قَمَعَقَمَعَ الشَّرَابُ قَمَعَ َ قَمْعًا: مَرَّ في الحلق مَرًّا بغير جَرْع. و قَمَعَ في البيتِ ونحوه: دَخَلَهُ هاربًا. و قَمَعَ فلانًا: ضربه بالمِقْمَعة. و قَمَعَ ضَرَبَ أَعلى رأسه. و قَمَعَ مَنَعَهُ عمَّا يريد. و قَمَعَ قَهَرَهُ وذَلَّلَه. و قَمَعَ البردُ النباتَ: أَحرقه. و قَمَعَ الإِناءَ: أَدخل فيه القِمْع ليصبَّ فيه السَّائل. و قَمَعَ القِربةَ: ثنى فَمَها إِلى خارجها. و قَمَعَ سَمْعَه لفلان: أَنصتَ له. و قَمَعَ ما في الإِناء: شَرِبَه أَو أَخَذَه. و قَمَعَ البُسرةَ: قلع قِمْعها. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
قمعةقمعة - ج، قمع ومقامع 1- قمعة : رأس الحدبة التي في ظهر الجمل. 2- قمعة : قرحة تكون في العين. 3- قمعة : طرف الحلقوم. 4- قمعة : «قمعة الذنب» : طرفه. 5- قمعة : «قمعة الشيء» : خياره. 6- قمعة : ذباب يقع على الدواب والغزلان وقت اشتداد الحر. | مصدر المعجم: الرائد |
|
القَمَعَةُالقَمَعَةُ : الرأْسُ. و القَمَعَةُ رأْسُ السَّنام. و القَمَعَةُ بَثْرَةٌ تخرج في أُصول الأَشفار. و القَمَعَةُ فَسادٌ في موق العين واحمرار. وقَمَعَة الذَّنَب: طَرَفُهُ. والجمع : قَمَعٌ. و القَمَعَةُ ذُبابٌ أَزرق عظيم يدخل في أُنوف الدوابِّ ويقَعُ على الإِبل والوحشِ إِذا اشتدَّ الحرّ فيلسعها. والجمع : قَمَعٌ، ومقامِعُ [على غير قياس]. | مصدر المعجم: المعجم الوسيط |
|
قَمعقمع - يقمع ، قمعا 1- قمعه : ضربه بـ«المقمعة»، وهي خشبة. 2- قمعه : قهره وذلـله «قمع العصاة». 3- قمعه : صرفه عما يريد ومنعه. 4- قمعه : ضرب أعلى رأسه. 5- قمع البرد النبات : أحرقه. 6- قمع القربة : ثنى فمها إلى خارجها. 7- قمع الوعاء : وضع في رأسه قمعا ليصب فيه الشيء. 8- قمع الكتب أو الجمال أو غيرها : أخذ خيارها وترك رذالها. 9- قمع : ما في الإناء : شربه. 11- قمعت المرأة أصابعها بالحناء : خضبت أطرافها بالحناء. | مصدر المعجم: الرائد |
|
قَمَعَ[ق م ع]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). قَمَعْتُ، أَقْمَعُ، اِقْمَعْ، مصدر قَمْعٌ. 1. :-قَمَعَ فيِ البَيْتِ :- : دَخَلَهُ هَارِباً. 2. :-قَمَعَ مَا فيِ الإِنَاءِ :- : شَرِبَهُ، تَنَاوَلَهُ. 3. :-قَمَعَ الشَّرَابُ :- : مَرَّ فِي الْحَلْقِ مَرّاً بِغَيْرِ جَرْعٍ. 4. :-قَمَعَ الْوَلَدَ :- : ضَرَبَهُ بِالْمِقْمَعَةِ، أَوْ ضَرَبَ أَعْلَى رَأْسِهِ. 5. :-قَمَعَ شَعْبَهُ :- : مَنَعَهُ عَمَّا يُرِيدُ، أَوْقَهَرَهُ، أَذَلَّهُ، ذَلَّلَهُ. 6. :-قَمَعَ الْبَرْدُ النَّبَاتَ :- : أَحْرَقَهُ.... [ق م ع]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). قَمَعْتُ، أَقْمَعُ، اِقْمَعْ، مصدر قَمْعٌ. 1. :-قَمَعَ فيِ البَيْتِ :- : دَخَلَهُ هَارِباً. 2. :-قَمَعَ مَا فيِ الإِنَاءِ :- : شَرِبَهُ، تَنَاوَلَهُ. 3. :-قَمَعَ الشَّرَابُ :- : مَرَّ فِي الْحَلْقِ مَرّاً بِغَيْرِ جَرْعٍ. 4. :-قَمَعَ الْوَلَدَ :- : ضَرَبَهُ بِالْمِقْمَعَةِ، أَوْ ضَرَبَ أَعْلَى رَأْسِهِ. 5. :-قَمَعَ شَعْبَهُ :- : مَنَعَهُ عَمَّا يُرِيدُ، أَوْقَهَرَهُ، أَذَلَّهُ، ذَلَّلَهُ. 6. :-قَمَعَ الْبَرْدُ النَّبَاتَ :- : أَحْرَقَهُ. 7. :-قَمَعَ الإِنَاءَ :- : أَدْخَلَ فِيهِ القِمْعَ لِيَصُبَّ فِيهِ السَّائِلَ. 8. :-قَمَعَ الْبَلَحَ :- : قَلَعَ قِمْعَهُ. 9. :-قَمَعَتِ الْمَرْأَةُ بَنَانَهَا بالحِنَّاءِ :- : خَضَبَتْ أَطْرَافَهَا بالحِنَّاءِ. المزيد | مصدر المعجم: الغني |
|
قمَعَ قمَعَ / قمَعَ في يَقْمَع ، قَمْعًا ، فهو قامِع ، والمفعول مَقْموع :- • قمَع الشَّخْصَ 1 - أبْعدَه عمَّا يُريد. 2 - زجره وردَعَهُ، قَهَره وذلَّلَه :-قمع غرائزَه/ الشَّغبَ/ الثّوارَ/ التمرُّدَ. 3 - ضربه بالمقمعة. • قمَع الإناءَ: وضعَ في رأسه قِمْعًا؛ ليَصُبَّ فيه سائلاً. • قمَع في بيته: دخله مُتخفِّيًا، دخله هاربًا :-قمع في بيته من البرد القارس. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
قمَعَقمَعَ / قمَعَ في يَقْمَع ، قَمْعًا ، فهو قامِع ، والمفعول مَقْموع :- • قمَع الشَّخْصَ 1 - أبْعدَه عمَّا يُريد. 2 - زجره وردَعَهُ، قَهَره وذلَّلَه :-قمع غرائزَه/ الشَّغبَ/ الثّوارَ/ التمرُّدَ. 3 - ضربه بالمقمعة. • قمَع الإناءَ: وضعَ في رأسه قِمْعًا؛ ليَصُبَّ فيه سائلاً. • قمَع في بيته: دخله مُتخفِّيًا، دخله هاربًا :-قمع في بيته من البرد القارس. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
قمعق م ع: المِقْمَعَةُ بالكسر واحدة المَقَامِع من حديد كالمحجن يضرب بها على رأس الفيل و قَمَعَهُ ضربه بها وقمعه و أقْمَعَهُ أي قهره وأذله فانْقَمَعَ و القِمْعُ بسكون الميم وفتحها ما يصب فيه الدهن وغيره و القَمْعُ بوزن السمع لغة فيه و القِمْعُ والقِمَعُ أيضا ما على التمرة والبسرة | مصدر المعجم: مختار الصحاح |
|
قمعةقمعة 1- قمعة : ما يصر في أعلى الجراب. 2- قمعة : إسم من «اقتمع» الشيء. أي اختاره. 3- قمعة من المال أو الماشية : خيارها | مصدر المعجم: الرائد |
|
قَمَعٌ[ق م ع]. (مصدر قَمِعَ). 1. :-قَمَعُ الرِّئَةِ :- : مَجْرَى نَفَسِهَا. 2. :-قَمَعُ الْحُلْقُومِ :- : طَرَفُهُ. 3.قَمَعُ الْحَنْجَرَةِ :- : الْعَظْمُ النَّاتِئُ فِيهَا. 4. :-فَرَسٌ فِي رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى قَمَعٌ :- : غِلَظٌ. | مصدر المعجم: الغني |
|
قَمَعَةٌجمع: قَمَعٌ. [ق م ع]. 1. :-قَمَعَةُ الذَّنَبِ :- : طَرَفُهُ. :-قَمَعَةُ الْحُلْقُومِ. 2. :-قَمَعَةُ الْعَيْنِ :- : قُرْحَتُهَا. 3. :-قَمَعَةُ الشَّيْءِ :-: خِيَارُهُ. 4. :-قَمَعُ الدَّوَابِّ :- : ذُبَابٌ أَزْرَقُ عَظِيمٌ يَدْخُلُ فِي أُنُوفِهَا، وَيَقَعُ بِالأَخَصِّ عَلَى الإِبِلِ وَالظِّبَاءِ وَالْوَحْشِ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَيَلْسَعُهَا. | مصدر المعجم: الغني |
|
قمَّعَ قمَّعَ يُقَمِّع ، تَقْمِيعًا ، فهو مُقَمِّع ، والمفعول مُقَمَّع :- • قمَّع الباميةَ نزع قِمْعَها. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
قمَّعَقمَّعَ يُقَمِّع ، تَقْمِيعًا ، فهو مُقَمِّع ، والمفعول مُقَمَّع :- • قمَّع الباميةَ نزع قِمْعَها. | مصدر المعجم: اللغة العربية المعاصر |
|
قَمَّعَ[ق م ع]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). قَمَّعْتُ، أُقَمِّعُ، قَمِّعْ، مصدر تَقْمِيعٌ. 1. :-قَمَّعَ البَلَحُ :- : اِنْقَلَعَ قِمْعُهُ. 2. :-قَمَّعَ الْبَلَحَ :- : أَزَالَ قِمْعَهُ. 3. :-قَمَّعَتِ الْمَرْأَةُ بَنَانَهَا بِالْحِنَّاءِ :- : خَضَّبَتْ بِهِ أَطْرَافَ أَصَابِعِها فَصَارَ لَهَا كَالأَقْمَاعِ. | مصدر المعجم: الغني |
|
قمعقمع - يقمع ، قمعا 1- قمعت عينه : فسد مجر الدمع فيها واحمر وقل نظرها. 2- قمعت الغزالة : دخلت «القمعة»، وهي ذباب، في أنفها فحركت رأسها من ذلك. 3- قمع الفرس : غلظت إحدى ركبتيه. 4- قمع : عرقوب الفرس : غلظ رأسه. 5- قمع الدواء : استفه، أخذه غير ملتوت بالماء. | مصدر المعجم: الرائد |
|
قمعالقَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي ... القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه وفي حديث منكر ونكير فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كا اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسما أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذ بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة ) ب إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخ القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه وأَقْمَع الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره وقَمَع البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّر وأَنشد ابن بري للراجز تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يص فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَع ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال اب الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَع أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ أضْرِبُهم بِذا امْقَلَعْ لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَع أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا القَلَع، فأَبدل م لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَ أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخ مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَ ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ث يُمْلأَ وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والاقْتماعُ إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك واقْتَمَعْتُ السقاء لغة في اقْتَبَعْتُ والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتم ونحوهما، والجمع كالجمع والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة وقَمَعَ البُسْرة: قَلَعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة والقَمَعُ مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَه بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنان منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيان شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ: الأُذنانِ والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع وفي الحديث وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القول يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرة ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماع التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يم عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع عل الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدواب فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذ الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِع ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما وقَمِعَتِ الظبية قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَت رأْسَها من ذلك وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعة ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين م الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ والقَمَعُ غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرس حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذ غَلُظَتْ إِبْرته وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين والقَمَعُ: فساد في مُوقِ العين واحْمِرارٌ والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى وقَلَّبَتْ مُقْلةً ليست بمُقْرِفة إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِع وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وف الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَ يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة والقَمَعُ: قلة نظر العي من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْس والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به والمَقامِعُ: الجِرَزة وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد من ذلك وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَك في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحد المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه والاسم القُمْعةُ وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُه قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِل وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو م الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذ الرمة على هذه الصيغة ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِع ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِع قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود (* قوله «شهود» كذا بالأصل ) وقَمَعَ ما ف الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه ف فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ ف الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَع ورواية المصنف: فأَقْنَعا وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النار الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُو أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيه ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ له إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عم الآخرة والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَع طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصا كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، ولي وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَب حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد عل ذلك المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
قمعالقَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ... القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه وفي حديث منكر ونكير فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كا اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسما أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذ بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة ) ب إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخ القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه وأَقْمَع الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره وقَمَع البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّر وأَنشد ابن بري للراجز تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يص فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَع ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال اب الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَع أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ أضْرِبُهم بِذا امْقَلَعْ لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَع أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا القَلَع، فأَبدل م لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَ أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخ مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَ ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ث يُمْلأَ وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والاقْتماعُ إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك واقْتَمَعْتُ السقاء لغة في اقْتَبَعْتُ والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتم ونحوهما، والجمع كالجمع والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة وقَمَعَ البُسْرة: قَلَعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة والقَمَعُ مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَه بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنان منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيان شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ: الأُذنانِ والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع وفي الحديث وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القول يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرة ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماع التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يم عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع عل الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدواب فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذ الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِع ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما وقَمِعَتِ الظبية قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَت رأْسَها من ذلك وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعة ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين م الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ والقَمَعُ غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرس حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذ غَلُظَتْ إِبْرته وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين والقَمَعُ: فساد في مُوقِ العين واحْمِرارٌ والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى وقَلَّبَتْ مُقْلةً ليست بمُقْرِفة إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِع وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وف الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَ يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة والقَمَعُ: قلة نظر العي من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْس والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به والمَقامِعُ: الجِرَزة وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد من ذلك وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَك في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحد المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه والاسم القُمْعةُ وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُه قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِل وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو م الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذ الرمة على هذه الصيغة ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِع ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِع قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود (* قوله «شهود» كذا بالأصل ) وقَمَعَ ما ف الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه ف فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ ف الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَع ورواية المصنف: فأَقْنَعا وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النار الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُو أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيه ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ له إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عم الآخرة والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَع طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصا كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، ولي وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَب حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد عل ذلك المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
قمعالقَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ ال... القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه وفي حديث منكر ونكير فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كا اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسما أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذ بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة ) ب إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخ القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه وأَقْمَع الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره وقَمَع البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّر وأَنشد ابن بري للراجز تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يص فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَع ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال اب الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَع أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ أضْرِبُهم بِذا امْقَلَعْ لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَع أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا القَلَع، فأَبدل م لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَ أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخ مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَ ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ث يُمْلأَ وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والاقْتماعُ إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك واقْتَمَعْتُ السقاء لغة في اقْتَبَعْتُ والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتم ونحوهما، والجمع كالجمع والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة وقَمَعَ البُسْرة: قَلَعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة والقَمَعُ مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَه بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنان منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيان شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ: الأُذنانِ والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع وفي الحديث وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القول يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرة ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماع التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يم عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع عل الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدواب فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذ الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِع ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما وقَمِعَتِ الظبية قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَت رأْسَها من ذلك وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعة ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين م الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ والقَمَعُ غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرس حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذ غَلُظَتْ إِبْرته وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين والقَمَعُ: فساد في مُوقِ العين واحْمِرارٌ والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى وقَلَّبَتْ مُقْلةً ليست بمُقْرِفة إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِع وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وف الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَ يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة والقَمَعُ: قلة نظر العي من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْس والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به والمَقامِعُ: الجِرَزة وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد من ذلك وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَك في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحد المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه والاسم القُمْعةُ وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُه قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِل وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو م الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذ الرمة على هذه الصيغة ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِع ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِع قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود (* قوله «شهود» كذا بالأصل ) وقَمَعَ ما ف الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه ف فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ ف الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَع ورواية المصنف: فأَقْنَعا وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النار الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُو أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيه ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ له إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عم الآخرة والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَع طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصا كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، ولي وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَب حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد عل ذلك المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
قمعالقَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ ال... القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه وفي حديث منكر ونكير فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كا اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسما أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذ بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة ) ب إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخ القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه وأَقْمَع الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره وقَمَع البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّر وأَنشد ابن بري للراجز تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يص فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَع ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال اب الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَع أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ أضْرِبُهم بِذا امْقَلَعْ لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَع أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا القَلَع، فأَبدل م لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَ أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخ مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَ ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ث يُمْلأَ وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والاقْتماعُ إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك واقْتَمَعْتُ السقاء لغة في اقْتَبَعْتُ والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتم ونحوهما، والجمع كالجمع والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة وقَمَعَ البُسْرة: قَلَعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة والقَمَعُ مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَه بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنان منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيان شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ: الأُذنانِ والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع وفي الحديث وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القول يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرة ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماع التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يم عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع عل الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدواب فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذ الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِع ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما وقَمِعَتِ الظبية قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَت رأْسَها من ذلك وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعة ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين م الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ والقَمَعُ غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرس حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذ غَلُظَتْ إِبْرته وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين والقَمَعُ: فساد في مُوقِ العين واحْمِرارٌ والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى وقَلَّبَتْ مُقْلةً ليست بمُقْرِفة إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِع وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وف الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَ يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة والقَمَعُ: قلة نظر العي من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْس والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به والمَقامِعُ: الجِرَزة وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد من ذلك وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَك في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحد المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه والاسم القُمْعةُ وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُه قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِل وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو م الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذ الرمة على هذه الصيغة ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِع ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِع قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود (* قوله «شهود» كذا بالأصل ) وقَمَعَ ما ف الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه ف فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ ف الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَع ورواية المصنف: فأَقْنَعا وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النار الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُو أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيه ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ له إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عم الآخرة والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَع طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصا كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، ولي وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَب حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد عل ذلك المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|
قمعالقَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ ال... القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَ فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ والقَمْعُ: الذُّلُّ والقَمْعُ الدخُولُ فِراراً وهَرَباً وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً وف حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بي أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْ الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها وفي حديث الذي نَظَر ف شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنّ المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه وفي حديث منكر ونكير فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كا اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسما أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ (* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذ بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة ) ب إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخ القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه وأَقْمَع الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره وقَمَع البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّر وأَنشد ابن بري للراجز تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَه والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يص فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَع ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال اب الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَع أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ أضْرِبُهم بِذا امْقَلَعْ لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَع أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا القَلَع، فأَبدل م لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَ أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخ مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَ ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ث يُمْلأَ وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والاقْتماعُ إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك واقْتَمَعْتُ السقاء لغة في اقْتَبَعْتُ والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتم ونحوهما، والجمع كالجمع والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة وقَمَعَ البُسْرة: قَلَعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة والقَمَعُ مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَه بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنان منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيان شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير والقِمْعانِ: الأُذنانِ والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع وفي الحديث وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القول يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرة ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماع التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يم عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع عل الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدواب فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذ الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِع ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما وقَمِعَتِ الظبية قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَت رأْسَها من ذلك وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعة ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين م الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ والقَمَعُ غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرس حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذ غَلُظَتْ إِبْرته وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين والقَمَعُ: فساد في مُوقِ العين واحْمِرارٌ والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى وقَلَّبَتْ مُقْلةً ليست بمُقْرِفة إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِع وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وف الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَ يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة والقَمَعُ: قلة نظر العي من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْس والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به والمَقامِعُ: الجِرَزة وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد من ذلك وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَك في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحد المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه والاسم القُمْعةُ وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُه قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِل وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو م الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذ الرمة على هذه الصيغة ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِع ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِع قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود (* قوله «شهود» كذا بالأصل ) وقَمَعَ ما ف الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه ف فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ ف الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَع ورواية المصنف: فأَقْنَعا وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النار الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُو أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيه ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ له إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عم الآخرة والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَع طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصا كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، ولي وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَب حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد عل ذلك المزيد | مصدر المعجم: لسان العرب |
|