هو الذي يُرْمى به الشيءُ فَيَبْعُدُ؛ قا الشاعر لما أَتاني الثَّقَفِيُّ الفَتَّانْ فنَصَبوا قَذَّافةً بلْ ثِنْتان والقَذَّاف: المَنْجَنِيقُ وهو الميزان؛ عن ثعلب
والقَذيفة: شيء يُرْم به؛ قال المُزَرِّد قَذيفةُ شَيْطانٍ رَجيمٍ رَمى بها فصارَتْ ضَواةً في لهَازِمِ ضِرْز وفي الحديث: إني خَشِيتُ أَن يَقْذِفَ في قلوبكما شَرّاً أَي يلقي ويُوقعَ
والقَذْفُ: الرَّمْيُ بقُوَّة
وفي حديث الهجرة: فتَنْقَذِفُ علي نِساء المشركين، وفي رواية: فتَتَقَصَّفُ، وسيأْتي ذكره؛ وقول النابغة مَقْذوفةٍ بدَخِيسِ النَّحْض بازلُها له صَريف صَريفَ القَعْو بالمَسَ أَي مَرْميّة باللحم
ورجل مُقَذَّفُ أَي كثير اللحم كأَنه قُذِف باللح قَذْفاً
يقال: قُذِفَت الناقةُ باللحم قَذْفاً ولُدِسَتْ به لَدْسا كأَنها رُمِيَتْ به رَمْياً فأَكْثَرَتْ منه؛ والمُقَذَّف: المُلَعَّن ف بيت زهير وهو لَدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفِ له لِبَدٌ، أَظْفارُه لم تُقَلَّم وقيل: المُقَذَّف الذي قد رُمِيَ باللحم رَمْياً فصار أَغْلَبَ
ويقال بينهم قِذِّيفى أَي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحجارة أَيضاً
ومفازة قَذَف وقُذُفٌ وقَذوفٌ: بعيدة
وبلدة قَذُوفٌ أَي طَروحٌ لبُعْدها، وسَبْسَبٌ كذلك ومنزل قَذَفٌ وقَذيفٌ أَي بعيد؛ وأَنشد أَبو عبيد وشَطَّ وَلْيُ النَّوى، إنَّ النَّوى قَذَفٌ تَيَّاحةٌ غَرْبَةٌ بالدار أَحْيان أَبو عمرو: المِقْذَفُ والمِقذاف مِجْذاف السفينة، والقَذَّا المَرْكَب
والقُذْفُ والقُذْفةُ: الناحية، والجمع قِذافٌ
الليث: القُذَ النواحي، واحدتها قُذْفَةٌ
غيره: قَذَفا الوادي والنهر جانباه؛ قا الجعدي:طَلِيعَةُ قَومٍ أَو خَميسٌ عَرَمْرَمٌ كَسَيْلِ الأَتيّ ضَمَّه القَذَفان الجوهري: القُذْفةُ واحدة القُذَف والقُذُفاتِ، وهي الشُّرَف؛ قال اب بري: شاهد القُذَف قول ابن مُقْبل عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولةً وقِلاً على تُراثِ أَبيه يَتْبَعُ القُذَف قال: ويروى القَذَفا، وقد ضعَّفه الأَعلم
ابن سيده وغيره: وقُذُفات الجبال وقُذَفها ما أَشْرَفَ منها، واحدتها قُذْفةٌ، وهي الشُّرَف؛ قا امرؤ القيس وكُنْتُ إذا ما خِفْتُ يوماً ظُلامَةً فإنَّ لها شِعْباً بِبُلْطَةِ زَيْمَرَ مُنِيفاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِه يَظَلُّ الضَبابُ فَوْقَه قد تَعَصَّر ويروى نِيافاً تَزِلُّ الطَّيرُ
والنِّياف: الطويل؛ قال ابن بري: ومثل لبِشر بن أَبي خازم وصَعْب تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه لِحافاتِه بانٌ طوالٌ وعَرْعَ وكلُّ ما أَشرف من رؤوس الجبال، فهي القُذُفات
وفي الحديث: أَنه، صل اللّه عليه وسلم، صلى في مسجد فيه قُذُفات
والأَقْذاف: كالقُذُفات
قا أَبو عبيد في الحديث: إن عمر، رضي اللّه عنه، كان لا يصلي في مسجد في قُذُفاتٌ؛ هكذا يُحَدِّثونه؛ قال ابن بري: قُذُفاتٌ صحيح لأَنه جمع سلام كغُرْفة وغُرُفات، وجمع التكسير قُذَفٌ كغُرَف، وكِلاهما قد رُوِي، ورُوِي في مسجد فيه قِذاف؛ قال ابن الأَثير: وهي جمع قُذْفة، وهي الشُّرْفَ كبُرْمَةٍ وبِرام وبُرْقة وبِراقٍ، وقال الأَصمعي: إنما هي قُذَفٌ وأَصله قُذْفة، وهي الشُّرَف، قال: والأَول الوجه لصحة الرواية ووجود النظير وناقة قِذافٌ وقَذُوفٌ وقُذُوفٌ: وهي التي تَتقدَّم من سُرْعتها وتَرم بنفسها أَمام الإبل في سيرها؛ قال الكميت جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التَّما إلى ابن الوَليد أبانٍ سِبار (* قوله: إلى ابن الوليد أبانٍ سبارا؛ هكذا في الأصل
قال: جعلتُ ناقتي هذه لهذا الليل حشواً
وناقة قِذافٌ ومُتَقاذِفةٌ سريعة، وكذلك الفرس
وفرسٌ مُتَقاذِفٌ: سَريع العَدْوِ
وسَير مُتَقاذفٌ سريع؛ قال النابغة الجعدي بِحَيَّ هلاً يُزْجونَ كلَّ مَطِيَّةٍ أَمام المَطايا سَيرُها المُتَقاذِف والقِذافُ: سُرعة السَّير
والقَذُوف والقَذَّاف من القِسِيّ، كلاهما المبعد السهمَ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال عمرو بن بَراء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصِماً عن مَنْعَةٍ قَذَّاف ونِيَّةٌ قَذَفٌ، بالتحريك، وفلاة قَذَفٌ وقُذُفٌ أَيضاً مثل صَدَف وصُدُف وطَنَفٍ وطُنُفٍ أَي بعيدة تَقاذَفُ بمَنْ يَسْلُكها؛ قال الجوهري نِيَّة قَذَفٌ، بالتحريك، ووقع في أُخرى نِيَّةٌ قَذَفٌ، بالنون والياء ورَوْضُ القِذافِ: موضع
ابن بري: والقَذاف الماء القليل
وفي المثل نَزافِ نزافِ لم يَبْقَ غيرُ قَذاف (* قوله «لم يبق غير قذاف» كذا في الأص بدون لفظة في البحر الواقعة في مادتي قدف وغرف
)، وذلك لأَن امرأَة كان تُحمَّق فأَنت على شاطئ نهر فرأَت غَيْلَمةً فأَلْبَسَتها حليّها فانْسابَتِ الغَيْلمة في البحر، فقالت لجواريها: نزافِ نزافِ أَي انْزِفْن البحر لم يَبق غيرُ قَذافٍ أَي قليل