تعريف و معنى قَمَز في معجم العلم لمعاني الكلمات

القَمَزُ: صِغار المال ورَديئه ورُذالُهُ الذي لا خير في كالقَزَمِ؛ وأَنشد أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَز قال الأَزهري: سمعت جامعاً الحَنْظَلِيَّ يقول رأَيت الكلأَ ف جُؤْجُؤَى قُمَزاً قُمَزاً؛ أَراد أَنه لم يتصل ولكنه نبت متفرقاً لُمْعَة ههن ولُمْعَة ههنا وقَمَزَ الشيءَ يَقْمِزُه قَمْزاً: جمعه بيده، وهي القُمْزَةُ، وقيل قَمَزَ قُمْزَةً أَخذ بأَطراف أَصابعه
والقُمْزَةُ: بُرْعُومُ النبت الذ تكون فيه الحبة
والقُمْزَةُ، بالضم، مثل الجُمْزَةِ: وهي كُتْلَةٌ م التمر
والقُمْزَةُ من الحصى والتراب: الصُّوَّةُ، وجمعها قُمَزٌ

ـ زاعَ البَعيرَ: حَرَّكَهُ بِزِمامِهِ لِيَزيدَ في السَّيْرِ،
ـ زاعَ الشَّيْءَ: عَطَفَهُ،
ـ زاعَ له زَوْعَةً من البِطِّيخِ: قَطَعَ له قِطْعَةً،
ـ زاعَ الثَّرِيدَ وشِبْهَهُ: اجْتَذَبَهُ بِكَفِّهِ،
ـ زاعَ لَحْمُهُ: زالَ عن العَصَبِ، كَتَزَوَّعَ.
ـ زاعَةُ: الشُّرَطُ.
ـ زُوعَةُ من النَّبْتِ: كاللُّمْعةِ،
ـ زُوعَةُ من اللَّحْمِ: كالقُمْزَةِ،
ـ زُوعَةُ: القُلْقُلُ الخَفيفُ، ج: زُوَعٌ.
ـ زَوْعُ: اسمُ امرأةٍ.
ـ زُوعُ والزُوَعُ: العَنكبوتُ.
ـ زَوَّعَ الإِبِلَ: قَلَّبهَا وِجْهَةً وِجْهَةً،
ـ زَوَّعَ الريحُ النَّبْتَ: جَمَعَتْه لتَفْرِيقِها إياهُ بين ذُراهُ.

ـ زاعَ البَعيرَ: حَرَّكَهُ بِزِمامِهِ لِيَزيدَ في السَّيْرِ،
ـ زاعَ الشَّيْءَ: عَطَفَهُ،
ـ زاعَ له زَوْعَةً من البِطِّيخِ: قَطَعَ له قِطْعَةً،
ـ زاعَ الثَّرِيدَ وشِبْهَهُ: اجْتَذَبَهُ بِكَفِّهِ،
ـ زاعَ لَحْمُهُ: زالَ عن العَصَبِ، كَتَزَوَّعَ.
ـ زاعَةُ: الشُّرَطُ.
ـ زُوعَةُ من النَّبْتِ: كاللُّمْعةِ،
ـ زُوعَةُ من اللَّحْمِ: كالقُمْزَةِ،
ـ زُوعَةُ: القُلْقُلُ الخَفيفُ، ج: زُوَعٌ.
ـ زَوْعُ: اسمُ امرأةٍ.
ـ زُوعُ والزُوَعُ: العَنكبوتُ.
ـ زَوَّعَ الإِبِلَ: قَلَّبهَا وِجْهَةً وِجْهَةً،
ـ زَوَّعَ الريحُ النَّبْتَ: جَمَعَتْه لتَفْرِيقِها إياهُ بين ذُراهُ.

الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُ غَمْزاً
قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْز بالناس
قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشار كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْز للأَعضاء
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّ يَغْمِزُ ظهرَه
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ ه أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ
والغَمْزُ ف الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْع خَفِيٌّ
والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ وكنتُ إِذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها، أَو تَسْتقِيم قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجمي البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غي وهي:أَلم تَرَ أَنَّني وَتَّرْتُ قَوْسِ لأَبْقَعَ من كِلابِ بَنِي تَمِيم عَوَى، فَرَمَيْتُه بِسِهامِ مَوْتٍ تَرُدُّ عَوادِيَ الحَنِقِ اللَّئِيم وكنت إِذا غمزت قناة قوم، كسرت كعوبها، أَو تَسْتَقِيم (* في هذا البيت إقواء
قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنص فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِ وهو مُعاوِيَ، إِنَّنا بَشَرٌ فأَسْجِحْ فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَدِيد هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذ القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده أَكَلْتُمْ أَرْضَنا فَجَرَدْتُموه فهل مِنْ قائِمٍ أَو مِنْ حَصِيدِ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجا وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ ب حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إِذ اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم
وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناق أَغْمِزُها غَمْزاً إِذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ
والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُو والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد
وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَك أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل
والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنش الأَصمعي أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَزْ هذا وهذا غَمَزٌ من الغَمَز وناقة غَمُوزٌ إِذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَت اناقة إِغْمازاً
وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّر شأْنه؛ قال الكميت ومن يُطِعِ النّساءَ يُلاقِ منها إِذا أَغْمَزْنَ فيه، الأَقْوَرِين الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إِذا عِبْنه وزَهِدْنَ في يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وف التهذيب: وجَهْلَة في العقل
ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف
وسَمِعَ مني كلمة فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها
والغَمِيزة: العَيْب
وليس في فلا غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ول مَطْعَنٌ؛ قال حسان وما وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً ولا طافَ لي منهم بِوَحْشِيَ صائِد والمَغامِزُ: المعايب
وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ علي ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إِذ ظهر؛ قال الشاعر وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فيها غامِزُ مَيْتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِز الرَّاقِزُ: الضاربُ
والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ
والمَغْمَزُ المَطْمَعُ؛ قال أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَه فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ
ابن السكيت: أَغْمَزَن الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق
وفي التهذيب غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعي غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عام قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِل غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذ الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها صَوافِنُ لا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنها في مَوْردَيْنِ عِدالُه أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِد لها، حين تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى

الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُ غَمْزاً
قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْز بالناس
قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشار كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْز للأَعضاء
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّ يَغْمِزُ ظهرَه
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ ه أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ
والغَمْزُ ف الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْع خَفِيٌّ
والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ وكنتُ إِذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها، أَو تَسْتقِيم قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجمي البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غي وهي:أَلم تَرَ أَنَّني وَتَّرْتُ قَوْسِ لأَبْقَعَ من كِلابِ بَنِي تَمِيم عَوَى، فَرَمَيْتُه بِسِهامِ مَوْتٍ تَرُدُّ عَوادِيَ الحَنِقِ اللَّئِيم وكنت إِذا غمزت قناة قوم، كسرت كعوبها، أَو تَسْتَقِيم (* في هذا البيت إقواء
قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنص فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِ وهو مُعاوِيَ، إِنَّنا بَشَرٌ فأَسْجِحْ فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَدِيد هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذ القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده أَكَلْتُمْ أَرْضَنا فَجَرَدْتُموه فهل مِنْ قائِمٍ أَو مِنْ حَصِيدِ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجا وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ ب حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إِذ اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم
وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناق أَغْمِزُها غَمْزاً إِذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ
والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُو والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد
وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَك أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل
والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنش الأَصمعي أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَزْ هذا وهذا غَمَزٌ من الغَمَز وناقة غَمُوزٌ إِذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَت اناقة إِغْمازاً
وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّر شأْنه؛ قال الكميت ومن يُطِعِ النّساءَ يُلاقِ منها إِذا أَغْمَزْنَ فيه، الأَقْوَرِين الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إِذا عِبْنه وزَهِدْنَ في يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وف التهذيب: وجَهْلَة في العقل
ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف
وسَمِعَ مني كلمة فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها
والغَمِيزة: العَيْب
وليس في فلا غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ول مَطْعَنٌ؛ قال حسان وما وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً ولا طافَ لي منهم بِوَحْشِيَ صائِد والمَغامِزُ: المعايب
وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ علي ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إِذ ظهر؛ قال الشاعر وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فيها غامِزُ مَيْتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِز الرَّاقِزُ: الضاربُ
والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ
والمَغْمَزُ المَطْمَعُ؛ قال أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَه فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ
ابن السكيت: أَغْمَزَن الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق
وفي التهذيب غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعي غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عام قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِل غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذ الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها صَوافِنُ لا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنها في مَوْردَيْنِ عِدالُه أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِد لها، حين تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى

الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُ غَمْزاً
قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْز بالناس
قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشار كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْز للأَعضاء
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّ يَغْمِزُ ظهرَه
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ ه أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ
والغَمْزُ ف الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْع خَفِيٌّ
والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ وكنتُ إِذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها، أَو تَسْتقِيم قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجمي البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غي وهي:أَلم تَرَ أَنَّني وَتَّرْتُ قَوْسِ لأَبْقَعَ من كِلابِ بَنِي تَمِيم عَوَى، فَرَمَيْتُه بِسِهامِ مَوْتٍ تَرُدُّ عَوادِيَ الحَنِقِ اللَّئِيم وكنت إِذا غمزت قناة قوم، كسرت كعوبها، أَو تَسْتَقِيم (* في هذا البيت إقواء
قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنص فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِ وهو مُعاوِيَ، إِنَّنا بَشَرٌ فأَسْجِحْ فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَدِيد هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذ القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده أَكَلْتُمْ أَرْضَنا فَجَرَدْتُموه فهل مِنْ قائِمٍ أَو مِنْ حَصِيدِ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجا وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ ب حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إِذ اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم
وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناق أَغْمِزُها غَمْزاً إِذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ
والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُو والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد
وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَك أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل
والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنش الأَصمعي أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَزْ هذا وهذا غَمَزٌ من الغَمَز وناقة غَمُوزٌ إِذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَت اناقة إِغْمازاً
وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّر شأْنه؛ قال الكميت ومن يُطِعِ النّساءَ يُلاقِ منها إِذا أَغْمَزْنَ فيه، الأَقْوَرِين الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إِذا عِبْنه وزَهِدْنَ في يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وف التهذيب: وجَهْلَة في العقل
ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف
وسَمِعَ مني كلمة فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها
والغَمِيزة: العَيْب
وليس في فلا غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ول مَطْعَنٌ؛ قال حسان وما وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً ولا طافَ لي منهم بِوَحْشِيَ صائِد والمَغامِزُ: المعايب
وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ علي ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إِذ ظهر؛ قال الشاعر وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فيها غامِزُ مَيْتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِز الرَّاقِزُ: الضاربُ
والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ
والمَغْمَزُ المَطْمَعُ؛ قال أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَه فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ
ابن السكيت: أَغْمَزَن الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق
وفي التهذيب غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعي غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عام قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِل غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذ الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها صَوافِنُ لا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنها في مَوْردَيْنِ عِدالُه أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِد لها، حين تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى

الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُ غَمْزاً
قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْز بالناس
قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشار كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْز للأَعضاء
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّ يَغْمِزُ ظهرَه
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ ه أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ
والغَمْزُ ف الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْع خَفِيٌّ
والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ وكنتُ إِذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها، أَو تَسْتقِيم قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجمي البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غي وهي:أَلم تَرَ أَنَّني وَتَّرْتُ قَوْسِ لأَبْقَعَ من كِلابِ بَنِي تَمِيم عَوَى، فَرَمَيْتُه بِسِهامِ مَوْتٍ تَرُدُّ عَوادِيَ الحَنِقِ اللَّئِيم وكنت إِذا غمزت قناة قوم، كسرت كعوبها، أَو تَسْتَقِيم (* في هذا البيت إقواء
قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنص فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِ وهو مُعاوِيَ، إِنَّنا بَشَرٌ فأَسْجِحْ فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَدِيد هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذ القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده أَكَلْتُمْ أَرْضَنا فَجَرَدْتُموه فهل مِنْ قائِمٍ أَو مِنْ حَصِيدِ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجا وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ ب حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إِذ اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم
وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناق أَغْمِزُها غَمْزاً إِذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ
والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُو والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد
وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَك أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل
والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنش الأَصمعي أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَزْ هذا وهذا غَمَزٌ من الغَمَز وناقة غَمُوزٌ إِذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَت اناقة إِغْمازاً
وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّر شأْنه؛ قال الكميت ومن يُطِعِ النّساءَ يُلاقِ منها إِذا أَغْمَزْنَ فيه، الأَقْوَرِين الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إِذا عِبْنه وزَهِدْنَ في يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وف التهذيب: وجَهْلَة في العقل
ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف
وسَمِعَ مني كلمة فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها
والغَمِيزة: العَيْب
وليس في فلا غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ول مَطْعَنٌ؛ قال حسان وما وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً ولا طافَ لي منهم بِوَحْشِيَ صائِد والمَغامِزُ: المعايب
وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ علي ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إِذ ظهر؛ قال الشاعر وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فيها غامِزُ مَيْتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِز الرَّاقِزُ: الضاربُ
والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ
والمَغْمَزُ المَطْمَعُ؛ قال أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَه فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ
ابن السكيت: أَغْمَزَن الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق
وفي التهذيب غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعي غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عام قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِل غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذ الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها صَوافِنُ لا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنها في مَوْردَيْنِ عِدالُه أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِد لها، حين تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى

الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُ غَمْزاً
قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْز بالناس
قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشار كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد
وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْز للأَعضاء
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّ يَغْمِزُ ظهرَه
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ ه أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ
والغَمْزُ ف الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْع خَفِيٌّ
والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ وكنتُ إِذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها، أَو تَسْتقِيم قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجمي البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غي وهي:أَلم تَرَ أَنَّني وَتَّرْتُ قَوْسِ لأَبْقَعَ من كِلابِ بَنِي تَمِيم عَوَى، فَرَمَيْتُه بِسِهامِ مَوْتٍ تَرُدُّ عَوادِيَ الحَنِقِ اللَّئِيم وكنت إِذا غمزت قناة قوم، كسرت كعوبها، أَو تَسْتَقِيم (* في هذا البيت إقواء
قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنص فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِ وهو مُعاوِيَ، إِنَّنا بَشَرٌ فأَسْجِحْ فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَدِيد هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذ القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده أَكَلْتُمْ أَرْضَنا فَجَرَدْتُموه فهل مِنْ قائِمٍ أَو مِنْ حَصِيدِ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجا وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ ب حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إِذ اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم
وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناق أَغْمِزُها غَمْزاً إِذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ
والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُو والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد
وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَك أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل
والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنش الأَصمعي أَخَذْتُ بَكْراً نَقَزاً من النَّقَزْ ونابَ سَوْءٍ قَمَزاً من القَمَزْ هذا وهذا غَمَزٌ من الغَمَز وناقة غَمُوزٌ إِذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَت اناقة إِغْمازاً
وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّر شأْنه؛ قال الكميت ومن يُطِعِ النّساءَ يُلاقِ منها إِذا أَغْمَزْنَ فيه، الأَقْوَرِين الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إِذا عِبْنه وزَهِدْنَ في يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وف التهذيب: وجَهْلَة في العقل
ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف
وسَمِعَ مني كلمة فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها
والغَمِيزة: العَيْب
وليس في فلا غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ول مَطْعَنٌ؛ قال حسان وما وَجَدَ الأَعْداءُ فِيَّ غَمِيزَةً ولا طافَ لي منهم بِوَحْشِيَ صائِد والمَغامِزُ: المعايب
وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ علي ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إِذ ظهر؛ قال الشاعر وبَلْدَة، لَلدَّاءُ فيها غامِزُ مَيْتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِز الرَّاقِزُ: الضاربُ
والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ
والمَغْمَزُ المَطْمَعُ؛ قال أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَه فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ
ابن السكيت: أَغْمَزَن الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق
وفي التهذيب غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعي غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَبُّ رَباعٌ أَو قُوَيْرِحُ عام قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِل غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذ الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها صَوافِنُ لا يَعْدِلْنَ بالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنها في مَوْردَيْنِ عِدالُه أَعَيْنُ بَني بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِد لها، حين تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى